« الإسكان» حلم نائم !
السبت / 07 / شوال / 1438 هـ السبت 01 يوليو 2017 02:14
سلطان التمياط timyat_s@
منذ تعيين وزير الإسكان الحالي الأستاذ ماجد الحقيل بتاريخ 1436/9/26هـ وحتى تاريخ كتابة هذا المقال مضى ما يزيد على عامين، عامان لم يستطع فيهما معاليه تحقيق تطلعات مواطني هذه البلاد الكريمة الذين كانوا يأملون من وزارة الإسكان ما هو الأفضل من ذلك !؛ ففي بداية وزارته أطلق معاليه الكثير من الوعود والتصريحات الرنانة التي لا يفهمها سواه، بينما المواطنون كما ذكر في أحد تلك التصاريح لا يوجد لديهم «فكر» يستوعبون من خلاله أحلامه وطموحاته! من ضمن تلك التصاريح أيضاً إيجاد حلول تمويلية لأصحاب الدخل المحدود، فهل وجد فعلاً حلولاً حقيقية لا نراها نحن؟!
إلى تصريح آخر يشير فيه إلى العمل على ضخ وحدات سكنية تتناسب مع قدرة المواطنين بهذه الأسعار، فهل يرى أن الأسعار الحالية مناسبة فعلاً؟!، كما أن هناك تصاريح أخرى كثيرة لمعاليه لا يسع عدد اليوم من الصحيفة لذكرها، إضافة إلى كمية الاتفاقيات التي تنفذها وزارة الإسكان بين الحين والآخر في الداخل والخارج مازالت غير مفهومة للمواطنين البسطاء، والآن وبعد مرور عامين منذ توليه وزارة الإسكان، هل تحقق ما كان يصرح به سابقاً؟
أم أن هذه الفترة لم تسعفه على إيجاد الحلول التي يتحدث عنها في كل لقاء أو مؤتمر صحفي !
ومع احترامي الشديد لشخص معاليه إلا أن المواطن أصبح اهتمامه الآن منصباً على إيجاد مسكن مريح ومعقول يؤويه هو وعائلته ويقيه شر ارتفاع أسعار الإيجارات السكنية التي مازالت تثقل من كاهل المواطن البسيط ، والذي «لا يفكر» حالياً سوى بحياة كريمة له ولأفراد عائلته فقط !.
إلى تصريح آخر يشير فيه إلى العمل على ضخ وحدات سكنية تتناسب مع قدرة المواطنين بهذه الأسعار، فهل يرى أن الأسعار الحالية مناسبة فعلاً؟!، كما أن هناك تصاريح أخرى كثيرة لمعاليه لا يسع عدد اليوم من الصحيفة لذكرها، إضافة إلى كمية الاتفاقيات التي تنفذها وزارة الإسكان بين الحين والآخر في الداخل والخارج مازالت غير مفهومة للمواطنين البسطاء، والآن وبعد مرور عامين منذ توليه وزارة الإسكان، هل تحقق ما كان يصرح به سابقاً؟
أم أن هذه الفترة لم تسعفه على إيجاد الحلول التي يتحدث عنها في كل لقاء أو مؤتمر صحفي !
ومع احترامي الشديد لشخص معاليه إلا أن المواطن أصبح اهتمامه الآن منصباً على إيجاد مسكن مريح ومعقول يؤويه هو وعائلته ويقيه شر ارتفاع أسعار الإيجارات السكنية التي مازالت تثقل من كاهل المواطن البسيط ، والذي «لا يفكر» حالياً سوى بحياة كريمة له ولأفراد عائلته فقط !.