• ألبس القطريون المقاطعة ثوب الحصار مع أن الفرق كبير، لكن رسوبهم في عدم الإجابة على الأسئلة المباشرة حيال احتضانهم الإرهاب والإرهابيين وتبنيهم الخطاب الإيراني والسياسات الإيرانية في المنطقة دعاهم للذهاب إلى الحصار للخروج من مأزق الخيانة، في حين ننظر لها مع المجتمع الدولي على أنها مقاطعة، وربما تأخذ حجما آخر إذا لم تتجاوب قطر مع الـ 13 مطلبا تم التي تسليمها للدوحة عبر الكويت.

• إغلاق الحدود والمنافذ تدرك حكومة قطر لماذا وكيف اتخذ القرار؟ وماذا كان يهدف من خلاله من قطع أسلحة إيرانية للبحرين والعوامية؟ فهل بعد هذه الخيانة تريدون أن نقول حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً !

• المشكلة أن حكام الدوحة في ورطة أكبر من أن تلطفها الجزيرة، وأكبر من تلك القبلة التي طبعها تميم على رأس أو جبين القرضاوي، وأكبر من تحويل المقاطعة إلى حصار؛ ولكن مازلنا ننظر للشقيقة الصغرى بعين العطف، لاسيما بعد أن باتت تحكم بغير أهلها !

(2)

• الجزيرة التي تحتضنها قطر هي اليوم حاملة لواء التقسيم في المنطقة بل ووكر الدناءة والخسة في السياسة وغيرها، وإن فتشنا في ما تدعيه من مهنية سنجد في طرحها في هذه الأزمة بالذات ما يضعها في خانة الافتراضات وتبنى عليها برامج جل ضيوفها تحدد لهم اتجاه البرنامج وتوجهه، وإن شذ ضيف عن القاعدة يتم القطع عليه بمقولة نكتفي بهذا القدر.

• السؤال؛ هل يعقل يا قناة العهر السياسي أن توجه المملكة دعوة لأي إسرائيلي لزيارة الرياض !

• اكذبوا على راحتكم لكن لن تتنازل المملكة وشركاؤها عن أي شرط وأولها إغلاق مكاتبكم وقطع بثكم من الدوحة إذا أرادت العودة لنا.

(3)

• أرجوز الإعلام القطري يتنقل من برنامج إلى آخر من أجل تقديم نفسه على أنه حامل لواء الدفاع عن قطر؛ وهذا من أبسط حقوقه، لكن ما يغيظني ترديده عبارات سطحية منها؛ انقلابات وهمية كانت ستحدث في قطر، لولا حب الشعب وتلاحم الأسرة الحاكمة دون أن يحدد هل منها انقلاب الابن على الأب أم غيره !

• بقي أن تعرفوا أن هذا الأرجوز يتحدث عن السياسة وفي السياسة بعبارات تشبه عبارات مرتضى منصور عندما يخسر الزمالك من الأهلي.

(4)‏

• يقول محمد الماغوط : مصيبة كبرى عندما لا يفرق السياسي بين الخيار الإستراتيجي والخيار باللبن؛ عندها لن ترى أي فرق بين السُلطة والسَلَطة.