مقتل قيادي حوثي.. والأحمر يطالب بتكتل حزبي لهزيمة الانقلابيين
الأحد / 08 / شوال / 1438 هـ الاحد 02 يوليو 2017 02:05
أحمد الشميري (جدة)
a_shmeri@
طالب نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، بإيجاد تكتل سياسي عريض من الأحزاب السياسية والقوى الوطنية لمساعدة الحكومة الشرعية والجيش الوطني، لاستكمال تحرير ما تبقى من الأرض من قبضة الانقلابيين والشروع في بناء الدولة.
ودعا الأحمر خلال لقائه قيادات وقواعد حزب المؤتمر الشعبي في مأرب مساء أمس الأول، مختلف المحافظات إلى التصدي للانقلاب وميليشياته، التي صادرت مؤسسات الدولة لصالح ما يسمى باللجان الشعبية، وأقصت قيادات وكوادر المؤتمر وغيرها من الكوادر الوطنية. واتهم الأحمر إيران وعملاءها باستهداف المؤتمر الشعبي وهوية اليمن العربية.
في غضون ذلك، أكد مصدر عسكري يمني في المنطقة العسكرية الخامسة، مقتل 14 مسلحاً من ميليشيات الانقلاب بينهم المشرف الإعلامي للحوثيين في جبهة ميدي بحجة الملقب بـ «أبو مرتضى» في عملية للجيش خلال الـ24 ساعة الماضية. وأوضح لـ «عكاظ»، أن الميليشيات تعيش في هلع وخوف من عملية عسكرية متوقعة على محافظتي حجة والحديدة، وحاولت تنفيذ هجمات لاستعادة المواقع التي خسرتها أيام العيد في تخوم مديرية حيران لكنها فشلت وتكبدت تلك الحصيلة من القتلى.
وفي الجوف، ذكر مسؤول محلي لـ «عكاظ» أن الجيش أفشل أمس (السبت) ثلاث هجمات على موقع أبرق العضب التابع للخنجر في مديرية خب الشعف، ومنطقة مزوية وسط مديرية المتون، وموقع السلان في مديرية المصلوب، لاستعادة السيطرة عليها، لكن قوات الجيش والمقاومة تصدت لها وأجبرتها على التراجع، مؤكدا سقوط قتلى في صفوف الميليشيات.
من ناحية أخرى، ألقت طائرات حربية يرجح أنها أمريكية منشورات على محافظة شبوة، تعلن عن مكافآت مالية قدرها 5 ملايين ريال يمني لمن يدلي بمعلومات عن قيادات «القاعدة». وحددت المنشورات أسماء زعيم تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي، وأمير التنظيم في المكلا خالد باطرفي، ومهندس قنابل التنظيم إبراهيم العسيري، وأمير التنظيم في شبوة سعد العولقي، والمكنى «أبو خطاب العولقي»، ووضعت أرقاماً هاتفيةً، (واتس أب) وبريدا إلكترونيا للتواصل.
من جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن عدد ضحايا مرض الكوليرا في اليمن ارتفع إلى 1500 حالة وفاة، مع اتساع الرقعة الجغرافية للوباء إلى 21 محافظة من أصل 22. وأفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن نيفيو زاغاريا، والقائم بأعمال ممثل «يونيسيف» شيرن فارقي، في مؤتمر صحفي مشترك بصنعاء، أنه منذ 27 أبريل وحتى 30 يونيو الماضي، جرى تسجيل 246 ألف حالة إصابة واشتباه، بينها 1500 حالة وفاة، وأن الوضع في غاية الخطورة، وأضافا أن الرقعة الجغرافية للمرض توسعت إلى 285 مديرية، و21 محافظة، مع تلقي بلاغات للمرة الأولى عن حالتين يشتبه بإصابتهما في حضرموت.
طالب نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، بإيجاد تكتل سياسي عريض من الأحزاب السياسية والقوى الوطنية لمساعدة الحكومة الشرعية والجيش الوطني، لاستكمال تحرير ما تبقى من الأرض من قبضة الانقلابيين والشروع في بناء الدولة.
ودعا الأحمر خلال لقائه قيادات وقواعد حزب المؤتمر الشعبي في مأرب مساء أمس الأول، مختلف المحافظات إلى التصدي للانقلاب وميليشياته، التي صادرت مؤسسات الدولة لصالح ما يسمى باللجان الشعبية، وأقصت قيادات وكوادر المؤتمر وغيرها من الكوادر الوطنية. واتهم الأحمر إيران وعملاءها باستهداف المؤتمر الشعبي وهوية اليمن العربية.
في غضون ذلك، أكد مصدر عسكري يمني في المنطقة العسكرية الخامسة، مقتل 14 مسلحاً من ميليشيات الانقلاب بينهم المشرف الإعلامي للحوثيين في جبهة ميدي بحجة الملقب بـ «أبو مرتضى» في عملية للجيش خلال الـ24 ساعة الماضية. وأوضح لـ «عكاظ»، أن الميليشيات تعيش في هلع وخوف من عملية عسكرية متوقعة على محافظتي حجة والحديدة، وحاولت تنفيذ هجمات لاستعادة المواقع التي خسرتها أيام العيد في تخوم مديرية حيران لكنها فشلت وتكبدت تلك الحصيلة من القتلى.
وفي الجوف، ذكر مسؤول محلي لـ «عكاظ» أن الجيش أفشل أمس (السبت) ثلاث هجمات على موقع أبرق العضب التابع للخنجر في مديرية خب الشعف، ومنطقة مزوية وسط مديرية المتون، وموقع السلان في مديرية المصلوب، لاستعادة السيطرة عليها، لكن قوات الجيش والمقاومة تصدت لها وأجبرتها على التراجع، مؤكدا سقوط قتلى في صفوف الميليشيات.
من ناحية أخرى، ألقت طائرات حربية يرجح أنها أمريكية منشورات على محافظة شبوة، تعلن عن مكافآت مالية قدرها 5 ملايين ريال يمني لمن يدلي بمعلومات عن قيادات «القاعدة». وحددت المنشورات أسماء زعيم تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي، وأمير التنظيم في المكلا خالد باطرفي، ومهندس قنابل التنظيم إبراهيم العسيري، وأمير التنظيم في شبوة سعد العولقي، والمكنى «أبو خطاب العولقي»، ووضعت أرقاماً هاتفيةً، (واتس أب) وبريدا إلكترونيا للتواصل.
من جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن عدد ضحايا مرض الكوليرا في اليمن ارتفع إلى 1500 حالة وفاة، مع اتساع الرقعة الجغرافية للوباء إلى 21 محافظة من أصل 22. وأفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن نيفيو زاغاريا، والقائم بأعمال ممثل «يونيسيف» شيرن فارقي، في مؤتمر صحفي مشترك بصنعاء، أنه منذ 27 أبريل وحتى 30 يونيو الماضي، جرى تسجيل 246 ألف حالة إصابة واشتباه، بينها 1500 حالة وفاة، وأن الوضع في غاية الخطورة، وأضافا أن الرقعة الجغرافية للمرض توسعت إلى 285 مديرية، و21 محافظة، مع تلقي بلاغات للمرة الأولى عن حالتين يشتبه بإصابتهما في حضرموت.