الأسد يخطط لابتلاع درعا وإعادة سيناريو حلب
«الائتلاف» يشكو انتهاكات الجيش اللبناني بحق «اللاجئين»
الأحد / 08 / شوال / 1438 هـ الاحد 02 يوليو 2017 02:06
«عكاظ» (اسطنبول)، رويترز (بيروت)
كشفت مصادر مطلعة في قيادة الجبهة الجنوبية في درعا، أن نظام الأسد يخطط للسيطرة على درعا، في الوقت الذي تنعقد فيه مشاورات أستانة يومي 4 و5 يوليو الجاري، لافتة إلى أن الهدنة التي جرت الأسبوع الماضي جاءت بطلب من النظام وليس الفصائل، إلا أنه بعد أن التقطت الميليشيات وقوات النظام أنفاسها استأنفت الهجوم على مناطق الفصائل وكسرت الهدنة.
وأكدت المصادر أن قرار الجبهة الجنوبية عدم المشاركة في مشاورات أستانة، جاء بعد فشل كل الجولات السابقة، معتبرة أنه في ظل خفض التوتر الذي نصت عليه مشاورات أستانة السابقة، بدأ النظام والميليشيات الإيرانية التصعيد للسيطرة على الحدود الجنوبية، مؤكدة أن السيطرة على الحدود يعني إفناء كل الفصائل؛ لأنها لن تقبل بعملية مشابهة لما جرى في حلب.
وبينت المصادر أن قصف مروحيات النظام للحدود مع الأردن رسائل تخويفية لنقل الصراع إلى الداخل الأردني. في الوقت ذاته يتم استدعاء الفصائل إلى أستانة وهي تحت القتل والقصف، مؤكدة عدم المشاركة وفق المعطيات العسكرية الحالية.
من جهة ثانية، طالب الائتلاف السوري الأمم المتحدة بالتدخل فيما يجري في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، خصوصا ما حدث في مخيم عرسال أمس الأول.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف بدر جاموس: لا يمكن القبول باستمرار الاعتداءات على مخيمات اللاجئين، لافتا إلى أن ذلك أمر مرفوض في القانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان، داعيا الجميع إلى تحييد اللاجئين عن برامجهم السياسية.
وذكر أن دور الأمم المتحدة لا يتوقف عن التدخل لمنع الانتهاكات ضد اللاجئين، وإنما دفع العملية السياسية لإنجاز الحل الذي نص عليه بيان جنيف والقرار الدولي 2254، معتبرا أن تطبيق هذه القرارات يمكن السوريين من العودة إلى بلادهم. يأتي ذلك بعد أن طلبت وزارة الدفاع اللبنانية من اللاجئين السوريين في منطقة رياق البقاعية إخلاء مخيماتهم لأسباب أمنية مرتبطة بمطار رياق العسكري، كما طلب رئيس بلدية زحلة من 7 آلاف لاجئ مغادرة المنطقة دون تقديم أسباب واضحة.
وأكدت المصادر أن قرار الجبهة الجنوبية عدم المشاركة في مشاورات أستانة، جاء بعد فشل كل الجولات السابقة، معتبرة أنه في ظل خفض التوتر الذي نصت عليه مشاورات أستانة السابقة، بدأ النظام والميليشيات الإيرانية التصعيد للسيطرة على الحدود الجنوبية، مؤكدة أن السيطرة على الحدود يعني إفناء كل الفصائل؛ لأنها لن تقبل بعملية مشابهة لما جرى في حلب.
وبينت المصادر أن قصف مروحيات النظام للحدود مع الأردن رسائل تخويفية لنقل الصراع إلى الداخل الأردني. في الوقت ذاته يتم استدعاء الفصائل إلى أستانة وهي تحت القتل والقصف، مؤكدة عدم المشاركة وفق المعطيات العسكرية الحالية.
من جهة ثانية، طالب الائتلاف السوري الأمم المتحدة بالتدخل فيما يجري في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، خصوصا ما حدث في مخيم عرسال أمس الأول.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف بدر جاموس: لا يمكن القبول باستمرار الاعتداءات على مخيمات اللاجئين، لافتا إلى أن ذلك أمر مرفوض في القانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان، داعيا الجميع إلى تحييد اللاجئين عن برامجهم السياسية.
وذكر أن دور الأمم المتحدة لا يتوقف عن التدخل لمنع الانتهاكات ضد اللاجئين، وإنما دفع العملية السياسية لإنجاز الحل الذي نص عليه بيان جنيف والقرار الدولي 2254، معتبرا أن تطبيق هذه القرارات يمكن السوريين من العودة إلى بلادهم. يأتي ذلك بعد أن طلبت وزارة الدفاع اللبنانية من اللاجئين السوريين في منطقة رياق البقاعية إخلاء مخيماتهم لأسباب أمنية مرتبطة بمطار رياق العسكري، كما طلب رئيس بلدية زحلة من 7 آلاف لاجئ مغادرة المنطقة دون تقديم أسباب واضحة.