«رقصة العنكبوت» تفوز بجائزة مارسيل بانيول
الأحد / 08 / شوال / 1438 هـ الاحد 02 يوليو 2017 02:08
سعيد بوكرامي (الدار البيضاء)
okaz_online@
فازت الكاتبة الأرجنتينية الأصل لورا ألكوبا بجائزة «مارسيل بانيول» التي تخصص جائزتها للروايات التي تحكي عن «ذاكرة الطفولة»، بروايتها المميزة «رقصة العنكبوت» الصادرة عن (دار غاليمار 2017)، فهي تلقي أضواء ملونة على تفاصيل سيرتها المشحونة بين الأرجنتين وباينولي، بفرنسا خلال الثمانينات وما عاشته فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عاما، انفصلت عن بلدها ووالدها لظروف سياسية. نسجت الكاتبة روايتها من هذه الحياة المضطربة، فحولتها إلى رقصة عن آلام الطفولة ومعاناة المنفى. «رقصة العنكبوت»، تستدعي هذه الطفولة القادمة من الأرجنتين الديكتاتورية والمترعرعة في ضواحي باريس، وما واكبها من لحظات تعلم قاسية للفرنسية، التي جاءت لتنافس الإسبانية: لغة العلامات والذكريات والجذور هناك في الأرجنتين. ثم تأتي للحديث بعد ذلك عن فترة المراهقة، والعلاقات الجديدة، وتمثلات المنفى اجتماعيا وثقافيا. وتعد «رقصة العنكبوت» الجزء الأخير من ثلاثية من سيرة الكاتبة الذاتية، لكن هذه المرة كتبتها باللغة الفرنسية، لغة الكتابة الجديدة التي أثنى عليها عدد كبير من النقاد.
فازت الكاتبة الأرجنتينية الأصل لورا ألكوبا بجائزة «مارسيل بانيول» التي تخصص جائزتها للروايات التي تحكي عن «ذاكرة الطفولة»، بروايتها المميزة «رقصة العنكبوت» الصادرة عن (دار غاليمار 2017)، فهي تلقي أضواء ملونة على تفاصيل سيرتها المشحونة بين الأرجنتين وباينولي، بفرنسا خلال الثمانينات وما عاشته فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عاما، انفصلت عن بلدها ووالدها لظروف سياسية. نسجت الكاتبة روايتها من هذه الحياة المضطربة، فحولتها إلى رقصة عن آلام الطفولة ومعاناة المنفى. «رقصة العنكبوت»، تستدعي هذه الطفولة القادمة من الأرجنتين الديكتاتورية والمترعرعة في ضواحي باريس، وما واكبها من لحظات تعلم قاسية للفرنسية، التي جاءت لتنافس الإسبانية: لغة العلامات والذكريات والجذور هناك في الأرجنتين. ثم تأتي للحديث بعد ذلك عن فترة المراهقة، والعلاقات الجديدة، وتمثلات المنفى اجتماعيا وثقافيا. وتعد «رقصة العنكبوت» الجزء الأخير من ثلاثية من سيرة الكاتبة الذاتية، لكن هذه المرة كتبتها باللغة الفرنسية، لغة الكتابة الجديدة التي أثنى عليها عدد كبير من النقاد.