قفز النفط للجلسة السابعة على التوالي مع انخفاض منصات الحفر الأمريكية، 1.11 دولار أو نحو 2.5% إلى 46.04 دولار للبرميل. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 50 سنتا في تسوية العقود الآجلة إلى 47.92 دولار للبرميل.

في الوقت الذي أشارت فيه بيانات إلى زيادة الطلب الصيني، لكن أسعار الخام اختتمت النصف الأول من العام على أكبر تراجع لهذه الفترة منذ عام 1998.

وبحسب شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، فقد هبطت منصات الحفر النفطية للشركات الأمريكية للمرة الأولى منذ يناير الماضي، بعد أن زاد عددها على مدار 23 أسبوعا.

وفي وقت سابق، أظهرت بيانات صينية أن المصانع حققت نموا بأسرع وتيرة في 3 أشهر.

وقال كبير خبراء إستراتيجيات الاستثمار لدى يو.إس بنك ويلث مانيدجمنت روب هاورث: «إن البيانات الصينية تعطي الأمل بالتأكيد في أن الطلب ينمو عالميا».

وكانت أسعار النفط تزيد بشكل عام في النصف الأول من معظم السنوات فيما يهبط الدولار؛ ما جعل النفط الخام المقوم به أقل ثمنا للمستثمرين مستخدمي العملات الأخرى.