خبراء: قمة الـ 20 مطالبة بالتصدي لـ «الإلكترونية» وتمكين المرأة اقتصادياً
الأحد / 08 / شوال / 1438 هـ الاحد 02 يوليو 2017 02:14
صالح الزهراني (جدة)
saleh5977@
طالب اقتصاديون متخصصون عبر «عكاظ» قمة مجموعة دول العشرين التي ستعقد في ألمانيا، بإجراء مراجعة شاملة للتأكد من تعافي الاقتصادي العالمي، وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والانسحاب الأمريكي من اتفاقية المناخ بباريس، ومواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة عبر الحدود، إضافة لتمكين المرأة اقتصاديا في ظل صعوبة حصولها على فرصة عمل.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة فهد السلمي لـ «عكاظ»: «قمة العشرين تواجه تحديات كبيرة خلال العام الحالي، في ظل عدم تعافي الاقتصاد العالمي كليا من أزمة 2008 المالية، وتواضع معدلات النمو رغم الإجراءات الكبيرة التي اتخذت للتأكد من سير الاقتصاد العالمي على أسس صحيحة، كما أن انسحاب أمريكا من اتفاقية المناخ ستكون له تداعيات سلبية كبيرة على الوضع الدولي».
ودعا الولايات المتحدة لإعادة النظر في القرار وعدم العمل بشكل منفرد، لاسيما أنها من أكثر بلدان العالم إضرارا بالبيئة نتيجة النشاط الصناعي الضخم لها.
من جهته، طالب الاقتصادي الدكتور حبيب الله تركستاني من خلال «عكاظ» بضرورة دراسة المزيد من الخيارات لمواجهة الهجمات الإلكترونية التي تزايدت أخيرا عبر الحدود؛ ما يستدعي التصدي لها على نطاق واسع وفق تحرك جماعي يجرم هذه الممارسات، ماليا وأخلاقيا.
وأشار إلى أهمية تركيز مجموعة دول العشرين على قضية الحمائية التجارية التي تمارسها الدول المتقدمة ضد الدول الفقيرة، حتى تظل مجرد أسواق لتصريف منتجاتها فقط.
من ناحيته، شدد الاقتصادي الدكتور عبدالله الشدادي لـ «عكاظ» على دعم الدول النامية بشكل أكثر موثوقية.
وأفاد بأن غالبية التعهدات التي أعلنت جرى نقضها طوال السنوات الماضية. وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتراجع عن الانسحاب من اتفاقية المناخ التي يجرى العمل عليها منذ سنوات بعيدة.
وألمح إلى أن هذا الموقف سيسبب شرخا كبيرا لجهود الحفاظ على البيئة ومنع الاحتباس الحراري، في ظل الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة.
ولفت إلى وجوب تناول القمة لقضايا تمكين المرأة اقتصاديا خلال السنوات القادمة، لاسيما أنها تعول نسبة كبيرة من الأسر كما تواجه صعوبات جمة في الحصول على فرصة عمل لتوفير العيش الكريم.
طالب اقتصاديون متخصصون عبر «عكاظ» قمة مجموعة دول العشرين التي ستعقد في ألمانيا، بإجراء مراجعة شاملة للتأكد من تعافي الاقتصادي العالمي، وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والانسحاب الأمريكي من اتفاقية المناخ بباريس، ومواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة عبر الحدود، إضافة لتمكين المرأة اقتصاديا في ظل صعوبة حصولها على فرصة عمل.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة فهد السلمي لـ «عكاظ»: «قمة العشرين تواجه تحديات كبيرة خلال العام الحالي، في ظل عدم تعافي الاقتصاد العالمي كليا من أزمة 2008 المالية، وتواضع معدلات النمو رغم الإجراءات الكبيرة التي اتخذت للتأكد من سير الاقتصاد العالمي على أسس صحيحة، كما أن انسحاب أمريكا من اتفاقية المناخ ستكون له تداعيات سلبية كبيرة على الوضع الدولي».
ودعا الولايات المتحدة لإعادة النظر في القرار وعدم العمل بشكل منفرد، لاسيما أنها من أكثر بلدان العالم إضرارا بالبيئة نتيجة النشاط الصناعي الضخم لها.
من جهته، طالب الاقتصادي الدكتور حبيب الله تركستاني من خلال «عكاظ» بضرورة دراسة المزيد من الخيارات لمواجهة الهجمات الإلكترونية التي تزايدت أخيرا عبر الحدود؛ ما يستدعي التصدي لها على نطاق واسع وفق تحرك جماعي يجرم هذه الممارسات، ماليا وأخلاقيا.
وأشار إلى أهمية تركيز مجموعة دول العشرين على قضية الحمائية التجارية التي تمارسها الدول المتقدمة ضد الدول الفقيرة، حتى تظل مجرد أسواق لتصريف منتجاتها فقط.
من ناحيته، شدد الاقتصادي الدكتور عبدالله الشدادي لـ «عكاظ» على دعم الدول النامية بشكل أكثر موثوقية.
وأفاد بأن غالبية التعهدات التي أعلنت جرى نقضها طوال السنوات الماضية. وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتراجع عن الانسحاب من اتفاقية المناخ التي يجرى العمل عليها منذ سنوات بعيدة.
وألمح إلى أن هذا الموقف سيسبب شرخا كبيرا لجهود الحفاظ على البيئة ومنع الاحتباس الحراري، في ظل الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة.
ولفت إلى وجوب تناول القمة لقضايا تمكين المرأة اقتصاديا خلال السنوات القادمة، لاسيما أنها تعول نسبة كبيرة من الأسر كما تواجه صعوبات جمة في الحصول على فرصة عمل لتوفير العيش الكريم.