أخبار

صياغة نظام عالمي مبني على التسامح والوسطية

خادم الحرمين الشريفين في قمة الـ 20 بأنطاليا في تركيا 2015.

فهيم الحامد (جدة)

FAlhamid@

تأتي مشاركة السعودية في قمة العشرين ـ التي ستعقد في ألمانيا منتصف الأسبوع الحالي ـ دلالة واضحة على ثقلها السياسي والاقتصادي في المحيط العالمي؛ خصوصا أن مجموعة العشرين تمثل ثلثي التجارة الدولية وثلثي البشر وتملك 90% من الثروات الخام في العالم. والسعودية هي الدولة العربية الوحيدة العضوة في مجموعة العشرين.

وقالت مصادر ألمانية رفيعة لـ «عكاظ» إن مشاركة السعودية في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في ألمانيا تعكس أهميتها وثقلها في محيطها العالمي والإقليمي، مشيرة إلى أن الرياض لاعب رئيسي في إرساء الأمن والسلم العالمي، وتأكيدا على مكانتها في المحفل الاقتصادي الدولي، والتزامها بالاستمرار في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، فضلا عن دورها في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموا اقتصاديا عالميا متوازنا ومستداما وبما يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.

وكان لنجاح المملكة في توجيه سياستها الاقتصادية ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال السعودي أبلغ الأثر في جعل المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم من خلال الرؤية السعودية 2030 التي قوبلت باستحسان كبير في الأوساط العالمية. وشارك الملك سلمان ـ حين كان وليا للعهد ـ في قمة مجموعة العشرين بأستراليا في 2014، ورأس الملك سلمان وفد المملكة في قمة الـ 20 في أنطاليا 2015، فيما ترأس الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وفد السعودية في قمة مجموعة العشرين في الصين نيابة عن الملك سلمان. وتضم مجموعة العشرين دولا كبيرة، أبرزها أمريكا والصين واليابان وبريطانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي، ومن الدول الإسلامية تركيا وإندونيسيا، ومن الدول العربية السعودية فقط.