مفترق طرق !
الجهات الخمس
الاثنين / 09 / شوال / 1438 هـ الاثنين 03 يوليو 2017 01:40
خالد السليمان
رفضت القيادة القطرية كما هو متوقع المطالب الخليجية، ولا يجب أن يُفاجأ أحد بهذا الرفض، فكل المؤشرات منذ ظهور الخلاف كانت تدل على أن هذه القيادة اختارت الخروج من المنظومة الخليجية، ابتداء من الرسائل السياسية المتبادلة مع إيران، وانتهاء باستدعاء القوات التركية إلى قطر!.
في الحقيقة كانت قطر سياسيا وإعلاميا خارج المنظومة الخليجية طيلة العشرين سنة الماضية، وكل ما سيتغير الآن هو أن المسألة ستكون مكشوفة، وهذا ربما أفضل لجميع دول الخليج من استمرار حالة التعايش مع واقع مزيف!.
سياسيا واقتصاديا، لن يخسر الخليجيون الكثير من قطع الصلات بقطر، فالخاسر هنا هي قطر التي ستتعايش مع محيط يعزلها جغرافيا، وستتحمل فاتورة اقتصادية باهظة تزيد تكلفتها كلما استمرت عزلتها، بالإضافة لتهاوي مشروعها الذي كلفها المليارات طيلة ٢٠ عاما!.
على صعيد علاقات الأمن الوطني وحقوق السيادة، لن يكون الخليجيون بعد اليوم مضطرين لمراعاة أي اعتبارات خاصة في التعامل مع تدخلات القيادة القطرية بشؤونها، وسيكون على القطريين بعد الآن تحمل مسؤوليات وتبعات وعواقب مثل هذه التدخلات!.
أما الشعب القطري الكريم فسيبقى جزءا أصيلا من النسيج الخليجي، وستعود بلاده يوما إلى المنظومة الخليجية، عندما تستعيد قيادته رشدها وتدرك أنها فرطت بإخوة لا تكلفها صداقتهم شيئا، من أجل غرباء ستكلفها صداقتهم كل شيء!.
في الحقيقة كانت قطر سياسيا وإعلاميا خارج المنظومة الخليجية طيلة العشرين سنة الماضية، وكل ما سيتغير الآن هو أن المسألة ستكون مكشوفة، وهذا ربما أفضل لجميع دول الخليج من استمرار حالة التعايش مع واقع مزيف!.
سياسيا واقتصاديا، لن يخسر الخليجيون الكثير من قطع الصلات بقطر، فالخاسر هنا هي قطر التي ستتعايش مع محيط يعزلها جغرافيا، وستتحمل فاتورة اقتصادية باهظة تزيد تكلفتها كلما استمرت عزلتها، بالإضافة لتهاوي مشروعها الذي كلفها المليارات طيلة ٢٠ عاما!.
على صعيد علاقات الأمن الوطني وحقوق السيادة، لن يكون الخليجيون بعد اليوم مضطرين لمراعاة أي اعتبارات خاصة في التعامل مع تدخلات القيادة القطرية بشؤونها، وسيكون على القطريين بعد الآن تحمل مسؤوليات وتبعات وعواقب مثل هذه التدخلات!.
أما الشعب القطري الكريم فسيبقى جزءا أصيلا من النسيج الخليجي، وستعود بلاده يوما إلى المنظومة الخليجية، عندما تستعيد قيادته رشدها وتدرك أنها فرطت بإخوة لا تكلفها صداقتهم شيئا، من أجل غرباء ستكلفها صداقتهم كل شيء!.