قطار الـ 380 مسافراً يتعثر في الصحراء 7 ساعات !
خلل إلكتروني يغلق الأبواب ويفرض الصمت على أجهزة التكييف
الاثنين / 09 / شوال / 1438 هـ الاثنين 03 يوليو 2017 02:15
خالد العدل (بريدة)
k1430sa@
كتب على ركاب رحلة القطار المتجهة من القصيم إلى الرياض فجر الأحد قضاء ساعات مريرة من المعاناة والكدر بعد تعطل الرحلة في وسط الصحراء على بعد 52 كيلومترا من محطة بريدة.
وقالت مصادر لـ«عكاظ»: إن عطلا إلكترونيا أصاب مولد الطاقة، أدى إلى توقف القطار لنحو سبع ساعات، والذي كان قد انطلق في الثامنة مساء السبت قبل أن يتوقف تماما بعد نصف ساعة من انطلاقته، وتسبب العطل في إغلاق الأبواب والنوافذ لبعض الوقت، واضطر المسافرون لنقل معاناتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تقف الأجهزة المعنية مكتوفة الأيدي، إذ أعلنت حالة الطوارئ، واتجهت اهتمامات الأجهزة إلى ضمان سلامة المسافرين، خصوصا بعد تعطل أجهزة التكييف، وتمركزت فرق الهلال الأحمر بالمحطة انتظاراً لعودة الركاب البالغ عددهم 380، بينهم نساء وأطفال، فيما تولت الفرق المختصة معالجة العطل، مع تجهيز قطار بديل تم استدعاؤه لنقل الركاب إلى وجهاتهم بعد سبع ساعات من انطلاق رحلتهم الأولى.
وفي وقت لاحق، أصدرت شركة «سار» تغريدات عدة في حسابها الرسمي في تويتر أكدت فيها استعدادها لتعويض الركاب، وخيرتهم بين استرجاع كامل مبلغ الرحلة أو الحصول على تذكرة بديلة لرحلة قادمة.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر في القصيم محمد الجعيثن أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً من إدارة قطار سار عند الساعة ٢٢:١٩ من مساء السبت يفيد بحدوث عطل لقطار سار في رحلته المتوجهة من محطة منطقة القصيم لمنطقة الرياض، وعلى الفور تم توجيه خمس فرق إسعافية للموقع، بمشاركة مدير الشؤون الإسعافية والقيادة الميدانية، وعدد من المشرفين، كما توجد في محطة القطار بالقصيم كل من التموين الطبي، والإدارة الطبية، والعلاقات العامة، وتم التنسيق مع الهلال الأحمر بالرياض والدعم بثلاث فرق إسعافية. وأضاف أنه تم توزيع عدد من الفرق في نقطة التقاء بين الموقع وصالة محطة القطار سار، وعند وصول الفرق للموقع تم الكشف على الركاب، وتبين عدم وجود إصابات غير أربع حالات بسيطة عانت من الإجهاد وعولجت في الموقع.
كتب على ركاب رحلة القطار المتجهة من القصيم إلى الرياض فجر الأحد قضاء ساعات مريرة من المعاناة والكدر بعد تعطل الرحلة في وسط الصحراء على بعد 52 كيلومترا من محطة بريدة.
وقالت مصادر لـ«عكاظ»: إن عطلا إلكترونيا أصاب مولد الطاقة، أدى إلى توقف القطار لنحو سبع ساعات، والذي كان قد انطلق في الثامنة مساء السبت قبل أن يتوقف تماما بعد نصف ساعة من انطلاقته، وتسبب العطل في إغلاق الأبواب والنوافذ لبعض الوقت، واضطر المسافرون لنقل معاناتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تقف الأجهزة المعنية مكتوفة الأيدي، إذ أعلنت حالة الطوارئ، واتجهت اهتمامات الأجهزة إلى ضمان سلامة المسافرين، خصوصا بعد تعطل أجهزة التكييف، وتمركزت فرق الهلال الأحمر بالمحطة انتظاراً لعودة الركاب البالغ عددهم 380، بينهم نساء وأطفال، فيما تولت الفرق المختصة معالجة العطل، مع تجهيز قطار بديل تم استدعاؤه لنقل الركاب إلى وجهاتهم بعد سبع ساعات من انطلاق رحلتهم الأولى.
وفي وقت لاحق، أصدرت شركة «سار» تغريدات عدة في حسابها الرسمي في تويتر أكدت فيها استعدادها لتعويض الركاب، وخيرتهم بين استرجاع كامل مبلغ الرحلة أو الحصول على تذكرة بديلة لرحلة قادمة.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر في القصيم محمد الجعيثن أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً من إدارة قطار سار عند الساعة ٢٢:١٩ من مساء السبت يفيد بحدوث عطل لقطار سار في رحلته المتوجهة من محطة منطقة القصيم لمنطقة الرياض، وعلى الفور تم توجيه خمس فرق إسعافية للموقع، بمشاركة مدير الشؤون الإسعافية والقيادة الميدانية، وعدد من المشرفين، كما توجد في محطة القطار بالقصيم كل من التموين الطبي، والإدارة الطبية، والعلاقات العامة، وتم التنسيق مع الهلال الأحمر بالرياض والدعم بثلاث فرق إسعافية. وأضاف أنه تم توزيع عدد من الفرق في نقطة التقاء بين الموقع وصالة محطة القطار سار، وعند وصول الفرق للموقع تم الكشف على الركاب، وتبين عدم وجود إصابات غير أربع حالات بسيطة عانت من الإجهاد وعولجت في الموقع.