لن نتخلى عن قطر !
الجهات الخمس
الثلاثاء / 10 / شوال / 1438 هـ الثلاثاء 04 يوليو 2017 01:08
خالد السليمان
كان صدى خبر تمديد المهلة الممنوحة لقيادة قطر للاستجابة للمطالب الخليجية وإنهاء الأزمة إيجابيا في مواقع التواصل الاجتماعي الخليجية، مما يعكس رغبة الشعوب الخليجية باحتواء الخلاف وإطفاء نيرانه واستعادة الوئام الخليجي !
شخصيا سأعتبر استجابة القيادة القطرية للمطالب يوما سعيدا وسأحتفل به، لأنني من المؤمنين بأهمية التضامن الخليجي والحاجة له لمواجهة التحديات التي تهددنا جميعا، لكنني أخشى أن المسألة تتجاوز الرغبات والأماني، فهناك مشروع «تورم» إقليمي كلف المليارات على المحك، وما لم تتخلص قطر أولا من عرابيه وأدواته فإن أي مصالحة أو تعهدات ستكون مجرد ترحيل للمشكلة وتأجيل للأزمة التي ساهم التراخي في مواجهتها طيلة ٢٠ عاما في تحولها إلى كرة ثلج تتضخم مع الزمن !
أريد عودة قطر اليوم قبل الغد، وأحب قطر والقطريين، ولي فيها أصدقاء أوفياء شاركتهم ذكريات جميلة، ولن أسمح لأحد بأن ينتزعها من وجداني، لكنني أيضا بمرارة وعتب المحب، لن أقبل أن تختطفها سياسة عدوانية، لتنتزعها من محيطها الطبيعي وتجعلها وكرا لمرتزقة الإعلام العربي والعصابات الحزبية المستوردة، ورواد دكاكين الشعارات الخادعة، فقطر نحن، ونحن قطر، وهي عضو في الجسد الخليجي، لذلك فحق الأخوة قبل حق الجيرة فرض على أشقائها الخليجيين «التداعي» لحمايتها من الغرباء الذين يريدونها مجرد مطية للوصول إلى أهدافهم المدمرة، ويتخلون عنها بمجرد تحقيق مآربهم الشريرة، أما نحن لقطر فالأب والأم والشقيق الذي لا يتخلى أبدا عن أفراد أسرته !.
شخصيا سأعتبر استجابة القيادة القطرية للمطالب يوما سعيدا وسأحتفل به، لأنني من المؤمنين بأهمية التضامن الخليجي والحاجة له لمواجهة التحديات التي تهددنا جميعا، لكنني أخشى أن المسألة تتجاوز الرغبات والأماني، فهناك مشروع «تورم» إقليمي كلف المليارات على المحك، وما لم تتخلص قطر أولا من عرابيه وأدواته فإن أي مصالحة أو تعهدات ستكون مجرد ترحيل للمشكلة وتأجيل للأزمة التي ساهم التراخي في مواجهتها طيلة ٢٠ عاما في تحولها إلى كرة ثلج تتضخم مع الزمن !
أريد عودة قطر اليوم قبل الغد، وأحب قطر والقطريين، ولي فيها أصدقاء أوفياء شاركتهم ذكريات جميلة، ولن أسمح لأحد بأن ينتزعها من وجداني، لكنني أيضا بمرارة وعتب المحب، لن أقبل أن تختطفها سياسة عدوانية، لتنتزعها من محيطها الطبيعي وتجعلها وكرا لمرتزقة الإعلام العربي والعصابات الحزبية المستوردة، ورواد دكاكين الشعارات الخادعة، فقطر نحن، ونحن قطر، وهي عضو في الجسد الخليجي، لذلك فحق الأخوة قبل حق الجيرة فرض على أشقائها الخليجيين «التداعي» لحمايتها من الغرباء الذين يريدونها مجرد مطية للوصول إلى أهدافهم المدمرة، ويتخلون عنها بمجرد تحقيق مآربهم الشريرة، أما نحن لقطر فالأب والأم والشقيق الذي لا يتخلى أبدا عن أفراد أسرته !.