مهرجانات الصيف تهرب من المحترفين وترتمي في أحضان «الهواة»
50 شركة تتنافس لتعويض 200 مليون ريال
الثلاثاء / 10 / شوال / 1438 هـ الثلاثاء 04 يوليو 2017 02:01
علي الرباعي (الباحة)
Al_ARobai@
غدت السياحة صناعة إثر الارتقاء بها وبالقائمين عليها وإخراجهم من دائرة الاجتهادات الفردية إلى منظومة العمل المؤسسي، وضربت دول عدة أبلغ الأمثال في انتعاشها اقتصادياً من خلال اعتمادها على سوق الاستثمارات السياحية، ما ارتفع بمؤشر ومعايير أداء السياحة ودفع بها إلى مصاف المورد الأول لكثير من البلدان والعواصم العالمية والإقليمية. وانطلقت مع أول يوم من أيام العيد مهرجانات الصيف في عدد من المناطق بهدف الجذب للاصطياف الداخلي وتعزيز مكانة السياحة المحلية وتفعيل الإفادة من الاستثمار.
وفي هذا العام دخلت أكثر من 50 شركة إلى سوق تنظيم فعاليات الصيف، ولا يقل ما تسهم به الشركة الواحدة عن أربعة ملايين ريال لدعم صندوق الاستثمار في كل إمارة أو محافظة بين المناطق والمحافظات، إضافة إلى تحمل تكاليف مهرجانات التسوق، ونقل حديقة حيوان، واستقدام فنانين لتقديم مسرحيات، والتعاقد مع شخصيات مشهورة للمساهمة في تسويق الفعاليات.
وكشف أحد المنظمين لفعاليات الصيف في إحدى المناطق لـ «عكاظ» أن الشركات المنظمة لفعاليات الصيف يقوم عليها هواة، موضحا أن شركته التزمت بدفع قرابة مليوني ريال لصندوق استثمار للفوز بامتياز تنظيم مهرجان، إضافة إلى استئجار خيمة تسوق يصل إيجارها لثلاثة أشهر إلى مليوني ريال، عدا ما ينفق على الفرق المساندة، والمشاركين من فنانين ونجوم ميديا ومسؤولي حدائق الحيوان، وعدّ نفسه وشركته من الهواة في تنظيم الفعاليات كونه لا توجد شركات احترافية محلية وإن وجد لن يتم التعاقد معها بحكم ارتفاع التكلفة وعدم ضمان المردود المجزي، وغالب المتوفر منها حالياً يفكر في هامش ربح معقول إن أمكن أو على الأقل الخروج من المهرجان دون خسائر.
وأشار إلى أن الشركة المنظمة تحاول الاستفادة من مدينة الألعاب، والمطاعم المصاحبة، وخيمة التسوق، وتذاكر الدخول إلى بعض الفعاليات، مؤملا أن يتم التنسيق بين هيئتي السياحة والترفيه لتدريب السعوديين على إدارة المهرجانات ومنحهم شهادات تؤكد جدارتهم لذلك ما يعزز الجانب المؤسسي والاحترافي لفعاليات ومهرجانات الصيف، مؤكداً أن الشركة لا تعنى كثيراً بكثرة الفعاليات قدر ما يعنيها النوعية غير المكلفة . لافتاً إلى أنه قرر إلغاء فعاليات بسبب كلفتها العالية ما يؤثر على طموح المستثمرين الهواة في تحقيق أرباح والنجاة من الخسائر.
يذكر أن مهرجانات الصيف شهدت نقلة نوعية كماً وكيفاً، إذ زاد العدد خلال 10 أعوام من 20 إلى 62 مهرجانا تقريبا، وارتفع عدد زوارها من قرابة المليون إلى 12 مليون زائر، فيما رعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أكثر من (450) مهرجانا سياحيا في مختلف مناطق المملكة. تجاوز دعمها المالي 59 مليون ريال، وبلغت عوائدها الاقتصادية أكثر من 17 مليار ريال.
غدت السياحة صناعة إثر الارتقاء بها وبالقائمين عليها وإخراجهم من دائرة الاجتهادات الفردية إلى منظومة العمل المؤسسي، وضربت دول عدة أبلغ الأمثال في انتعاشها اقتصادياً من خلال اعتمادها على سوق الاستثمارات السياحية، ما ارتفع بمؤشر ومعايير أداء السياحة ودفع بها إلى مصاف المورد الأول لكثير من البلدان والعواصم العالمية والإقليمية. وانطلقت مع أول يوم من أيام العيد مهرجانات الصيف في عدد من المناطق بهدف الجذب للاصطياف الداخلي وتعزيز مكانة السياحة المحلية وتفعيل الإفادة من الاستثمار.
وفي هذا العام دخلت أكثر من 50 شركة إلى سوق تنظيم فعاليات الصيف، ولا يقل ما تسهم به الشركة الواحدة عن أربعة ملايين ريال لدعم صندوق الاستثمار في كل إمارة أو محافظة بين المناطق والمحافظات، إضافة إلى تحمل تكاليف مهرجانات التسوق، ونقل حديقة حيوان، واستقدام فنانين لتقديم مسرحيات، والتعاقد مع شخصيات مشهورة للمساهمة في تسويق الفعاليات.
وكشف أحد المنظمين لفعاليات الصيف في إحدى المناطق لـ «عكاظ» أن الشركات المنظمة لفعاليات الصيف يقوم عليها هواة، موضحا أن شركته التزمت بدفع قرابة مليوني ريال لصندوق استثمار للفوز بامتياز تنظيم مهرجان، إضافة إلى استئجار خيمة تسوق يصل إيجارها لثلاثة أشهر إلى مليوني ريال، عدا ما ينفق على الفرق المساندة، والمشاركين من فنانين ونجوم ميديا ومسؤولي حدائق الحيوان، وعدّ نفسه وشركته من الهواة في تنظيم الفعاليات كونه لا توجد شركات احترافية محلية وإن وجد لن يتم التعاقد معها بحكم ارتفاع التكلفة وعدم ضمان المردود المجزي، وغالب المتوفر منها حالياً يفكر في هامش ربح معقول إن أمكن أو على الأقل الخروج من المهرجان دون خسائر.
وأشار إلى أن الشركة المنظمة تحاول الاستفادة من مدينة الألعاب، والمطاعم المصاحبة، وخيمة التسوق، وتذاكر الدخول إلى بعض الفعاليات، مؤملا أن يتم التنسيق بين هيئتي السياحة والترفيه لتدريب السعوديين على إدارة المهرجانات ومنحهم شهادات تؤكد جدارتهم لذلك ما يعزز الجانب المؤسسي والاحترافي لفعاليات ومهرجانات الصيف، مؤكداً أن الشركة لا تعنى كثيراً بكثرة الفعاليات قدر ما يعنيها النوعية غير المكلفة . لافتاً إلى أنه قرر إلغاء فعاليات بسبب كلفتها العالية ما يؤثر على طموح المستثمرين الهواة في تحقيق أرباح والنجاة من الخسائر.
يذكر أن مهرجانات الصيف شهدت نقلة نوعية كماً وكيفاً، إذ زاد العدد خلال 10 أعوام من 20 إلى 62 مهرجانا تقريبا، وارتفع عدد زوارها من قرابة المليون إلى 12 مليون زائر، فيما رعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أكثر من (450) مهرجانا سياحيا في مختلف مناطق المملكة. تجاوز دعمها المالي 59 مليون ريال، وبلغت عوائدها الاقتصادية أكثر من 17 مليار ريال.