على طريقة «روما القديمة ».. السعوديون يبردون «خزانات المياه»
الثلاثاء / 10 / شوال / 1438 هـ الثلاثاء 04 يوليو 2017 02:01
حسين هزازي (جدة)
h_hzazi@
دفعت ارتفاع درجات الحرارة التي بدأت تلامس سقف الـ 50 درجة في أغلب مناطق السعودية، السعودييين إلى إيجاد حلول لتبريد المياه في الخزانات العلوية بالمباني، والتي تأثرت بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي أجبرت الكثيرين على تجنب استخدام المياه في الاستحمام والوضوء، خصوصا في ساعات الظهيرة.وللهرب من لهيب "الحرارة"، استنسخ الكثير من المواطنين تجربة "روما القديمة" في التبريد بداية التسعينات، من خلال تدوير المياه عبر جدران بعض منازل الأثرياء لتبريدها، حتى انتشرت هذه الفكرة عبر العصور الوسطى بتقنيات مماثلة تضمنت استخدام خزانات وأبراج رياح لتبريد المباني في أيام الموسم الساخن وتطورت العملية وامتزجت بالتكنولوجيا حتى وصلت الحلول إلى العصرالحديث بأشكال مختلفة.ويستمر الابتكار في مجال التكنولوجيات وتكييف الهواء، مع التركيز الكبير حاليا على كفاءة الطاقة، وتحسين نوعية الهواء الداخلي، والحد من آثار تغير المناخ، إذ يعد ذلك أحد المجالات المهمة للابتكار. ويقول إقبال الهندي عامل في أحد المحلات لـ «عكاظ»: «إن نظام تبريد مياه الخزان الموجود على سطح المنزل متميز وفريد من نوعه، إذ يتولى الجهاز تبريد مياه الخزان في فصل الصيف، إذ تصل درجة حرارة المياه إلى حد يصعب استخدامها. وبهذه المعالجة يمكن التحكم بدرجة حرارة مياه الخزان عن طريق "ريموت" سلكي مثبت داخل المنزل، ويستطيع الجهاز تبريد الماء إلى 20 درجة مئوية، والخزان متوفر بعدة أحجام وسهل التركيب والتشغيل والصيانة»، مضيفاً أن الإقبال كبير على هذا النوع من الخزانات الذي يصل سعره إلى ثلاثة آلاف ريال.
دفعت ارتفاع درجات الحرارة التي بدأت تلامس سقف الـ 50 درجة في أغلب مناطق السعودية، السعودييين إلى إيجاد حلول لتبريد المياه في الخزانات العلوية بالمباني، والتي تأثرت بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي أجبرت الكثيرين على تجنب استخدام المياه في الاستحمام والوضوء، خصوصا في ساعات الظهيرة.وللهرب من لهيب "الحرارة"، استنسخ الكثير من المواطنين تجربة "روما القديمة" في التبريد بداية التسعينات، من خلال تدوير المياه عبر جدران بعض منازل الأثرياء لتبريدها، حتى انتشرت هذه الفكرة عبر العصور الوسطى بتقنيات مماثلة تضمنت استخدام خزانات وأبراج رياح لتبريد المباني في أيام الموسم الساخن وتطورت العملية وامتزجت بالتكنولوجيا حتى وصلت الحلول إلى العصرالحديث بأشكال مختلفة.ويستمر الابتكار في مجال التكنولوجيات وتكييف الهواء، مع التركيز الكبير حاليا على كفاءة الطاقة، وتحسين نوعية الهواء الداخلي، والحد من آثار تغير المناخ، إذ يعد ذلك أحد المجالات المهمة للابتكار. ويقول إقبال الهندي عامل في أحد المحلات لـ «عكاظ»: «إن نظام تبريد مياه الخزان الموجود على سطح المنزل متميز وفريد من نوعه، إذ يتولى الجهاز تبريد مياه الخزان في فصل الصيف، إذ تصل درجة حرارة المياه إلى حد يصعب استخدامها. وبهذه المعالجة يمكن التحكم بدرجة حرارة مياه الخزان عن طريق "ريموت" سلكي مثبت داخل المنزل، ويستطيع الجهاز تبريد الماء إلى 20 درجة مئوية، والخزان متوفر بعدة أحجام وسهل التركيب والتشغيل والصيانة»، مضيفاً أن الإقبال كبير على هذا النوع من الخزانات الذي يصل سعره إلى ثلاثة آلاف ريال.