عند «الدول الـ 4».. الخبر اليقين
مجلس الأمن يصفع الدوحة
الأربعاء / 11 / شوال / 1438 هـ الأربعاء 05 يوليو 2017 01:50
فهيم الحامد (جدة)
مع انتهاء المهلة الجديدة الـ (48 ساعة) التي منحتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، تتجه الأنظار إلى الاجتماع الرباعي الذي سيعقده وزراء خارجية (السعودية والبحرين والإمارات ومصر) في القاهرة اليوم (الأربعاء)، لتقييم وتدارس الرد القطري على المطالب الـ13، وتنسيق المواقف بما ينسجم مع المطالب الأساسية المتمثلة في وقف دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية، والتزام الدوحة بتعهداتها السابقة والانصياع للمطالب العادلة والمشروعة، أو مواجهة تغليظ العقوبات اقتصاديا وسياسيا.
وتوقعت مصادر خليجية رفيعة، أن يكون الاجتماع الوزاري الرباعي في القاهرة «مفصليا» في مسيرة الأزمة مع قطر، خصوصا بعد إعطاء الدوحة مهلة الـ 48 ساعة، احتراما للوسيط الكويتي، ورجحت المصادر، أن يبلور الاجتماع «خريطة طريق» بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر.
اجتماع القاهرة، الذي ينتظر المراقبون نتائجه لأنه يتوقع أن يخرج بـ«الخبر اليقين» الذي سيضع النقاط فوق الحروف في ما يتعلق بالرؤية المستقبلية في ظل تطورات محورية شهدها ملف الأزمة، منها انقضاء المهلة الجديدة، وبلورة إستراتيجية وفق معطيات الرد القطري، ورفض مجلس الأمن أمس الأول طلب قطر تدويل الأزمة وعدم التدخل بها، عقب محاولات فاشلة أجراها وزير خارجية قطر يوم الجمعة الماضي مع أعضاء في مجلس الأمن، إلا أنه عاد بـ«خفي حنين»، فضلا عن تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير التي أكد فيها حرص الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على بناء أفضل العلاقات مع قطر، وأن هدف الإجراءات تغيير سياسات الدوحة التي تسيء لقطر ولدول المنطقة والعالم.
الأنظار تتجه إلى رباعي القاهرة اليوم بانتظار ما سوف يسفر عنه من معطيات جديدة، وسط ارتباك وتخبط قطري في كل الاتجاهات، ودعم دولي للدول الداعية لمكافحة الإرهاب، آخره الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتأكيدها على ضرورة أن تعمل قطر مع جيرانها لمواجهة خطر التطرف والإرهاب.
إذ لايزال الترقب هو سيد الموقف لمعرفة التوجهات الجديدة للأزمة التي أنتجتها قطر، في ضوء التعرف على تفاصيل ردها على قائمة المطالب الـ 13، رغم أنه لاتلوح في الأفق حتى الآن أي مؤشرات إلى الاتجاه الذي ستمضي فيه الأزمة، خصوصا في ضوء اللقاء الذي جرى أمس بين الوزير الجبير ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، بيد أنه على الجانب الآخر فإن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تتهيأ لتشديد عقوباتها على الدوحة، في حال رفضت قبول مطالبها.. ومن ثم فإنه ليس أمام قطر إلا طريقان وعليها أن تختار، إما الاستجابة لقائمة المطالب، أو مواجهة تغليظ العقوبات سياسيا واقتصاديا ما سيؤدي إلى العزلة الكاملة لها.
وتوقعت مصادر خليجية رفيعة، أن يكون الاجتماع الوزاري الرباعي في القاهرة «مفصليا» في مسيرة الأزمة مع قطر، خصوصا بعد إعطاء الدوحة مهلة الـ 48 ساعة، احتراما للوسيط الكويتي، ورجحت المصادر، أن يبلور الاجتماع «خريطة طريق» بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر.
اجتماع القاهرة، الذي ينتظر المراقبون نتائجه لأنه يتوقع أن يخرج بـ«الخبر اليقين» الذي سيضع النقاط فوق الحروف في ما يتعلق بالرؤية المستقبلية في ظل تطورات محورية شهدها ملف الأزمة، منها انقضاء المهلة الجديدة، وبلورة إستراتيجية وفق معطيات الرد القطري، ورفض مجلس الأمن أمس الأول طلب قطر تدويل الأزمة وعدم التدخل بها، عقب محاولات فاشلة أجراها وزير خارجية قطر يوم الجمعة الماضي مع أعضاء في مجلس الأمن، إلا أنه عاد بـ«خفي حنين»، فضلا عن تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير التي أكد فيها حرص الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على بناء أفضل العلاقات مع قطر، وأن هدف الإجراءات تغيير سياسات الدوحة التي تسيء لقطر ولدول المنطقة والعالم.
الأنظار تتجه إلى رباعي القاهرة اليوم بانتظار ما سوف يسفر عنه من معطيات جديدة، وسط ارتباك وتخبط قطري في كل الاتجاهات، ودعم دولي للدول الداعية لمكافحة الإرهاب، آخره الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتأكيدها على ضرورة أن تعمل قطر مع جيرانها لمواجهة خطر التطرف والإرهاب.
إذ لايزال الترقب هو سيد الموقف لمعرفة التوجهات الجديدة للأزمة التي أنتجتها قطر، في ضوء التعرف على تفاصيل ردها على قائمة المطالب الـ 13، رغم أنه لاتلوح في الأفق حتى الآن أي مؤشرات إلى الاتجاه الذي ستمضي فيه الأزمة، خصوصا في ضوء اللقاء الذي جرى أمس بين الوزير الجبير ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، بيد أنه على الجانب الآخر فإن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تتهيأ لتشديد عقوباتها على الدوحة، في حال رفضت قبول مطالبها.. ومن ثم فإنه ليس أمام قطر إلا طريقان وعليها أن تختار، إما الاستجابة لقائمة المطالب، أو مواجهة تغليظ العقوبات سياسيا واقتصاديا ما سيؤدي إلى العزلة الكاملة لها.