إعادة أمريكا لاتفاقية المناخ تهيمن على ملفات الـ «20»
مناقشة خروج بريطانيا من أوروبا والديون السيادية
الأربعاء / 11 / شوال / 1438 هـ الأربعاء 05 يوليو 2017 01:51
محمد الصبحي (جدة)
mohammedalsobhi@
أكد اقتصاديون لـ «عكاظ» أن قمة مجموعة العشرين تحمل ملفات ساخنة بين طياتها، أبرزها خروج الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية المناخ؛ ما سيؤثر بشكل مباشر على أسعار النفط والطاقة عموما، وعلى الأسواق في المستقبل حال عدم عودة أمريكا للاتفاقية، إلى جانب أزمة الديون الأوروبية والسيادية التي أصبحت تتفاقم مخاطرها.
وقال الخبير النفطي محمد الضبعي لـ «عكاظ»: «أهم العوامل المؤثرة على أسواق النفط في الآونة الأخيرة هو خفض الإنتاج من دول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إلى جانب السياسة الأمريكية التي تشكل ضغطا على أسواق النفط؛ ما أدى إلى تكثيف عمليات الإنتاج في مناطق حساسة بيئيا؛ الأمر الذي أدى لارتفاع أعداد منصات الحفر للنفط الصخري».
وذكر الضبعي أن خروج أمريكا من اتفاقية المناخ كان بناء على حاجتها لتسريع عمليات التنقيب للنفط، وأضاف: «في قمة العشرين المزمع عقدها الأسبوع القادم ستطالب الولايات المتحدة بالعودة إلى اتفاقية المناخ؛ ما سيعمل على الحد من عمليات التنقيب والاستكشاف؛ الأمر الذي سيشكل دفعة قوية لأسواق النفط، وتحديدا مع فترة زيادة الطلب على النفط السنوية، وفي حال عدم قبول الولايات المتحدة بالعودة إلى اتفاقية المناخ واستمرارها في زيادة أنشطة الاستكشاف فإن أسعار النفط ستراوح بين 40 و50 دولارا على المدى القصير، وعلى المدى الطويل سينخفض الإنتاج العالمي للنفط في عام 2018، إلى جانب تراجع حجم الطلب، وتناقص المعروض بشكل أكبر وأسرع من الطلب؛ ما سيتسبب في دفع الأسعار مستقبلا إلى مستويات أعلى».
من جهته، بين الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة لـ «عكاظ»، أن قمة العشرين هذا العام ستحمل عددا من المواضيع البارزة، على رأسها تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وطرق القضاء عليه، وذلك بعد الأحداث الإرهابية المتوالية في غالبية دول العالم، إلى جانب مناقشة الدول المشاركة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتأثير ذلك على أوروبا والعالم عموما، وانسحاب أمريكا من اتفاقية المناخ وانعكاس ذلك على أسواق النفط والطاقة بشكل عام.
ولفت إلى أنه من ضمن المواضيع التي قد تطرحها القمة في هذا العام تفشي البطالة في الدول النامية، وطرق القضاء على هذه الظاهرة، إلى جانب مناقشة أسعار الطاقة بشكل عام والنفط خصوصا.
من ناحيته، أفاد الخبير في المجال الاقتصادي الدكتور ناصر القفاري لـ «عكاظ» بأن مشاركة المملكة في قمة العشرين تكتسب أهمية خاصة؛ نظرا إلى ما تتمتع به السعودية من قوة تأثير اقتصادية، ومالية، وسياسية.
وتابع بقوله: «أزمة الديون الأوروبية وتبعات إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك الديون السيادية العالمية التي تنذر بمخاطر مستقبلية قد تطغى على أعمال هذه القمة».
أكد اقتصاديون لـ «عكاظ» أن قمة مجموعة العشرين تحمل ملفات ساخنة بين طياتها، أبرزها خروج الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية المناخ؛ ما سيؤثر بشكل مباشر على أسعار النفط والطاقة عموما، وعلى الأسواق في المستقبل حال عدم عودة أمريكا للاتفاقية، إلى جانب أزمة الديون الأوروبية والسيادية التي أصبحت تتفاقم مخاطرها.
وقال الخبير النفطي محمد الضبعي لـ «عكاظ»: «أهم العوامل المؤثرة على أسواق النفط في الآونة الأخيرة هو خفض الإنتاج من دول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إلى جانب السياسة الأمريكية التي تشكل ضغطا على أسواق النفط؛ ما أدى إلى تكثيف عمليات الإنتاج في مناطق حساسة بيئيا؛ الأمر الذي أدى لارتفاع أعداد منصات الحفر للنفط الصخري».
وذكر الضبعي أن خروج أمريكا من اتفاقية المناخ كان بناء على حاجتها لتسريع عمليات التنقيب للنفط، وأضاف: «في قمة العشرين المزمع عقدها الأسبوع القادم ستطالب الولايات المتحدة بالعودة إلى اتفاقية المناخ؛ ما سيعمل على الحد من عمليات التنقيب والاستكشاف؛ الأمر الذي سيشكل دفعة قوية لأسواق النفط، وتحديدا مع فترة زيادة الطلب على النفط السنوية، وفي حال عدم قبول الولايات المتحدة بالعودة إلى اتفاقية المناخ واستمرارها في زيادة أنشطة الاستكشاف فإن أسعار النفط ستراوح بين 40 و50 دولارا على المدى القصير، وعلى المدى الطويل سينخفض الإنتاج العالمي للنفط في عام 2018، إلى جانب تراجع حجم الطلب، وتناقص المعروض بشكل أكبر وأسرع من الطلب؛ ما سيتسبب في دفع الأسعار مستقبلا إلى مستويات أعلى».
من جهته، بين الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة لـ «عكاظ»، أن قمة العشرين هذا العام ستحمل عددا من المواضيع البارزة، على رأسها تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وطرق القضاء عليه، وذلك بعد الأحداث الإرهابية المتوالية في غالبية دول العالم، إلى جانب مناقشة الدول المشاركة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتأثير ذلك على أوروبا والعالم عموما، وانسحاب أمريكا من اتفاقية المناخ وانعكاس ذلك على أسواق النفط والطاقة بشكل عام.
ولفت إلى أنه من ضمن المواضيع التي قد تطرحها القمة في هذا العام تفشي البطالة في الدول النامية، وطرق القضاء على هذه الظاهرة، إلى جانب مناقشة أسعار الطاقة بشكل عام والنفط خصوصا.
من ناحيته، أفاد الخبير في المجال الاقتصادي الدكتور ناصر القفاري لـ «عكاظ» بأن مشاركة المملكة في قمة العشرين تكتسب أهمية خاصة؛ نظرا إلى ما تتمتع به السعودية من قوة تأثير اقتصادية، ومالية، وسياسية.
وتابع بقوله: «أزمة الديون الأوروبية وتبعات إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك الديون السيادية العالمية التي تنذر بمخاطر مستقبلية قد تطغى على أعمال هذه القمة».