أم الشهيد «العتيبي» تودع ابنها البطل بقبلة على الجبين
الجموع تشيعه في مقبرة الشهداء.. وخاله يعدد لـ«عكاظ» مآثره
الخميس / 12 / شوال / 1438 هـ الخميس 06 يوليو 2017 01:17
ماجد النفيعي (الطائف)
maged_okaz@
شيعت جموع غفيرة من المصلين والقيادات الأمنية بالطائف أمس (الأربعاء) جثمان الشهيد وكيل رقيب عادل بن فالح العتيبي إلى مثواه، ودفن في مقبرة الشهداء في الجروية الشرقية بمنطقة كلاخ، بعد الصلاة عليه فجرا في مسجد عبدالله بن العباس.
وشهدت «عكاظ» مراسم التشييع، في وقت كانت والدة الشهيد عادل العتيبي قد ودعت فلذة كبدها جوار المقبرة فور وصول سيارة الإسعاف التي تقل جثمانه وقبلت جبينه، صابرة محتسبة وهي ترفع أكف الدعاء لفلذة كبدها الشهيد، وشهدت مراسم التشييع في مقبرة الشهداء بمنطقة «كلاخ» توافد عدد كبير من القيادات الأمنية من شرطة الطائف، يتقدمهم مديرها العميد مطلق العتيبي، وقيادات من مرور الطائف والدوريات الأمنية، وضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة بمحافظة الطائف، وواسى الجميع أسرة الشهيد، نظير ما كان يمتلك من صفات حميدة وروح عالية بين زملائه في العمل، وما قدمه من خدمة لدينه ووطنه في تأديته لواجب حماية أرض الوطن ومقدراته ضد كل من يحاول المساس به، وتقرر أن يكون مقر العزاء في منطقة كلاخ مسقط رأس الشهيد.
وأوضح دخيل معيض الزيادي، خال الشهيد عادل، أن الذود عن الوطن وحمايته وسام شرف على صدر كل رجل أمن في أرض الوطن الغالي، مضيفاً أن الشهيد كان دائماً ما يوصي والدته ويطلب منها أن لا تبكي عليه إذا استشهد، وكانت أمنية الشهيد في أن ينال وسام الشهادة في سبيل الله وهو يحمي وطنه، وتحققت له وهو في عز شبابه، لافتاً إلى أن الشهيد وعد والديه ببناء منزل للأسرة في الشرائع بمكة المكرمة.
شيعت جموع غفيرة من المصلين والقيادات الأمنية بالطائف أمس (الأربعاء) جثمان الشهيد وكيل رقيب عادل بن فالح العتيبي إلى مثواه، ودفن في مقبرة الشهداء في الجروية الشرقية بمنطقة كلاخ، بعد الصلاة عليه فجرا في مسجد عبدالله بن العباس.
وشهدت «عكاظ» مراسم التشييع، في وقت كانت والدة الشهيد عادل العتيبي قد ودعت فلذة كبدها جوار المقبرة فور وصول سيارة الإسعاف التي تقل جثمانه وقبلت جبينه، صابرة محتسبة وهي ترفع أكف الدعاء لفلذة كبدها الشهيد، وشهدت مراسم التشييع في مقبرة الشهداء بمنطقة «كلاخ» توافد عدد كبير من القيادات الأمنية من شرطة الطائف، يتقدمهم مديرها العميد مطلق العتيبي، وقيادات من مرور الطائف والدوريات الأمنية، وضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة بمحافظة الطائف، وواسى الجميع أسرة الشهيد، نظير ما كان يمتلك من صفات حميدة وروح عالية بين زملائه في العمل، وما قدمه من خدمة لدينه ووطنه في تأديته لواجب حماية أرض الوطن ومقدراته ضد كل من يحاول المساس به، وتقرر أن يكون مقر العزاء في منطقة كلاخ مسقط رأس الشهيد.
وأوضح دخيل معيض الزيادي، خال الشهيد عادل، أن الذود عن الوطن وحمايته وسام شرف على صدر كل رجل أمن في أرض الوطن الغالي، مضيفاً أن الشهيد كان دائماً ما يوصي والدته ويطلب منها أن لا تبكي عليه إذا استشهد، وكانت أمنية الشهيد في أن ينال وسام الشهادة في سبيل الله وهو يحمي وطنه، وتحققت له وهو في عز شبابه، لافتاً إلى أن الشهيد وعد والديه ببناء منزل للأسرة في الشرائع بمكة المكرمة.