محطة أخيرة

الأمسيات الشعرية تُشبع شغف الذواقة

الشعراء ابن مانع وابن علوش والشهراني في مؤتمر صحفي قبل انطلاق الأمسية.

علي فايع (أبها)

alma3e@

وصف الشاعر الكويتي عبدالله بن علوش أنه من جماهير شعر منطقة عسير، إذ تمتاز هذه المنطقة بالعديد من الشعراء البارزين. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد البارحة الأولى (الثلاثاء)، بحضور الشعراء: سعيد بن مانع، عبدالله علوش، وفهد الشهراني، والمشاركين في الأمسية الثالثة من أمسيات المملكة ويحتضنها مسرح جامعة الملك خالد بأبها مساء اليوم.

فيما أشار الزميل محمد الشهري ـ الذي أدار المؤتمر ـ أن الأمسيات تعيد الروح للشعر الشعبي والنبطي، وتشبع شغف الجمهور للشعر، مضيفا أن أمسية أبها برعاية هيئة الترفيه وبتنظيم شركة الوقت هي حلقة من سلسلة أمسيات المملكة التي ستطوف مناطق المملكة في حضور العديد من الشعراء السعوديين والخليجيين البارزين.

وعاد علوش ليؤكد استعداده لهذه الليلة بقدر شوقه لإحياء أمسية في مدينة أبها والتي طالما سمع عنها وعن كرم أهلها وتطورها، وعن أمسيته قال: سأقدم تجربتي الشعرية لجماهير أبها والمستمعين على المستوى الخليجي، نظرا لسعة المسرح الذي يستوعب نحو 4000 شخص وهذا ما جعلني أختار أهم القصائد. منهيا حديثه: «من لا يملك جمهورا من السعودية فعليه أن يغلق حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي».

بدوره، أعرب الشاعر فهد الشهراني عن فخره بالمشاركة في هذه الأمسية، قائلا: رغم مشاركتي في العديد من الأمسيات بمنطقة عسير، إلا أنني اعتبر هذه الأمسية نقطة تحول، مشدداً على أن الجمهور في أبها لا يحتاج لدعوة لحضور الأمسية، لأنه بالفطرة جمهور شعر من الدرجة الأولى، وعن الشيلات ودورها في زيادة التعصب القبلي، أبان بأنها تحمل الجيد والسيئ، وأي شاعر لديه صوت مقبول سيضطر لدخول عالم الشيلات، حتى لو كان الشاعر الكبير سعد بن جدلان - رحمه الله -، مؤكداً بأن الشيلات فيها موسيقى، واصفا الأمسيات بأنها أعادت الروح للشعر والشعراء.

من جانبه، قال الشاعر سعيد بن مانع: سعيد بهذه المشاركة في ظل الاهتمام الكبير التي تحظى بها أمسيات المملكة جماهيريا وإعلاميا، وخصوصا أنها ستقام في أبها، معبرا عن أسفه لأنها أمسيته الأولى في منطقة عسير مسقط رأسه.