القطاع الإيوائي في الشرقية يفقد نصف نزلائه.. الحرارة تطرد الزوار
السياح يفضلون «المولات الباردة» وتنسيق مستمر مع «الترفيه»
الجمعة / 13 / شوال / 1438 هـ الجمعة 07 يوليو 2017 02:50
محمد العبد الله (الدمام)
@mod1111222
أوضح رئيس اللجنة السياحية السابق بغرفة الشرقية عبدالله القحطاني، أن السياحة في المنطقة الشرقية كانت أقل نشاطا في عيد الفطر وإجازة منتصف الدراسة؛ إذ دفعت الحرارة الشديدة شريحة كبيرة من المواطنين للتوجه نحو المناطق الأقل حرارة داخل المملكة أو خارجها، مبينا أن المهرجانات التي تقام في الصيف بالمنطقة الشرقية آتت ثمارها في السنوات الماضية، بيد أن الحركة لا تزال دون المستوى في إشغال الإيواء السكني، إذ لا تتجاوز نسبة الإشغال حاجز 50% في الغالب.
وأشار القحطاني إلى أن موسم الصيف يعتبر من المواسم الرسمية التي حددتها هيئة السياحة والتراث الوطني، بحيث يسمح للفنادق والشقق المفروشة بزيادة التعرفة بنسبة 50% طيلة الموسم، بيد أن تواضع الحركة على المنطقة الشرقية يدفع الكثير من الشقق المفروشة للإبقاء على الأسعار دون تغيير، نظرا إلى كون العرض أكثر من الطلب، فالكثير من الشقق المفروشة تفشل في إشغال أكثر من 50% من المعروض.
وبحسب القحطاني فإن زيادة نسبة الإشغال في القطاع الفندقي مرتبطة بإجمالي عدد السياح، واجتذاب الزوار بالدرجة الأولى، وأن الإقبال على برامج مهرجان الشرقية متواضع، مرجعا ذلك لتزامنه مع فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مضيفا أن إدارة المهرجان اضطرت لتنظيم كثير من الفعاليات في المجمعات التجارية للهروب من درجات الحرارة الشديدة. وأكد أن الجهات المختصة بصناعة الترفيه لم تتواصل مع المهتمين بقطاع السياحة بالمنطقة الشرقية للتنسيق معهم في ما يتعلق ببرامج المهرجان، مستدركا في الوقت نفسه، أن هيئة الترفية على تواصل مع مجلس التنمية السياحية واللجنة السياحية بالشرقية، من خلال عقد الاجتماعات لوضع التصورات المناسبة لإخراج المهرجان بالصورة المطلوبة.
من جانب آخر، أوضح مصدر في بلدية القطيف، أن هيئة الترفيه على تواصل مع البلدية في ما يتعلق بتنظيم بعض الفعاليات في المحافظة خلال إجازة عيد الفطر. معتبرا التواصل أمرا إيجابيا في تعزيز المحافظة كوجهة سياحية، نظرا إلى ما تمتلكه من مقومات تاريخية وأثرية قادرة على تكريس هذا القطاع كمورد اقتصادي، مشيرا إلى أن البلدية حريصة على تجسير العلاقات مع الجهات المختصة في قطاع الترفيه، ولديها الاستعداد التام للتعاون مع مختلف الجهات في هذ الشأن.
أوضح رئيس اللجنة السياحية السابق بغرفة الشرقية عبدالله القحطاني، أن السياحة في المنطقة الشرقية كانت أقل نشاطا في عيد الفطر وإجازة منتصف الدراسة؛ إذ دفعت الحرارة الشديدة شريحة كبيرة من المواطنين للتوجه نحو المناطق الأقل حرارة داخل المملكة أو خارجها، مبينا أن المهرجانات التي تقام في الصيف بالمنطقة الشرقية آتت ثمارها في السنوات الماضية، بيد أن الحركة لا تزال دون المستوى في إشغال الإيواء السكني، إذ لا تتجاوز نسبة الإشغال حاجز 50% في الغالب.
وأشار القحطاني إلى أن موسم الصيف يعتبر من المواسم الرسمية التي حددتها هيئة السياحة والتراث الوطني، بحيث يسمح للفنادق والشقق المفروشة بزيادة التعرفة بنسبة 50% طيلة الموسم، بيد أن تواضع الحركة على المنطقة الشرقية يدفع الكثير من الشقق المفروشة للإبقاء على الأسعار دون تغيير، نظرا إلى كون العرض أكثر من الطلب، فالكثير من الشقق المفروشة تفشل في إشغال أكثر من 50% من المعروض.
وبحسب القحطاني فإن زيادة نسبة الإشغال في القطاع الفندقي مرتبطة بإجمالي عدد السياح، واجتذاب الزوار بالدرجة الأولى، وأن الإقبال على برامج مهرجان الشرقية متواضع، مرجعا ذلك لتزامنه مع فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مضيفا أن إدارة المهرجان اضطرت لتنظيم كثير من الفعاليات في المجمعات التجارية للهروب من درجات الحرارة الشديدة. وأكد أن الجهات المختصة بصناعة الترفيه لم تتواصل مع المهتمين بقطاع السياحة بالمنطقة الشرقية للتنسيق معهم في ما يتعلق ببرامج المهرجان، مستدركا في الوقت نفسه، أن هيئة الترفية على تواصل مع مجلس التنمية السياحية واللجنة السياحية بالشرقية، من خلال عقد الاجتماعات لوضع التصورات المناسبة لإخراج المهرجان بالصورة المطلوبة.
من جانب آخر، أوضح مصدر في بلدية القطيف، أن هيئة الترفيه على تواصل مع البلدية في ما يتعلق بتنظيم بعض الفعاليات في المحافظة خلال إجازة عيد الفطر. معتبرا التواصل أمرا إيجابيا في تعزيز المحافظة كوجهة سياحية، نظرا إلى ما تمتلكه من مقومات تاريخية وأثرية قادرة على تكريس هذا القطاع كمورد اقتصادي، مشيرا إلى أن البلدية حريصة على تجسير العلاقات مع الجهات المختصة في قطاع الترفيه، ولديها الاستعداد التام للتعاون مع مختلف الجهات في هذ الشأن.