«شيلات» عنصرية تحيي احتفالات طيبة.. ومغردون ينتقدون
المشرف على «احتفالات سكة الحجاز» لـ«عكاظ»: لم نرصد ملاحظات ولم نتعمد إظهار قبائل محددة
الجمعة / 13 / شوال / 1438 هـ الجمعة 07 يوليو 2017 02:51
فيصل الرويشد (المدينة المنورة)
okaz_online@
في الوقت الذي انتقد مغردون على موقع التواصل الاجتماعي فن «الشيلات» معتبرين أنه فن يغذي النزاعات القبلية والعنصرية، فإن الجهة المنظمة لاحتفالات سكة الحجاز بعيد الفطر في المدينة المنورة أحيت احتفالها بعدد من الشيلات التي أخذت الوطنية ثوبا لها، في حين تتضمن كلماتها المدح والثناء لعدد من القبائل.
من جانبه، أوضح لـ«عكاظ» المشرف على احتفالات سكة الحجاز مصعب عصر أنه لم تتم ملاحظة شيلات عنصرية بالاحتفال، مبينا أن المنظمين على المسرح لا يتعمدون إظهار قبائل محددة.
«عكاظ» بدورها تحتفظ بعدد من مقاطع الفيديو للشيلات التي تم تشغيلها على مسرح فعاليات سكة الحجاز وتتضمن كلماتها المدح لعدد من القبائل مما يشعل فتيل العنصرية القبلية.
ومن جهته، قال الاختصاصي الاجتماعي أحمد السناني في تصريح إلى «عكاظ»: لا ننكر أن الشيلات هي كلمات وشعر يقوم بأدائها منشدون من جميع فئات المجتمع، فبعض منها تندرج تحت باب المدح والثناء والموعظة والنصح، لكن نشاهد ونسمع هذه الأيام أن بعضها انحنى إلى التفاخر والعنصرية القبلية، وهذه الشيلات لها انعكاسات على بعض فئات المجتمع، ما يزرع في نفوسهم ربما الكراهية والعداء ضد قبيلة، وهذه تجعل المجتمع في فرقة دون اجتماع وللأسف كل منشد يسعى لتكوين شهرة ولفت للأنظار داخل قبيلته مع هضم لبقية القبائل الأخرى، ويتجه أيضا للتطاول على شعوب وحكومات دول الجوار وهذا لا ينبغي للمنشد أن يسلك طريقا سياسيا أو تحريضيا لزرع الكراهية في نفوس الشباب، خصوصا المراهقين والأطفال، ما ينتج في ما بعد حب الانتقام، مطالبا الجهات الأمنية والمعنية بأن تُحاسبهم وأن تشدد على التسجيلات وأصحاب الحفلات والمناسبات العائلية والأفراح أن يتجنبوا هذه الشيلات المغرضة والمحرضة، ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي للمشاهير كما يحلو لهم، وفي حال تطور الأوضاع وعدم إيقافهم وإنزال العقوبة عليهم فإننا سنشاهد مزيدا من الذين يدعون إلى تحريض أبنائنا ضد بعضنا.
وأضاف: ما أتمناه أن تكون هذه الشيلات ذات أهداف اجتماعية سامية تحث على صلة الأقرباء والتكاتف الاجتماعي مع بعضهم بعضا، والدعوة لله والتمسك بسنة نبيه، وجعل هذه الشيلات بابا من أبواب الصلح والعفو والتسامح والترابط المجتمعي دون تكلف وتفضيل قبيلة أو عائلة على الأخرى.
وأكد السناني دور شيوخ القبائل بالقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم الاجتماعية تجاه هذه الشيلات التي اعتبرها ظاهرة في المناسبات وما تتجه لها وتنحني لأغراض شخصية إما للشهرة أو طلب المال من أصحاب الأموال، مبينا أن شيوخ القبائل لابد أن تكون لهم كلمة للحد من هذه التوجهات بالشيلات والشعراء أيضا.
في الوقت الذي انتقد مغردون على موقع التواصل الاجتماعي فن «الشيلات» معتبرين أنه فن يغذي النزاعات القبلية والعنصرية، فإن الجهة المنظمة لاحتفالات سكة الحجاز بعيد الفطر في المدينة المنورة أحيت احتفالها بعدد من الشيلات التي أخذت الوطنية ثوبا لها، في حين تتضمن كلماتها المدح والثناء لعدد من القبائل.
من جانبه، أوضح لـ«عكاظ» المشرف على احتفالات سكة الحجاز مصعب عصر أنه لم تتم ملاحظة شيلات عنصرية بالاحتفال، مبينا أن المنظمين على المسرح لا يتعمدون إظهار قبائل محددة.
«عكاظ» بدورها تحتفظ بعدد من مقاطع الفيديو للشيلات التي تم تشغيلها على مسرح فعاليات سكة الحجاز وتتضمن كلماتها المدح لعدد من القبائل مما يشعل فتيل العنصرية القبلية.
ومن جهته، قال الاختصاصي الاجتماعي أحمد السناني في تصريح إلى «عكاظ»: لا ننكر أن الشيلات هي كلمات وشعر يقوم بأدائها منشدون من جميع فئات المجتمع، فبعض منها تندرج تحت باب المدح والثناء والموعظة والنصح، لكن نشاهد ونسمع هذه الأيام أن بعضها انحنى إلى التفاخر والعنصرية القبلية، وهذه الشيلات لها انعكاسات على بعض فئات المجتمع، ما يزرع في نفوسهم ربما الكراهية والعداء ضد قبيلة، وهذه تجعل المجتمع في فرقة دون اجتماع وللأسف كل منشد يسعى لتكوين شهرة ولفت للأنظار داخل قبيلته مع هضم لبقية القبائل الأخرى، ويتجه أيضا للتطاول على شعوب وحكومات دول الجوار وهذا لا ينبغي للمنشد أن يسلك طريقا سياسيا أو تحريضيا لزرع الكراهية في نفوس الشباب، خصوصا المراهقين والأطفال، ما ينتج في ما بعد حب الانتقام، مطالبا الجهات الأمنية والمعنية بأن تُحاسبهم وأن تشدد على التسجيلات وأصحاب الحفلات والمناسبات العائلية والأفراح أن يتجنبوا هذه الشيلات المغرضة والمحرضة، ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي للمشاهير كما يحلو لهم، وفي حال تطور الأوضاع وعدم إيقافهم وإنزال العقوبة عليهم فإننا سنشاهد مزيدا من الذين يدعون إلى تحريض أبنائنا ضد بعضنا.
وأضاف: ما أتمناه أن تكون هذه الشيلات ذات أهداف اجتماعية سامية تحث على صلة الأقرباء والتكاتف الاجتماعي مع بعضهم بعضا، والدعوة لله والتمسك بسنة نبيه، وجعل هذه الشيلات بابا من أبواب الصلح والعفو والتسامح والترابط المجتمعي دون تكلف وتفضيل قبيلة أو عائلة على الأخرى.
وأكد السناني دور شيوخ القبائل بالقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم الاجتماعية تجاه هذه الشيلات التي اعتبرها ظاهرة في المناسبات وما تتجه لها وتنحني لأغراض شخصية إما للشهرة أو طلب المال من أصحاب الأموال، مبينا أن شيوخ القبائل لابد أن تكون لهم كلمة للحد من هذه التوجهات بالشيلات والشعراء أيضا.