اقتصاديان: تطبيق الاتفاقات أهم التحديات
الجمعة / 13 / شوال / 1438 هـ الجمعة 07 يوليو 2017 02:54
عبدالرحمن المصباحي (جدة)
sobhe90@
طالب اقتصاديان عبر «عكاظ» قمة مجموعة دول العشرين، بضرورة التصدي للنزعات الحمائية والانعزالية من أجل مستقبل أفضل للاقتصاد العالمي يبنى على المساواة والفرص المتكافئة بين الدول.
وشدد المستشار الاقتصادي سعود المرزوقي لـ «عكاظ» على أهمية احترام الاتفاقات الدولية التي وقعت سابقا وعدم نقضها. وأوضح أن انعزال وانسحاب الدول من الاتفاقات التي أبرمت سابقا مؤشر على عدم ثقة احترام تلك الاتفاقات، ودعا لأن تكون الدول الكبرى نموذجا يحتذى به بتحملها المسؤوليات كاملة في خدمة الاقتصاد وحماية البيئة.
وتطرق المرزوقي إلى اتفاقية باريس للمناخ، وقال: «20% من إنتاج النفط العالمي تستهلكه أمريكا ما يؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة؛ لذا فالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ أمر سلبي؛ لذا أطالب بضرورة تخفيف أمريكا لسياساتها الحمائية التجارية، خصوصا ضد الصين وبعض الدول النامية، وأن تلتزم بقوانين منظمة التجارة العالمية التي تدعو إلى حرية السلع والخدمات».
من جهته، بين الاقتصادي فيصل الصيرفي لـ «عكاظ» أن العالم بحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الفاعلة من أجل ضمان عدم تكرار الأزمات المالية العالمية، في ظل تقارير متواترة عن بروز مؤشرات لأزمة جديدة حاليا. وطالب العشرين الكبار بضرورة تبادل المعلومات بصورة أكثر شفافية حماية للاقتصاد العالمي، الذى يعاني من حالة ركود ولم يتعافى كليا بعد أزمة 2008. وأضاف: «لابد أن تجرى مراجعة شاملة لمؤسسات التصنيف المالية العالمية، بعدما أثبتت تقارير في أحيان كثيرة أنها لم تكن فوق مستوى الشبهات».
وشدد على ضمان استقلالية هذه المؤسسات في ظل التبعات الكبيرة التي تنجم عن قراراتها، لاسيما في ما يتعلق بتوجهات التنمية والتدفقات الاستثمارية حول العالم.
طالب اقتصاديان عبر «عكاظ» قمة مجموعة دول العشرين، بضرورة التصدي للنزعات الحمائية والانعزالية من أجل مستقبل أفضل للاقتصاد العالمي يبنى على المساواة والفرص المتكافئة بين الدول.
وشدد المستشار الاقتصادي سعود المرزوقي لـ «عكاظ» على أهمية احترام الاتفاقات الدولية التي وقعت سابقا وعدم نقضها. وأوضح أن انعزال وانسحاب الدول من الاتفاقات التي أبرمت سابقا مؤشر على عدم ثقة احترام تلك الاتفاقات، ودعا لأن تكون الدول الكبرى نموذجا يحتذى به بتحملها المسؤوليات كاملة في خدمة الاقتصاد وحماية البيئة.
وتطرق المرزوقي إلى اتفاقية باريس للمناخ، وقال: «20% من إنتاج النفط العالمي تستهلكه أمريكا ما يؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة؛ لذا فالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ أمر سلبي؛ لذا أطالب بضرورة تخفيف أمريكا لسياساتها الحمائية التجارية، خصوصا ضد الصين وبعض الدول النامية، وأن تلتزم بقوانين منظمة التجارة العالمية التي تدعو إلى حرية السلع والخدمات».
من جهته، بين الاقتصادي فيصل الصيرفي لـ «عكاظ» أن العالم بحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الفاعلة من أجل ضمان عدم تكرار الأزمات المالية العالمية، في ظل تقارير متواترة عن بروز مؤشرات لأزمة جديدة حاليا. وطالب العشرين الكبار بضرورة تبادل المعلومات بصورة أكثر شفافية حماية للاقتصاد العالمي، الذى يعاني من حالة ركود ولم يتعافى كليا بعد أزمة 2008. وأضاف: «لابد أن تجرى مراجعة شاملة لمؤسسات التصنيف المالية العالمية، بعدما أثبتت تقارير في أحيان كثيرة أنها لم تكن فوق مستوى الشبهات».
وشدد على ضمان استقلالية هذه المؤسسات في ظل التبعات الكبيرة التي تنجم عن قراراتها، لاسيما في ما يتعلق بتوجهات التنمية والتدفقات الاستثمارية حول العالم.