فيما تتسارع الخطى للتحضير للموسم القادم الذي ينطلق 10 أغسطس، ما زالت ملفات أهلاوية كثيرة عالقة دون حسم، فبرغم انطلاق المعسكر الإعدادي للفريق إلا أن ثمة أمورا مهمة تعتري مثاليته من ناحية عدم التعاقد مع اللاعبين الأجانب، رغم الاستحقاقات المهمة على المستوى المحلي والقاري، خصوصا لقاء دور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا أمام فريق بيروزي الإيراني، علاوة على عدم وجود جهاز طبي رغم حاجة عدد من اللاعبين للمتابعة الطبية، خصوصا العائدين للتو من الإصابة، وفي مقدمتهم المهاجم الهداف عمر السومة، وعلي عواجي، وإسلام سراج، وعقيل بلغيث، ومعتز هوساوي، إذ إنهم بحاجة لمتابعة دقيقة خلال فترة الإعداد الحالية قبل بداية الموسم.

ولم يقف الحد عند ذلك، بل إن مسيري النادي لم يحسموا أمر مدرب الحراس بعد إلغاء التعاقد مع الجزائري السابق إسماعيل مسعود، واتفاقهم مع مدرب حراس فريق الشباب السابق الذي لم يباشر عمله حتى الآن مع الفريق.

من جهة أخرى، وصلت بعثة الفريق الكروي الأول عصر أمس (الجمعة) إلى مقر معسكر الفريق في النمسا بعد رحلة طويلة استمرت لأكثر من 10 ساعات انطلقت من جدة إلى باريس ومن ثم إلى النمسا.

وقد منح مدرب الفريق الأوكراني سيرغي ريبيروف اللاعبين راحة عن أداء أي تدريبات مساء أمس نتيجة الجهد والإرهاق الذي لازم البعثة جراء السفر، إذ ستنطلق الحصص التدريبية مساء اليوم بحضور جميع اللاعبين يتقدمهم الدوليون الذين غادروا مع الفريق باستثناء القائد تيسير الجاسم والمدافع معتز هوساوي اللذين سيغادران اليوم من مدينة دبي الإماراتية للالتحاق بالبعثة بعد أن استكملا علاجهما هناك.

من جهتها، تلقت إدارة الأهلي عروضا عدة لكسب خدمات اللاعب العراقي سعد عبدالأمير، الذي أشارت «عكاظ» في وقت سابق إلى نية إدارة النادي الاستغناء عنه وإخباره بالبحث عن عروض. ويأتي نادي الفيصلي في مقدمة الأندية التي ترغب في ضم اللاعب، إضافة إلى بعض الأندية الإماراتية.

يذكر أن اللاعب العراقي تبقى له في عقده مع النادي الأهلي موسم واحد بعد انقضاء نصف موسم.

وفي جانب آخر، اقتصرت خيارات مسيري النادي الأهلي في خانة المحور على اللاعب البرازيلي ماورسيو، إذ قدم عرض لفريقه زينيت الروسي في انتظار الرد، ويعتبر الخيار الأقرب، بينما ما زال نادي سيلتا فيغو يماطل في الرد على العرض المقدم للاعبه التشيلي هرنانديز رغم موافقة اللاعب.