8 يوليو.. عندما فضحت الشعلان «الإخونج» تحت قبة الشورى!
حذرت من التنظيم الإرهابي قبل 4 أعوام: يحرضون ويجيشون
السبت / 14 / شوال / 1438 هـ السبت 08 يوليو 2017 01:41
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
تبدو مداخلة عضو مجلس الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان المحذرة من جماعة الإخوان -وهي تكمل عامها الرابع- الأولى من نوعها في تاريخ «قبة المجلس»، إذ لم تفتأ تفضح التنظيم الإرهابي قبل تصنيفه جماعة إرهابية في المملكة بأقل من عام، وحذرت من تسابق رموز «الإخوان» إلى التحريض والتخوين.
وأشارت في 8 يوليو من 2013 -خلال مداخلتها في مجلس الشورى- إلى اتخاذ تنظيم «الإخوان» مسارين، أحدهما «التحريض ضد المملكة وقيادتها الحكيمة ومؤسساتها».
«عكاظ» تنشر نص مداخلة الدكتورة الشعلان تحت «قبة الشورى»:
معالي الرئيس.. أيها الزميلات والزملاء
مع التطورات الأخيرة في (مصر) الشقيقة التي انتهت بمظاهرات مليونية في الميادين ضد الرئيس مرسي وتدخل القوات المسلحة وعزله ووضع خريطة طريق..الخ، تحول تويتر إلى ساحة غليان مفتوحة لرموز وقيادات الإخوان المسلمين في المملكة الذين تسابقوا في التجييش والتحريض والتخوين ضد هذا التغيير.
وأخذ ذلك مسارين: المسار الأول ضد مصر وقواتها المسلحة، ما شكل تدخلاً سافراً في شؤون الآخرين الداخلية. والمسار الثاني التحريض ضد المملكة وقيادتها الحكيمة ومؤسساتها ولمزها والقول ضمناً أو صراحةً بأنها دفعت إلى هذا التغيير مع قوى أخرى.
هؤلاء الإخوان المسلمون السعوديون المحرضون، وصل الأمر ببعضهم إلى إصدار فتوى ليلة البارحة (آنذاك) تمت إعادة تغريدها على نطاق واسع تدعو القوات المسلحة المصرية إلى إعلان العصيان العسكري، وأن إطاعة الأمر بعزل الرئيس مرسي حرام.
كما وصل الأمر ببعضهم إلى تشبيه ما حدث حين فاز الرئيس مرسي بغزوة بدر وما حدث حين عُزل بغزوة أُحد.
كما وصل الأمر بأحدهم إلى التحريض ولمز تهنئة خادم الحرمين الشريفين للرئيس المؤقت عدلي منصور بقوله في تغريدة: «أول من زار الرئيس مرسي بعد فوزه المملكة وأول من هنأت بعزله هي المملكة».
بعض هؤلاء الإخوان المسلمين المحرضين في تويتر أساتذة في الجامعات ويدرسون أبناءنا الذين ائتمناهم عليهم.
أتساءل: إذا كان هذا التحريض الأيديولوجي والسياسي ضد قيادتنا السياسية وضد علماء الدين الرسميين وضد مؤسسات الدولة مقابل تنمية الولاء لجماعة خارجية كجماعة الإخوان المسلمين وإعلاء رموزها الحزبية، وهي التي تعتبر إحدى المحاضن التي خرّجت لنا التيار الجهادي القاعدي الذي ابتلينا به..
إذا كان هذا -يا معالي الرئيس.. أيها الزميلات والزملاء- يحدث جهاراً نهاراً بهذا الشكل في منصات التواصل الاجتماعي فما هو الذي يتم في قاعات الدراسة المغلقة في المدارس والجامعات؟!
إننا نتحمل مسؤولية -يا معالي الرئيس- بحكم مواقعنا، وبحكم القسم العظيم الذي أقسمناه قبل دخولنا للعمل تحت هذه القبة، نتحمل مسؤولية عن مستقبلنا، وأمننا، وعن وحدتنا الوطنية.
وإنني أريد أن أعرف يا معالي الرئيس موقف الدولة الرسمي من هذا النشاط الحزبي المشبوه الذي يمارسه الإخوان المسلمون لدينا في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بالنظر إلى أن كثيراً منهم شخصيات لها اعتبارها ومواقعها الرسمية في الجامعات وغيرها من مؤسسات الدولة.
شكرا معالي الرئيس
وأشارت في 8 يوليو من 2013 -خلال مداخلتها في مجلس الشورى- إلى اتخاذ تنظيم «الإخوان» مسارين، أحدهما «التحريض ضد المملكة وقيادتها الحكيمة ومؤسساتها».
«عكاظ» تنشر نص مداخلة الدكتورة الشعلان تحت «قبة الشورى»:
معالي الرئيس.. أيها الزميلات والزملاء
مع التطورات الأخيرة في (مصر) الشقيقة التي انتهت بمظاهرات مليونية في الميادين ضد الرئيس مرسي وتدخل القوات المسلحة وعزله ووضع خريطة طريق..الخ، تحول تويتر إلى ساحة غليان مفتوحة لرموز وقيادات الإخوان المسلمين في المملكة الذين تسابقوا في التجييش والتحريض والتخوين ضد هذا التغيير.
وأخذ ذلك مسارين: المسار الأول ضد مصر وقواتها المسلحة، ما شكل تدخلاً سافراً في شؤون الآخرين الداخلية. والمسار الثاني التحريض ضد المملكة وقيادتها الحكيمة ومؤسساتها ولمزها والقول ضمناً أو صراحةً بأنها دفعت إلى هذا التغيير مع قوى أخرى.
هؤلاء الإخوان المسلمون السعوديون المحرضون، وصل الأمر ببعضهم إلى إصدار فتوى ليلة البارحة (آنذاك) تمت إعادة تغريدها على نطاق واسع تدعو القوات المسلحة المصرية إلى إعلان العصيان العسكري، وأن إطاعة الأمر بعزل الرئيس مرسي حرام.
كما وصل الأمر ببعضهم إلى تشبيه ما حدث حين فاز الرئيس مرسي بغزوة بدر وما حدث حين عُزل بغزوة أُحد.
كما وصل الأمر بأحدهم إلى التحريض ولمز تهنئة خادم الحرمين الشريفين للرئيس المؤقت عدلي منصور بقوله في تغريدة: «أول من زار الرئيس مرسي بعد فوزه المملكة وأول من هنأت بعزله هي المملكة».
بعض هؤلاء الإخوان المسلمين المحرضين في تويتر أساتذة في الجامعات ويدرسون أبناءنا الذين ائتمناهم عليهم.
أتساءل: إذا كان هذا التحريض الأيديولوجي والسياسي ضد قيادتنا السياسية وضد علماء الدين الرسميين وضد مؤسسات الدولة مقابل تنمية الولاء لجماعة خارجية كجماعة الإخوان المسلمين وإعلاء رموزها الحزبية، وهي التي تعتبر إحدى المحاضن التي خرّجت لنا التيار الجهادي القاعدي الذي ابتلينا به..
إذا كان هذا -يا معالي الرئيس.. أيها الزميلات والزملاء- يحدث جهاراً نهاراً بهذا الشكل في منصات التواصل الاجتماعي فما هو الذي يتم في قاعات الدراسة المغلقة في المدارس والجامعات؟!
إننا نتحمل مسؤولية -يا معالي الرئيس- بحكم مواقعنا، وبحكم القسم العظيم الذي أقسمناه قبل دخولنا للعمل تحت هذه القبة، نتحمل مسؤولية عن مستقبلنا، وأمننا، وعن وحدتنا الوطنية.
وإنني أريد أن أعرف يا معالي الرئيس موقف الدولة الرسمي من هذا النشاط الحزبي المشبوه الذي يمارسه الإخوان المسلمون لدينا في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بالنظر إلى أن كثيراً منهم شخصيات لها اعتبارها ومواقعها الرسمية في الجامعات وغيرها من مؤسسات الدولة.
شكرا معالي الرئيس