خطيب المسجد النبوي: غاية الإسلام الإحسان إلى النفس والخلق
السبت / 14 / شوال / 1438 هـ السبت 08 يوليو 2017 01:44
«عكاظ» (المدينة المنورة)OKAZ_online@
أكد خطيب وإمام المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي أن الغاية من الإسلام الإحسان إلى النفس والإحسان إلى الخلق، فأما الإحسان إلى النفس فتحقيق التوحيد للرب عز وجل والقيام بأنواع العبادات محبة لله وذلاً وخضوعاً واستسلاماً والبعد عن المحرمات، لقوله تعالى (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما * والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً * والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما).
وقال في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي أمس: «إن خير ما اكتسب الإنسان عمل صالح يرضى به عند ربه ويسعد به في دنياه ويفوز به في أحواله وينال به الدرجة العالية في الآخرة، فإذا يسر الله للعبد العبادة ومنّ عليه بالإخلاص في العمل ووفقه لاتباع الهدى النبوي والتمسك بالسنة، فقد أكرمه الله أعظم كرامة وأعطاه أفضل المطالب». وبين أن من أبواب الخير العظيمة والمنافع العميمة ومن أبواب البر الممتد أثره، قضاء دين المدينين وأداء الحقوق الواجبة عليهم ابتغاء ما عند الله من الجزاء العظيم، لاسيما من هو من المسجونين ممن عجز عن أداء دينه الذين يتطلعون إلى منقذٍ من أهل الرحمة والإحسان كالغريق الذي يؤخذ بيده إلى بر السلامة.
وقال في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي أمس: «إن خير ما اكتسب الإنسان عمل صالح يرضى به عند ربه ويسعد به في دنياه ويفوز به في أحواله وينال به الدرجة العالية في الآخرة، فإذا يسر الله للعبد العبادة ومنّ عليه بالإخلاص في العمل ووفقه لاتباع الهدى النبوي والتمسك بالسنة، فقد أكرمه الله أعظم كرامة وأعطاه أفضل المطالب». وبين أن من أبواب الخير العظيمة والمنافع العميمة ومن أبواب البر الممتد أثره، قضاء دين المدينين وأداء الحقوق الواجبة عليهم ابتغاء ما عند الله من الجزاء العظيم، لاسيما من هو من المسجونين ممن عجز عن أداء دينه الذين يتطلعون إلى منقذٍ من أهل الرحمة والإحسان كالغريق الذي يؤخذ بيده إلى بر السلامة.