طالب أهالي ووجهاء القطيف بإنزال العقاب الرادع على الإرهابيين وكل من يعاونهم، مؤكدين أن استهداف الدورية الأمنية في حي الناصرة لن يزيد المواطنين إلا تماسكا ووحدة والتحاما مع القيادة الرشيدة التي ستدحر الإرهابيين وعملياتهم الإرهابية ليبقى الوطن شامخا.

وقال عمدة تاروت عبدالحليم كيدار: مجرمو العصر هم من نفذوا هذه العملية الإرهابية البشعة التي ترفضها كل قيم الدين والأخلاق والأعراف التي يتصف بها أبناء هذا الوطن الذي بني على أسس تغذيها قيم الإسلام والعروبة وتراث عريق ورثناه أبا عن جد.

وأكد أن استهداف رجال الأمن وهم يؤدون عملهم دليل على أن من قام بهذه الأفعال الشائنة ومن خطط لها وساندها مجرمون لا دين لهم ولا مبدأ ولا أخلاق.

وأدان رئيس الجمعية الخيرية بسيهات عبدالرؤوف المطرود، العمليات الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن، واصفاً هذا العمل بالإجرامي الخطير، مشيرا إلى أن مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية يسعون لنشر الرعب والفتنة بين أبناء الوطن الواحد ولكن نقول لهم هيهات سنظل يدا واحدة صفا واحدا تحت قيادة الحكومة الرشيدة وولاة الأمر لمجابهة كل الأخطار التي تحدق بالوطن خصوصا من المتطرفين.

وقال الناشط الاجتماعي محمد المسكين: إن استهداف دورية أمنية وإصابة رجلي أمن بحي الناصرة بمحافظة القطيف حدث يدمي القلب ويبعث في النفس الحزن والأسى، مشددا على ضرورة إنزال العقاب الرادع بهؤلاء الأشرار.

واعتبر رجل الأعمال زكي الزاير، أن استهداف رجال الأمن من قبل مجموعة متطرفة يؤكد ضعف ووهن الإرهابيين، مؤكدا أن الأعمال الإرهابية لن تزيد أبناء محافظة القطيف إلا تلاحما وترابطا وحبا لهذا الوطن.