«العواد» يدعم «الذيابي» مهنياً لمواجهة الأخطاء
الأحد / 15 / شوال / 1438 هـ الاحد 09 يوليو 2017 01:55
خالد الجارالله (جدة) OKAZ_online@
فيما سن انتهازيون سهامهم للنيل من الخطأ العفوي للمذيع في التلفزيون السعودي الزميل محمد الذيابي، ربط وزير الثقافة والإعلام عواد العواد بشجاعة على قلبه، وألقى على روحه درساً مهنياً في مواجهة الأخطاء والاستفادة منها، حين برهن أن الوقوف عند عثرات الإعلاميين الشباب أمر يرفضه العقلاء والغيورون على مصلحة الوطن وشبابه، فتجلى دعمه بالموقف الشجاع الذي سطره عبر حسابه في تويتر، إذ غرد «ساءتني كثيراً الحملة ضد زميلنا المذيع محمد الذيابي بسبب خطأ لغوي بسيط، وأتضامن معه شاكراً جهوده، ولا صحة لما أشيع من معلومات عن إيقافه».
وأضاف «هناك جهود يبذلها الزملاء في التلفزيون، وهو بحاجة للمزيد من العمل الإبداعي المتميز للنهوض به وتلبية طموح المشاهدين الكرام في ظل منافسة قوية»، الأمر الذي مسح به على أرواح الإعلاميين السعوديين ومنحهم تفاؤلا أكبر في مستقبل الإعلام السعودي بقيادته، وأعطى درساً للجميع في كيفية القفز على الأمور الصغيرة والعمل بوعي أكبر وجدية تامة لمواجهة التحديات ومواكبة العصر. تضامن الوزير مع الإعلامي الشاب محمد الذيابي كان رسالة إلى كل المتحاملين عليه، إذ لم يفتعل بشكل أو بآخر هالة الغضب التي أحاطه بها متربصون، أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، بل إنها بكل بساطة أتت في أعقاب خطأ لفظي عابر لا يختلف عن مئات الأخطاء التي يرتكبها مذيعون ومذيعات عالميون وعرب، ولم يكن فريداً في خطئه الذي أثار غضبة الكثيرين وأطلق هجومهم عليه، خصوصا أولئك الذين أغفلوا الجانب البناء من النقد، وركبوا موجة التحطيم وتركوا قيمة التقويم لأهداف متباينة وغير منطقية ومكشوفة.
وفيما ذهب بعضهم للتندر على خطأ المذيع، أشرع انتهازيون أبواب النقد الناقم والحاقد بكل حدة، ليبثوا سمومهم للإساءة للإعلام السعودي وقنواته، في محاولة بليدة لخلط الأوراق واللعب على وتر مهمل ومهترئ. في حين أن آخرين انتقدوا الخطأ وتمسكوا بجانب الوقوف مع الشباب ودعمهم. خرج الذيابي معتذراً ومبرراً زلة لسانه، التي لم تكن شتماً أو كذباً أو سباباً، وهو ما يراه إعلاميون دلالة وعي ومؤشر شجاعة مهنية بالاستفادة من الأخطاء والتسلح بها للمستقبل.
وأضاف «هناك جهود يبذلها الزملاء في التلفزيون، وهو بحاجة للمزيد من العمل الإبداعي المتميز للنهوض به وتلبية طموح المشاهدين الكرام في ظل منافسة قوية»، الأمر الذي مسح به على أرواح الإعلاميين السعوديين ومنحهم تفاؤلا أكبر في مستقبل الإعلام السعودي بقيادته، وأعطى درساً للجميع في كيفية القفز على الأمور الصغيرة والعمل بوعي أكبر وجدية تامة لمواجهة التحديات ومواكبة العصر. تضامن الوزير مع الإعلامي الشاب محمد الذيابي كان رسالة إلى كل المتحاملين عليه، إذ لم يفتعل بشكل أو بآخر هالة الغضب التي أحاطه بها متربصون، أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، بل إنها بكل بساطة أتت في أعقاب خطأ لفظي عابر لا يختلف عن مئات الأخطاء التي يرتكبها مذيعون ومذيعات عالميون وعرب، ولم يكن فريداً في خطئه الذي أثار غضبة الكثيرين وأطلق هجومهم عليه، خصوصا أولئك الذين أغفلوا الجانب البناء من النقد، وركبوا موجة التحطيم وتركوا قيمة التقويم لأهداف متباينة وغير منطقية ومكشوفة.
وفيما ذهب بعضهم للتندر على خطأ المذيع، أشرع انتهازيون أبواب النقد الناقم والحاقد بكل حدة، ليبثوا سمومهم للإساءة للإعلام السعودي وقنواته، في محاولة بليدة لخلط الأوراق واللعب على وتر مهمل ومهترئ. في حين أن آخرين انتقدوا الخطأ وتمسكوا بجانب الوقوف مع الشباب ودعمهم. خرج الذيابي معتذراً ومبرراً زلة لسانه، التي لم تكن شتماً أو كذباً أو سباباً، وهو ما يراه إعلاميون دلالة وعي ومؤشر شجاعة مهنية بالاستفادة من الأخطاء والتسلح بها للمستقبل.