مشايخ موالين للحوثي على رأس القبائل.. و30 ألفاً عن كل طفل يتم تجنيده
الأحد / 15 / شوال / 1438 هـ الاحد 09 يوليو 2017 12:16
واس (عدن)
عملت ميليشيا الانقلاب الحوثية خلال اجتماعات موسعة دعت لها في أجزاء متفرقة من مناطق القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء طوال شهر رمضان الماضي، على دعوة أبناء القبائل للانقلاب على مشايخهم الذين يتسنمون تلك المناصب من سنين عديدة ويتوارثونها أباً عن جد، بهدف تعيين مشايخ جدد موالين لهم بدعوى تمنعهم من الإسهام في رفد الميليشيا الانقلابية بمقاتلين وإرسالهم للجبهات، وتوجيه تهمة الخيانة لهم ومحاولة تغيير الواقع الديمغرافي والمجتمعي في تلك القبائل بما يتماشى مع مصالحهم.
وأكدت مصادر في الداخل اليمني، أن ميليشيا الانقلاب الحوثية تعمل على تفتيت النسيج الوطني والاجتماعي، ووضعت تغيير المشايخ والانقلاب عليهم ضمن أولوياتها، خاصة في مناطق الطوق المحيطة بصنعاء، وأنها بصدد إصدار قرارات تصفهم بالخيانة بهدف الحصول على مقاتلين لاستمرار انقلابهم على السلطة الشرعية، مشيرة إلى أن ميليشيا الانقلاب أنشأت ما يسمى بـ (مجلس التلاحم القبلي) ونصبت شيخاً موالياً لهم رئيساً له، مستفيدة من سياسة بعض الدول التي تقف وراء دعم الإرهاب.
وقالت المصادر: "إن ميليشيا الانقلاب تعمل حالياً على اختيار المشايخ الجدد لهذه القبائل، بدعوى إدخال الكفاءات وإحلالهم محل المشايخ الذين لم يرحبوا بالانقلاب ورفضوا تنفيذ أوامرهم بتجنيد الأطفال والشباب للقتال مع عصاباتهم في الجبهات".
وأوضحت أن ميليشيا الانقلاب دفعت مبالغ نقدية كبيرة ووزعت عدداً من الوظائف والرتب العسكرية على عدد من الشخصيات المؤثرة في تلك القبائل، بهدف إقناع أكبر شريحة من المنتمين لتلك القبائل بحجج مختلفة، منها ذريعة توحيد الصف في مواجهة الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية، وصولاً لتحقيق أهدافها في استمرار الانقلاب واستنزاف القبائل والاستمرار في سيطرتهم على مؤسسات الدولة، وتحصيل الإيرادات لجيوب قادة ما يسمى باللجان الشعبية والقادة الموالين للحوثي والمنتمين له أسريا، دون اكتراث للوضع المأساوي الذي يعيشه المواطن اليمني في المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الانقلاب.
ويأتي هذا التحرك من قبل ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح إثر ازدياد التململ والرفض لطلبات ميليشيا الانقلاب بتجنيد الأطفال، بعد أن قامت بتجنيد ما يقارب من 10 آلاف طفل وشاب دون السن القانونية منذ بدء الانقلاب على الشرعية، وإرسالهم لمحارق جبهات القتال دون وازع من ضمير أو خوف، كما تقوم ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بالضغط على المشايخ وزعماء القبائل ودفع رشوة لهم تقدر بثلاثين ألف ريال يمني تدفع لشيخ القبيلة عن كل طفل يتم تجنيده، أو تقوم بإلزام المشايخ بدفع نفس المبلغ إذا فشل في تجنيد الأعداد المطلوبة.
من جهة أخرى، وبشأن احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب في صنعاء، أثارت التحركات الداخلية للمخلوع صالح لتفعيل دور حزبه حفيظة ميليشيا الحوثي التي اعتبرتها تحركات ضدها.
وأضافت المصادر في الداخل اليمني: "إن ميليشيا الانقلاب الحوثية منعت اللجان التنظيمية الخاصة بعقد اللقاءات واستقطاب الشباب إلى حزب المخلوع من تنظيم فعالياتهم، وتشير التقديرات إلى أن الحزب تلقى 150 ألف طلب انضمام في عدد من المحافظات".
ووصفت ميليشيا الانقلاب الحوثية عملية الاستقطاب والتنسيب لحزب المخلوع بأنه تجنيد عسكري بغطاء نشاط حزبي يمنع الشباب من التوجه إلى الجبهات.
ووصف مراقبون هذا التحرك من المخلوع صالح في مواجهة جماعة الحوثي نتيجة للإقصاء الذي مارسته ما يسمى باللجان الثورية ضد المنتمين لصالح وتدخلاتها في صلاحياتهم.
وتعمدت ميليشيا الحوثي حصار حزب المخلوع مالياً، بوقف الاعتمادات المالية المخصصة للحزب والمقدّرة بنحو نصف مليار ريال يمني، مخصصة كإيجارات لمقرات الحزب ومرتبات لقطاعاته العليا وموازنات لوسائله الإعلامية، وانتقدت تلك الفعاليات ما تقوم به ميليشيا الحوثي من تجاوزات واستمرار جمع وسرقة الإيرادات خارج القانون، والتعسفات بحق المواطنين التي طالت عدداً كبيراً من أعضاء وقيادات عسكرية موالية للمخلوع.
من جهة ثانية، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أن الحاجة ملحة لإيجاد تكتل سياسي عريض من كل الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، لتكون سنداً ومعيناً للحكومة الشرعية والجيش الوطني لتحقيق التنسيق والتكامل لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض الوطن من قبضة الانقلابين والشروع في بناء الدولة.
وطالب خلال لقائه أخيراً بمحافظة مأرب، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وكيل المحافظة عبد الواحد علي القبلي نمران، المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره الوطنية في كل محافظات اليمن، بالقيام بالدور المطلوب في دعم الشرعية ومساندة الجيش الوطني ومواجهة الانقلاب.
وحث أحرار المؤتمر الشعبي العام من القيادات والقواعد في مختلف المحافظات على التصدي للانقلاب وميليشياته التي صادرت مؤسسات الدولة، بما في ذلك السياسية والعسكرية لصالح ما يسمى باللجان الشعبية، في حين تم إقصاء وتهميش كل قيادات وكوادر المؤتمر الوطنية وغيرها من الكوادر الوطنية، مؤكداً أن إيران وعملاءها يستهدفون المؤتمر الشعبي العام كاستهدافهم مقاصد ثورتَي سبتمبر وأكتوبر وهوية اليمن العربية الأصيلة.
وحذّر نائب الرئيس اليمني من مخطط للانقلابين لإنشاء جيش طائفي في اليمن يدين بالولاء لإيران ويفقد هويته الوطنية والقومية، مبرزاً مخاطر الانقلابيين ومساعيهم الخبيثة في استهدافهم للهوية اليمنية وطمس معالم اليمن العسكرية والثقافية، واستيراد أفكار ومفاهيم إيران لغرسها في عقول الأجيال.
وأكدت مصادر في الداخل اليمني، أن ميليشيا الانقلاب الحوثية تعمل على تفتيت النسيج الوطني والاجتماعي، ووضعت تغيير المشايخ والانقلاب عليهم ضمن أولوياتها، خاصة في مناطق الطوق المحيطة بصنعاء، وأنها بصدد إصدار قرارات تصفهم بالخيانة بهدف الحصول على مقاتلين لاستمرار انقلابهم على السلطة الشرعية، مشيرة إلى أن ميليشيا الانقلاب أنشأت ما يسمى بـ (مجلس التلاحم القبلي) ونصبت شيخاً موالياً لهم رئيساً له، مستفيدة من سياسة بعض الدول التي تقف وراء دعم الإرهاب.
وقالت المصادر: "إن ميليشيا الانقلاب تعمل حالياً على اختيار المشايخ الجدد لهذه القبائل، بدعوى إدخال الكفاءات وإحلالهم محل المشايخ الذين لم يرحبوا بالانقلاب ورفضوا تنفيذ أوامرهم بتجنيد الأطفال والشباب للقتال مع عصاباتهم في الجبهات".
وأوضحت أن ميليشيا الانقلاب دفعت مبالغ نقدية كبيرة ووزعت عدداً من الوظائف والرتب العسكرية على عدد من الشخصيات المؤثرة في تلك القبائل، بهدف إقناع أكبر شريحة من المنتمين لتلك القبائل بحجج مختلفة، منها ذريعة توحيد الصف في مواجهة الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية، وصولاً لتحقيق أهدافها في استمرار الانقلاب واستنزاف القبائل والاستمرار في سيطرتهم على مؤسسات الدولة، وتحصيل الإيرادات لجيوب قادة ما يسمى باللجان الشعبية والقادة الموالين للحوثي والمنتمين له أسريا، دون اكتراث للوضع المأساوي الذي يعيشه المواطن اليمني في المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الانقلاب.
ويأتي هذا التحرك من قبل ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح إثر ازدياد التململ والرفض لطلبات ميليشيا الانقلاب بتجنيد الأطفال، بعد أن قامت بتجنيد ما يقارب من 10 آلاف طفل وشاب دون السن القانونية منذ بدء الانقلاب على الشرعية، وإرسالهم لمحارق جبهات القتال دون وازع من ضمير أو خوف، كما تقوم ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بالضغط على المشايخ وزعماء القبائل ودفع رشوة لهم تقدر بثلاثين ألف ريال يمني تدفع لشيخ القبيلة عن كل طفل يتم تجنيده، أو تقوم بإلزام المشايخ بدفع نفس المبلغ إذا فشل في تجنيد الأعداد المطلوبة.
من جهة أخرى، وبشأن احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب في صنعاء، أثارت التحركات الداخلية للمخلوع صالح لتفعيل دور حزبه حفيظة ميليشيا الحوثي التي اعتبرتها تحركات ضدها.
وأضافت المصادر في الداخل اليمني: "إن ميليشيا الانقلاب الحوثية منعت اللجان التنظيمية الخاصة بعقد اللقاءات واستقطاب الشباب إلى حزب المخلوع من تنظيم فعالياتهم، وتشير التقديرات إلى أن الحزب تلقى 150 ألف طلب انضمام في عدد من المحافظات".
ووصفت ميليشيا الانقلاب الحوثية عملية الاستقطاب والتنسيب لحزب المخلوع بأنه تجنيد عسكري بغطاء نشاط حزبي يمنع الشباب من التوجه إلى الجبهات.
ووصف مراقبون هذا التحرك من المخلوع صالح في مواجهة جماعة الحوثي نتيجة للإقصاء الذي مارسته ما يسمى باللجان الثورية ضد المنتمين لصالح وتدخلاتها في صلاحياتهم.
وتعمدت ميليشيا الحوثي حصار حزب المخلوع مالياً، بوقف الاعتمادات المالية المخصصة للحزب والمقدّرة بنحو نصف مليار ريال يمني، مخصصة كإيجارات لمقرات الحزب ومرتبات لقطاعاته العليا وموازنات لوسائله الإعلامية، وانتقدت تلك الفعاليات ما تقوم به ميليشيا الحوثي من تجاوزات واستمرار جمع وسرقة الإيرادات خارج القانون، والتعسفات بحق المواطنين التي طالت عدداً كبيراً من أعضاء وقيادات عسكرية موالية للمخلوع.
من جهة ثانية، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أن الحاجة ملحة لإيجاد تكتل سياسي عريض من كل الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، لتكون سنداً ومعيناً للحكومة الشرعية والجيش الوطني لتحقيق التنسيق والتكامل لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض الوطن من قبضة الانقلابين والشروع في بناء الدولة.
وطالب خلال لقائه أخيراً بمحافظة مأرب، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وكيل المحافظة عبد الواحد علي القبلي نمران، المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره الوطنية في كل محافظات اليمن، بالقيام بالدور المطلوب في دعم الشرعية ومساندة الجيش الوطني ومواجهة الانقلاب.
وحث أحرار المؤتمر الشعبي العام من القيادات والقواعد في مختلف المحافظات على التصدي للانقلاب وميليشياته التي صادرت مؤسسات الدولة، بما في ذلك السياسية والعسكرية لصالح ما يسمى باللجان الشعبية، في حين تم إقصاء وتهميش كل قيادات وكوادر المؤتمر الوطنية وغيرها من الكوادر الوطنية، مؤكداً أن إيران وعملاءها يستهدفون المؤتمر الشعبي العام كاستهدافهم مقاصد ثورتَي سبتمبر وأكتوبر وهوية اليمن العربية الأصيلة.
وحذّر نائب الرئيس اليمني من مخطط للانقلابين لإنشاء جيش طائفي في اليمن يدين بالولاء لإيران ويفقد هويته الوطنية والقومية، مبرزاً مخاطر الانقلابيين ومساعيهم الخبيثة في استهدافهم للهوية اليمنية وطمس معالم اليمن العسكرية والثقافية، واستيراد أفكار ومفاهيم إيران لغرسها في عقول الأجيال.