«ريما» عشتروت رواية صلصال أزرق
الخميس / 19 / شوال / 1438 هـ الخميس 13 يوليو 2017 02:00
أروى المهنا (الرياض) arwa_almohanna@
تنحاز الكاتبة السعودية موضي الميمان لأفكار المرأة وطموحها في روايتها «صلصال أزرق» الصادرة عن (الدار العربية للعلوم ناشرون 2017)، إذ تؤكد من خلال شخصية «ريما» البطلة في الرواية أن للمرأة بصمة قوية يجب الإشادة بها في جميع مجالات الحياة، كونها ليست صورة جمالية فقط بل إنها شخصية قادرة على أن تلهم وتبدع وتخلق عالماً جمالياً بأفكارها الخصبة، لذلك كان الصلصال الأزرق «فتاة شكّلتها ظروف الحياة كما شكّلت الصلصال بكلتا يديها لتصنع منه لوحة فنية تجمع فيها كل ألوان الوجود ومراحل الزمن العابر والأحلام».
إلا أن ذلك يحول بين بطلة الرواية «ريما» ووظيفتها التقليدية كما جاء في الرواية «وظيفتي لا تعبر عني، لا تُنَمِّي شغفي، أكرهها، تزعجني، تلتهم يومي بغطرسة وتتركني أُصاحِب الملل أثناء ساعات العمل وحدي.. أين أذهب؟ وماذا أفعل تجاه هذه الحقيقة». شاءت الصدف أن تدخل ريما عالم الصحافة لتجد ذاتها فيها وتقرر أن تنتقل من تخصصها الجامعي في الإدارة والاقتصاد للعمل في عالم الصحافة، إذ وجدت معنى الشغف، ومن خلال هذه النقلة تشترك البطلة في معرض تشكيلي ترى من خلاله رسوماتها النور لأول مرة، «تحب ريما قراءة الروايات باللُّغة التي كُتبت بها لا المترجمة، تعشق الرسم بالقلم الجاف أكثر من أي قلم آخر، لأن احتكاكه على الورق يُخرِج منها إبداعاً يُرضيها، يُريحها الجلوس على البحر لساعات وجمع الأحجار ذات الأسطح الملساء والألوان الداكنة ومن ثم رميها في البحر كلها، تحب كل شيء تستطيع ممارسته وحدها لأنها تكتفي بنفسها فقط لإسعادها».
إلا أن ذلك يحول بين بطلة الرواية «ريما» ووظيفتها التقليدية كما جاء في الرواية «وظيفتي لا تعبر عني، لا تُنَمِّي شغفي، أكرهها، تزعجني، تلتهم يومي بغطرسة وتتركني أُصاحِب الملل أثناء ساعات العمل وحدي.. أين أذهب؟ وماذا أفعل تجاه هذه الحقيقة». شاءت الصدف أن تدخل ريما عالم الصحافة لتجد ذاتها فيها وتقرر أن تنتقل من تخصصها الجامعي في الإدارة والاقتصاد للعمل في عالم الصحافة، إذ وجدت معنى الشغف، ومن خلال هذه النقلة تشترك البطلة في معرض تشكيلي ترى من خلاله رسوماتها النور لأول مرة، «تحب ريما قراءة الروايات باللُّغة التي كُتبت بها لا المترجمة، تعشق الرسم بالقلم الجاف أكثر من أي قلم آخر، لأن احتكاكه على الورق يُخرِج منها إبداعاً يُرضيها، يُريحها الجلوس على البحر لساعات وجمع الأحجار ذات الأسطح الملساء والألوان الداكنة ومن ثم رميها في البحر كلها، تحب كل شيء تستطيع ممارسته وحدها لأنها تكتفي بنفسها فقط لإسعادها».