ابتكار سعودي يضيء عيون «فاقدي البصر»
الخميس / 19 / شوال / 1438 هـ الخميس 13 يوليو 2017 02:21
«عكاظ» (الظهران) okaz_online@
ضمن مبادرة «جسور إلى السعودية» التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)؛ بهدف خلق حراك إيجابي في الأوساط الثقافية والتعليمية عبر عرض عالمي لإمكانات وتجارب النخب السعودية والاستفادة من الخبرات الدولية، ابتكر الناشط الاجتماعي السعودي محمد سعد تطبيقا هاتفيا لمساعدة فاقدي البصر المتحدثين باللغة العربية حول العالم في فعاليتين منفصلتين في مدينة بيتسبرغ الأمريكية يومي 6 و7 يوليو الجاري.
وعلق سعد قائلا: تغيرت حياتي بشكل كبير من خلال التكنولوجيا التي دفعتني لتعلم اللغة الإنجليزية، قبل انضمامي إلى برنامج مطوري أبل، للتعرف على التقنيات الجديدة والتعرف على تطبيقات «آيفون»، فتحملت على عاتقي مهمة ترجمة أفضل التطبيقات الإنجليزية إلى العربية، ومن ثم ابتكرت تطبيقا جديدا للمكفوفين المتحدثين بالعربية، وتطبيق «فويس أوفر» المساعد في هواتف الآيفون، وتمكنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تعريف المكفوفين على فوائد التطبيق المساعد، وتدريبهم على استخدام أجهزة «أبل»، والتصوير وإجادة مهارات الحاسب الآلي، علاوة على باقة متنوعة من الدروس الصوتية والمواضيع التعليمية.
يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي هو مبادرة طموحة من أرامكو السعودية لنشر المعرفة ورعاية الإبداع وتعزيز التواصل الحضاري والثقافي وإرساء قواعد الاقتصاد المستقبلي القائم على المعرفة في المملكة، كما يسعى المركز إلى إذكاء شغف شباب وفتيات الوطن لخوض شتى المجالات.
وعلق سعد قائلا: تغيرت حياتي بشكل كبير من خلال التكنولوجيا التي دفعتني لتعلم اللغة الإنجليزية، قبل انضمامي إلى برنامج مطوري أبل، للتعرف على التقنيات الجديدة والتعرف على تطبيقات «آيفون»، فتحملت على عاتقي مهمة ترجمة أفضل التطبيقات الإنجليزية إلى العربية، ومن ثم ابتكرت تطبيقا جديدا للمكفوفين المتحدثين بالعربية، وتطبيق «فويس أوفر» المساعد في هواتف الآيفون، وتمكنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تعريف المكفوفين على فوائد التطبيق المساعد، وتدريبهم على استخدام أجهزة «أبل»، والتصوير وإجادة مهارات الحاسب الآلي، علاوة على باقة متنوعة من الدروس الصوتية والمواضيع التعليمية.
يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي هو مبادرة طموحة من أرامكو السعودية لنشر المعرفة ورعاية الإبداع وتعزيز التواصل الحضاري والثقافي وإرساء قواعد الاقتصاد المستقبلي القائم على المعرفة في المملكة، كما يسعى المركز إلى إذكاء شغف شباب وفتيات الوطن لخوض شتى المجالات.