قررت شركة «أميركان أيرلاينز» للطيران، وهي الأكبر في الولايات المتحدة، إنهاء شراكتها مع الخطوط القطرية بدعوى أنها تحظى بدعم مالي من الحكومة القطرية.

وتقول شركات «أميركان أيرلاينز» و«دلتا» و«يونايتد» إن «القطرية» تلقت منذ 2004 إعانات حكومية تصل إلى 42 مليار دولار.

وفيما أعلنت «القطرية» أمس خيبة أملها في فض الشراكة الأمريكية معها، أعلن رئيسها التنفيذي أكبر الباكر أن أرباح «القطرية» ستهبط بسبب المقاطعة الخليجية والعربية للنظام القطري.

وأوضح أن انخفاض الأرباح سيكون أمراً حتمياً، لأن «القطرية» ستتكبد نفقات إضافية في السفر من قطر وإليها.

وفي سياق متصل، أطلقت قطر حملة دعائية مدفوعة في لندن لتضخيم عامل «المظلومية» لدى الجمهور البريطاني، بدعوى أن ما تتعرض له «حصار» وليس «مقاطعة».

واستأجرت عدداً من سيارات الأجرة اللندنية والشاحنات والقطارات لعرض إعلانات «المظلومية» عليها!