التحالف الشيعي: لا للاستقلال.. والكردي: نرفض لغة التصعيد
مواجهات عنيفة في البرلمان العراقي
الجمعة / 20 / شوال / 1438 هـ الجمعة 14 يوليو 2017 03:03
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@
وقعت مواجهة عنيفة أمس (الخميس) بين التحالف الشيعي الحاكم في العراق الذي يقوده عمار الحكيم، وكتلة التغيير في البرلمان التي تضم الاتحاد الوطني الكردستاني والجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي، على خلفية الموقف من استفتاء إقليم كردستان.
وفيما تحدى التحالف الشيعي استمرار أربيل في مشروع الاستقلال، أعلن التحالف الكردي البرلماني رفضه التعامل الفظ ولغة التهديد، مؤكدا أن إجراء الاستفتاء من أجل الاستقلال حق من حقوق شعب كردستان والكردستانيين.
وقالت الكتلة الكردية: «إن الحكيم استخدم للأسف لغة التهديد والوعيد»، مشددة على رفضها القاطع مثل هذه اللغة. وأشارت إلى أن مثل هذه اللغة الخشنة لا تخدم السلام والإنسانية، وخصوصا في عراق يرزح تحت طائلة تراكمات من الأزمات والمشكلات.
من جهة أخرى، بدأت أمس في بغداد أعمال مؤتمر السنة بحضور عدد من السياسيين والنواب تحت شعار «دولة مواطنة لا دولة مكونات»، وذلك ضمن التنافس بين ممثلي السنة في مرحلة ما بعد «داعش»، فيما غابت عن المؤتمر شخصيات سياسية كبيرة جراء صدور أحكام قضائية بحقها.
ودعا النائب محمود المشهداني في افتتاح المؤتمر إلى إقامة دولة المكونات والمواطنة وتحقيق التسوية السياسية للوصول إلى وحدة العراق ونبذ العنف والإرهاب بمختلف أشكاله ورفض التدخل الخارجي في شؤون العراق الداخلية وتأكيد التعايش وتجريم الطائفية.
وفيما تحدى التحالف الشيعي استمرار أربيل في مشروع الاستقلال، أعلن التحالف الكردي البرلماني رفضه التعامل الفظ ولغة التهديد، مؤكدا أن إجراء الاستفتاء من أجل الاستقلال حق من حقوق شعب كردستان والكردستانيين.
وقالت الكتلة الكردية: «إن الحكيم استخدم للأسف لغة التهديد والوعيد»، مشددة على رفضها القاطع مثل هذه اللغة. وأشارت إلى أن مثل هذه اللغة الخشنة لا تخدم السلام والإنسانية، وخصوصا في عراق يرزح تحت طائلة تراكمات من الأزمات والمشكلات.
من جهة أخرى، بدأت أمس في بغداد أعمال مؤتمر السنة بحضور عدد من السياسيين والنواب تحت شعار «دولة مواطنة لا دولة مكونات»، وذلك ضمن التنافس بين ممثلي السنة في مرحلة ما بعد «داعش»، فيما غابت عن المؤتمر شخصيات سياسية كبيرة جراء صدور أحكام قضائية بحقها.
ودعا النائب محمود المشهداني في افتتاح المؤتمر إلى إقامة دولة المكونات والمواطنة وتحقيق التسوية السياسية للوصول إلى وحدة العراق ونبذ العنف والإرهاب بمختلف أشكاله ورفض التدخل الخارجي في شؤون العراق الداخلية وتأكيد التعايش وتجريم الطائفية.