روسيا تحكم قبضتها على أجواء سورية
السبت / 21 / شوال / 1438 هـ السبت 15 يوليو 2017 03:07
أ. ف. ب، رويترز (موسكو، بيروت)
صادق مجلس النواب الروسي (الدوما) بالإجماع أمس (الجمعة)، على البروتوكول الملحق باتفاقية نشر مجموعة القوات الجوية الروسية في سورية. وأوضح نائب وزير الدفاع الروسي نيقولاي بانكوف في خطاب أمام المجلس، أن إبرام هذه الوثيقة سيتيح لسلاح الجو الروسي إجراء عملياته في سورية بصورة أكمل، لافتا إلى أن دمشق أبلغت موسكو باستكمال جميع الإجراءات التمهيدية المطلوبة لدخول البروتوكول حيز التنفيذ.
وأفاد بأن البروتوكول يرسم صلاحيات العسكريين الروس والسوريين في ما يتعلق بحماية أماكن مرابطة الطيران الروسي، مضيفا أن الحراسة الخارجية والساحلية للقواعد الروسية تعود بموجب الوثيقة إلى صلاحيات الطرف السوري، بينما تقع مهمات الحراسة وضبط الأمن الداخلي إلى جانب الدفاع الجوي، على عاتق الضباط الروس.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو لا تدعم بشار الأسد، لكنها تخشى على سورية مصير العراق، مضيفاً أنه يخشى بعد القضاء على الديكتاتور القضاء على البلد أيضا على حد تعبيره.
وفي محاضرة ألقاها في مقر صندوق كوربر في برلين أمس، أوضح لافروف أنه في ما يتعلق بالأسد، فإن موسكو لا تدعمه، لكنها لا تريد إطلاقاً أن يتكرر في سورية ما حصل في العراق.
فيما ذكر المبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف الدولي ضد «داعش» بريت مكجورك، أن روسيا أبدت استعدادها لنشر مراقبين لمنع أي انتهاكات من جانب قوات النظام السوري لوقف إطلاق النار جنوب غربي البلاد.
في غضون ذلك، حققت قوات سورية الديموقراطية أمس، تقدما في معركتها مع «داعش» في الرقة، بالسيطرة على حي البتاني شرق المدينة، لكنها تواجه صعوبة في الاحتفاظ بمواقعها جراء هجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد بأن البروتوكول يرسم صلاحيات العسكريين الروس والسوريين في ما يتعلق بحماية أماكن مرابطة الطيران الروسي، مضيفا أن الحراسة الخارجية والساحلية للقواعد الروسية تعود بموجب الوثيقة إلى صلاحيات الطرف السوري، بينما تقع مهمات الحراسة وضبط الأمن الداخلي إلى جانب الدفاع الجوي، على عاتق الضباط الروس.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو لا تدعم بشار الأسد، لكنها تخشى على سورية مصير العراق، مضيفاً أنه يخشى بعد القضاء على الديكتاتور القضاء على البلد أيضا على حد تعبيره.
وفي محاضرة ألقاها في مقر صندوق كوربر في برلين أمس، أوضح لافروف أنه في ما يتعلق بالأسد، فإن موسكو لا تدعمه، لكنها لا تريد إطلاقاً أن يتكرر في سورية ما حصل في العراق.
فيما ذكر المبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف الدولي ضد «داعش» بريت مكجورك، أن روسيا أبدت استعدادها لنشر مراقبين لمنع أي انتهاكات من جانب قوات النظام السوري لوقف إطلاق النار جنوب غربي البلاد.
في غضون ذلك، حققت قوات سورية الديموقراطية أمس، تقدما في معركتها مع «داعش» في الرقة، بالسيطرة على حي البتاني شرق المدينة، لكنها تواجه صعوبة في الاحتفاظ بمواقعها جراء هجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.