زوجات «الدواعش» يفضحن التنظيم.. 30 ألفاً للأسيرة البِكْر
الأحد / 22 / شوال / 1438 هـ الاحد 16 يوليو 2017 02:01
«عكاظ»(جدة) okaz_online@
كشفت زوجات سابقات لأعضاء «داعش»، تجارة النساء وأسعارهن داخل التنظيم الذي يمارس الإجرام والإرهاب في العالم، وأفصحن في مقابلات بثتها قناة «آر تي» الروسية أمس، عن العديد من المفاجآت والخبايا حول الزواج والسبايا والنكاح، مؤكدات أن الإرهابيين يتاجرون في النساء ويتبادلون «السبايا» في ما بينهم. وقالت الزوجات إن سعر المرأة (الأسيرة) يصل إلى 30 ألف دولار إذا كانت بكرا. وذكرت أن زوجات عناصر التنظيم يحق لهن الزواج من رجال آخرين، في حال قُتل أزواجهن في المعارك. وأكدت نساء تزوجن من عناصر «داعش» أن أعضاء التنظيم يبيعون النساء عبر الإنترنت، بآلاف الدولارات، إذ وصل سعر المرأة إلى 15 ألف دولار، فيما بلغ سعر الفتاة البكر نحو 30 ألف دولار.
وقالت نور الهدى، زوجة سابقة لداعشي وعمرها (20 عاما)، في مقابلة لوكالة «رابتلي» الروسية وبثتها «روسيا اليوم»، إنها من لبنان وتعرفت على زوجها فى طرابلس وتزوجت صغيرة لظروف أهلها الصعبة. أضافت: أنجبت ولدين وعمري 16 عاما، ثم التحق زوجي بمجموعة سلفية.
وكانت تطغى عليه فكرة الانضمام لـ«داعش»، وعندما واجهته بسلبياتهم التي يتحدث عنها الإعلام، اعتبر أن هذا افتراء، وقد صدقته لأنه زوجي. وكشفت نور الهدى سوقا «للسبايا» داخل «داعش»، وقالت إن هناك مجموعة على تطبيق «تليغرام» اسمها سوق السبايا، إذ يلبسون السبايا ملابس جيدة ويضعون مكياجا وإكسسوارات وينشرون صورهن على مجموعة التليغرام.
أما خديجة (التي تكبرها سنا وكانت زوجة لداعشي)، فذكرت أنها تزوجت داعشيا بعدما عرض عليها ذلك. وتحدثت عن زواج جهاد النكاح قائلة: «لو قتل زوج في الاشتباكات، يمكن لزوجته أن تتزوج غيره، لكن إذا كان هناك سبايا يملكها الأخ فممنوع أن الأخ الثاني يتعدى عليهن، إلا لو كان يريد منحها هدية لأهله.. وممنوع أي أخ أن يلمسها غيره طالما يملكها هو فقط».
وقالت نور الهدى، زوجة سابقة لداعشي وعمرها (20 عاما)، في مقابلة لوكالة «رابتلي» الروسية وبثتها «روسيا اليوم»، إنها من لبنان وتعرفت على زوجها فى طرابلس وتزوجت صغيرة لظروف أهلها الصعبة. أضافت: أنجبت ولدين وعمري 16 عاما، ثم التحق زوجي بمجموعة سلفية.
وكانت تطغى عليه فكرة الانضمام لـ«داعش»، وعندما واجهته بسلبياتهم التي يتحدث عنها الإعلام، اعتبر أن هذا افتراء، وقد صدقته لأنه زوجي. وكشفت نور الهدى سوقا «للسبايا» داخل «داعش»، وقالت إن هناك مجموعة على تطبيق «تليغرام» اسمها سوق السبايا، إذ يلبسون السبايا ملابس جيدة ويضعون مكياجا وإكسسوارات وينشرون صورهن على مجموعة التليغرام.
أما خديجة (التي تكبرها سنا وكانت زوجة لداعشي)، فذكرت أنها تزوجت داعشيا بعدما عرض عليها ذلك. وتحدثت عن زواج جهاد النكاح قائلة: «لو قتل زوج في الاشتباكات، يمكن لزوجته أن تتزوج غيره، لكن إذا كان هناك سبايا يملكها الأخ فممنوع أن الأخ الثاني يتعدى عليهن، إلا لو كان يريد منحها هدية لأهله.. وممنوع أي أخ أن يلمسها غيره طالما يملكها هو فقط».