سحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ملحق الموازنة الذي أرسله للبرلمان بعد تهديدات أطلقها أبو مهدي المهندس، أحد قادة هيئة رئاسة الحشد الشعبي، بكشف كل ملفات الفساد المالي والإداري والسياسي، الذي تمارسه الحكومة والبرلمان على السواء، ما لم يضف على ملحق الموازنة زيادة في رواتب عناصر ميليشيا الحشد.

وأعلن العبادي عن زيادة موازنة الحشد في أعقاب تهديدات المهندس التي تزامنت مع تصريحات لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، أكد فيها أن انضمام الحشد للجيش العراقي حوله إلى جيش عقائدي. إلى ذلك تجاوزت انتهاكات ميليشيات الحشد المدنيين في العراق لتطال قوات الشرطة والجيش. وكشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، حامد المطلك، أن الميليشيات اعتقلت عناصر من الأمن والقوات المسلحة، مضيفاً أن العبادي يحاول القضاء على ظاهرة الميليشيات الخارجة عن القانون، لكنه بمفرده لا يستطيع ذلك، نقلاً عن قناة «العربية».

من جهة أخرى، أقر وزير المالية العراقي السابق عضو المجلس الأعلى للاستفتاء في إقليم كوردستان هوشيار زيباري أن توقيت الاستفتاء على استقلال إقليم كوردستان مناسب لإجرائه، لكنه لم يستبعد أن يحمل الأمر مخاطر في الوقت نفسه.

وقال زيباري في بيان له من أربيل حصلت «عكاظ» على نسخة منه: « إن الاستفتاء قد يتضمن مخاطر، ولم نقل بأنه إجراء سهل، لكنه قرار تاريخي ويعبر عن إرادة القيادة السياسية لكوردستان».