أما آن لـ «جزيرة» الكذب أن ترحل؟
الخميس / 26 / شوال / 1438 هـ الخميس 20 يوليو 2017 02:07
حسام الشيخ (جدة) hussamalshikh@
أثبتت قناة «الجزيرة» أن المبادئ والحيادية والمهنية التي ظلت «تطنطن» بها على مدى عقدين، ما هي إلا شعارات فارغة رنانة، تتشدق بها للضحك على عقول الناس، بما تبثه من أكاذيب وتلفيقات، بلغت بها ذروة الإفلاس الإعلامي، وظهرت جليا في تعاملها مع الأزمة القطرية الحالية.
ويبدو أن نظام الدوحة لم يجد وسيلة لإثبات وجوده على الساحة العربية، سوى بإطلاق قناة تلفزيونية يطبخ السم في مطبخها الإعلامي ليلا، ليكدر به صفو العرب نهارا، مكرسا جهودها لتنفيذ أجنداته المشبوهة، في تمزيق أواصر الإخوة، خصوصا أن وزارة الإعلام القطرية هي من يحدد توجهاتها وخطها التحريري ليتماهى مع وجهات نظر «آل ثاني»، إلى أن أصبحت «الجزيرة» المتحدث باسم التنظيمات الإرهابية، والمنبر الإعلامي الأكثر استضافة لعناصرها المتطرفة الداعية إلى العنف، ليس في المحيط العربي فحسب، بل في العالم أجمع.
ولأن ملالي طهران وأذناب الإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات الإرهابية المحظورة، يحكمون قبضتهم على نظام قطر، وذراعه الإعلامية المعطوبة، فلا عجب أن يخرج مذيعو «الجزيرة» ليلقوا في وجه المشاهد العربي ملفاتهم القذرة، لزعزعة الاستقرار وتأليب الشعوب على أنظمتها، ضاربين بكل مواثيق الشرف والمهنية عرض الحائط، متناسين أن الشعوب العربية تعلمت من دروس الماضي، وباتت قادرة على فرز الغث من السمين.
وليس أدل على ذلك من علو كعب قناة «العربية»، بعد أن أصبحت القناة الأكثر مشاهدة في الوطن العربي بنسبة تجاوزت 60%، حسب استفتاء «ساوث بانك ميديا جروب» أخيرا، بينما انخفضت أسهم قناة «الجزيرة» بأقل من 37%، ما يؤكد أن «العربية» اعتمدت على الدراسة الموضوعية لتوجهات الإعلام، لتمكين صناع المحتوى من استقاء المعلومة من مصادر موثوقة، ما أدى إلى تنفيذ خطط إعلامية على أرض صلبة، سبيلها الوحيد المصداقية، ودستورها ميثاق الشرف الإعلامي، ولاسيما أنها حافظت على حرفيتها في التعامل مع الأزمة القطرية، عبر استضافة عدد كبير من المحللين السياسيين والكتاب العرب والأجانب، من غير ذوي الأجندات المشبوهة، للتعليق على الأزمة وتعريف المشاهد بالأسباب الحقيقية لمقاطعة قطر.
كما لم تغب القناة الإخبارية السعودية عن المشهد، واعتمدت المواد الموثوقة في تعاطيها مع الأزمة، فكشفت زيف ادعاءات «الجزيرة»، في فيديو بعنوان «الجزيرة.. راعية الأيديولوجيات المتطرفة». ظهر فيه استضافة مذيعيها لعدد من الشخصيات التي تبث الكراهية والإرهاب، وعلى رأسهم أبومحمد الجولاني زعيم جبهة النصرة الإرهابية. وسمير القنطار المسؤول العسكري فى حزب الله اللبنانى.
ولم تأل قناة «سكاي نيوز عربية» جهدا في نقل الصورة الحية، لانعكاسات الأزمة القطرية، بلا رتوش، حين نقلت على الهواء، حشد المتظاهرين أمام مقر سفارة قطر في العاصمة البلجيكية «بروكسل»، منددين بالسياسة القطرية الداعمة للإرهاب، والقائمة على الخلافات والنزاعات العربية.
ويرى مراقبون وإعلاميون أنه آن الأوان لأن ترحل «الجزيرة» عن الساحة الإعلامية، قبل أن تدفع ثمن ممارساتها وخططها الرخيصة وبالاً وعاراً يلاحق تاريخها الملوَّث بالسقطات غير المهنية.
ويبدو أن نظام الدوحة لم يجد وسيلة لإثبات وجوده على الساحة العربية، سوى بإطلاق قناة تلفزيونية يطبخ السم في مطبخها الإعلامي ليلا، ليكدر به صفو العرب نهارا، مكرسا جهودها لتنفيذ أجنداته المشبوهة، في تمزيق أواصر الإخوة، خصوصا أن وزارة الإعلام القطرية هي من يحدد توجهاتها وخطها التحريري ليتماهى مع وجهات نظر «آل ثاني»، إلى أن أصبحت «الجزيرة» المتحدث باسم التنظيمات الإرهابية، والمنبر الإعلامي الأكثر استضافة لعناصرها المتطرفة الداعية إلى العنف، ليس في المحيط العربي فحسب، بل في العالم أجمع.
ولأن ملالي طهران وأذناب الإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات الإرهابية المحظورة، يحكمون قبضتهم على نظام قطر، وذراعه الإعلامية المعطوبة، فلا عجب أن يخرج مذيعو «الجزيرة» ليلقوا في وجه المشاهد العربي ملفاتهم القذرة، لزعزعة الاستقرار وتأليب الشعوب على أنظمتها، ضاربين بكل مواثيق الشرف والمهنية عرض الحائط، متناسين أن الشعوب العربية تعلمت من دروس الماضي، وباتت قادرة على فرز الغث من السمين.
وليس أدل على ذلك من علو كعب قناة «العربية»، بعد أن أصبحت القناة الأكثر مشاهدة في الوطن العربي بنسبة تجاوزت 60%، حسب استفتاء «ساوث بانك ميديا جروب» أخيرا، بينما انخفضت أسهم قناة «الجزيرة» بأقل من 37%، ما يؤكد أن «العربية» اعتمدت على الدراسة الموضوعية لتوجهات الإعلام، لتمكين صناع المحتوى من استقاء المعلومة من مصادر موثوقة، ما أدى إلى تنفيذ خطط إعلامية على أرض صلبة، سبيلها الوحيد المصداقية، ودستورها ميثاق الشرف الإعلامي، ولاسيما أنها حافظت على حرفيتها في التعامل مع الأزمة القطرية، عبر استضافة عدد كبير من المحللين السياسيين والكتاب العرب والأجانب، من غير ذوي الأجندات المشبوهة، للتعليق على الأزمة وتعريف المشاهد بالأسباب الحقيقية لمقاطعة قطر.
كما لم تغب القناة الإخبارية السعودية عن المشهد، واعتمدت المواد الموثوقة في تعاطيها مع الأزمة، فكشفت زيف ادعاءات «الجزيرة»، في فيديو بعنوان «الجزيرة.. راعية الأيديولوجيات المتطرفة». ظهر فيه استضافة مذيعيها لعدد من الشخصيات التي تبث الكراهية والإرهاب، وعلى رأسهم أبومحمد الجولاني زعيم جبهة النصرة الإرهابية. وسمير القنطار المسؤول العسكري فى حزب الله اللبنانى.
ولم تأل قناة «سكاي نيوز عربية» جهدا في نقل الصورة الحية، لانعكاسات الأزمة القطرية، بلا رتوش، حين نقلت على الهواء، حشد المتظاهرين أمام مقر سفارة قطر في العاصمة البلجيكية «بروكسل»، منددين بالسياسة القطرية الداعمة للإرهاب، والقائمة على الخلافات والنزاعات العربية.
ويرى مراقبون وإعلاميون أنه آن الأوان لأن ترحل «الجزيرة» عن الساحة الإعلامية، قبل أن تدفع ثمن ممارساتها وخططها الرخيصة وبالاً وعاراً يلاحق تاريخها الملوَّث بالسقطات غير المهنية.