محاولة انتحار 4 فتيات بعد إعادتهن لـ«رعاية مكة».. و«النيابة» تتدخل
الجمعة / 27 / شوال / 1438 هـ الجمعة 21 يوليو 2017 03:05
سلمان السلمي (مكة المكرمة) salma0n@
طلبت النيابة العامة إفادة مفصلة حول الفتيات الأربع اللاتي حاولن الانتحار في دار الفتيات بمكة المكرمة فجر أمس (الخميس) بعد أقل من 24 ساعة من إعادتهن للدار، وسمحت بالاستعانة بكاميرات المراقبة للتعرف على أدق التفاصيل، فيما أحالت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الفتيات الأربع إلى دار رعاية الفتيات بأبها.
وتأتي تلك الأحداث المتسارعة بعد محاولة أربع فتيات بدار رعاية مكة المكرمة من التسع اللاتي أعدن أمس الأول (الأربعاء) للدار، الإضرار بأنفسهن بتكسير بعض الأثاث وتعمد جرح أنفسهن، ما تطلب تدخل الجهات الأمنية وإخراجهن من الدار وتوقيفهن.
وكانت دار رعاية الفتيات بمكة المكرمة شهدت أحداث شغب منذ مساء السبت الماضي نتيجه اعتراض عدد من الفتيات على المعاملة السيئة التي يجدنها من إدارة الدار وبعض العاملات فيها، حسب إفادتهن. وأودعن السجن العام بمكة المكرمة، فيما أطلقت النيابة العامة سراح الفتيات من السجن، وأمرت بإعادتهن للدار، مع أخذ تعهداتهن بعدم العودة لمثل ذلك مستقبلا، بيد أنهن رفضن العودة إلى الدار مفضلات البقاء في السجن، وبعد مضي أربعة أيام، تدخلت الاختصاصيات الاجتماعيات لإقناعهن بالعودة، مع تحقيق مطالبهن، فامتثلن وقبلن العودة إلى الدار، إلا أن أربعا منهن حاولن الانتحار، قبل أن يوقفن وينقلن إلى دار رعاية فتيات أبها.
وتأتي تلك الأحداث المتسارعة بعد محاولة أربع فتيات بدار رعاية مكة المكرمة من التسع اللاتي أعدن أمس الأول (الأربعاء) للدار، الإضرار بأنفسهن بتكسير بعض الأثاث وتعمد جرح أنفسهن، ما تطلب تدخل الجهات الأمنية وإخراجهن من الدار وتوقيفهن.
وكانت دار رعاية الفتيات بمكة المكرمة شهدت أحداث شغب منذ مساء السبت الماضي نتيجه اعتراض عدد من الفتيات على المعاملة السيئة التي يجدنها من إدارة الدار وبعض العاملات فيها، حسب إفادتهن. وأودعن السجن العام بمكة المكرمة، فيما أطلقت النيابة العامة سراح الفتيات من السجن، وأمرت بإعادتهن للدار، مع أخذ تعهداتهن بعدم العودة لمثل ذلك مستقبلا، بيد أنهن رفضن العودة إلى الدار مفضلات البقاء في السجن، وبعد مضي أربعة أيام، تدخلت الاختصاصيات الاجتماعيات لإقناعهن بالعودة، مع تحقيق مطالبهن، فامتثلن وقبلن العودة إلى الدار، إلا أن أربعا منهن حاولن الانتحار، قبل أن يوقفن وينقلن إلى دار رعاية فتيات أبها.