أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للإجراءات التي اتخذتها دولة الكويت الشقيقة تجاه البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دولة الكويت، بعد صدور حكم قضائي بشأن ما يعرف بـ«خلية العبدلي» ومشاركة جهات إيرانية بمساعدة ودعم أفراد الخلية.

وكانت الكويت خفضت أمس عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في سفارة طهران بالكويت، كما أغلقت المكاتب الفنية التابعة للسفارة.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، أنه بعد صدور حكم محكمة التمييز رقم 901 لسنة 2016 بشأن ما يعرف بخلية العبدلي، وما ورد في حيثيات الحكم من مشاركة جهات إيرانية بمساعدة ودعم أفراد الخلية، أبلغت الوزارة السفير الإيراني في دولة الكويت بقرار السلطات الكويتية تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية، وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة، وتجميد أية نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين. وذكرت مصادر دبلوماسية كويتية لوكالة «الأناضول» التركية، أن الكويت قررت إغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية والمكتب العسكري وتخفيض عدد الدبلوماسيين بسفارة إيران فيها من 19 إلى 4، وذلك على خلفية قضية خلية العبدلي.

من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية لـ «عكاظ» بأنه لم يُتخذ أي إجراء بخصوص السفير الإيراني في الكويت حتى الآن.

إلا أن مسؤولين في الخارجية الكويتية وجهوا رسالة شفهية للسفير الإيراني مفادها بأنه في حال صدور أي تصعيد سياسي أو إعلامي من قبل طهران، سيقابله المعاملة بالمثل حتى لو أدت إلى أدنى درجاتها بما فيها طرد سفير إيران لدى الكويت.