القرية التراثية.. إطلالة تعانق السحاب على منحدرات تهامة
نائب أمير عسير يفتتحها اليوم في قرية الحبلة بالواديين
الأحد / 29 / شوال / 1438 هـ الاحد 23 يوليو 2017 01:59
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
يشهد نائب أمير منطقة عسير الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد) افتتاح القرية التراثية في منطقة الحبلة السياحية بمحافظة أحد رفيدة، وأوضح رئيس بلدية الواديين بالمحافظة علي آل مسعود أن القرية التي أقيمت بمجهودات ذاتية تقع على مساحة 55 ألف متر مربع، وتتميز بإطلالة على الجبال الشاهقة لتعانق السحاب على منحدرات سهول تهامة، مشيرا إلى أن رسوم الدخول مجاني في العام الأول.
وأكد أنه تم إنشاء سور من تراث المنطقة على كامل القرية، ومدخلها الرئيسي من قصبتين تراثيتين، ومسرح مفتوح بمساحة واسعة، وبطابع قصور مصغرة من المنازل الأثرية القديمة التي تتميز بها المنطقة، وأعمدة ذات إنارة ملونة، وليزر وسياج من الحجر، وإضاءات أضافت للمكان جمالا في الألوان، وخصصت ساحة أمام المسرح على مساحة 7 آلاف متر مربع، إضافة إلى المسطحات الخضراء ومقاعد للجلوس.
وأضاف: يتوسط القرية قصر طيني تراثي، يتكون من طابقين، ويحوي مجلسين رسميين مؤثثين، وغرفا في الطابق العلوي، فيما القصر من اللِبن والحجر على مساحة إجمالية 150 مترا مربعا، وعملت زاويا من التراث القديم الذي يحوي قصبة وغرفا و«جرين» لحصد القمح ومنزلا صغيرا، وتم إنشاء بئر ومزرعة مصغرة زُرِع بها «العجور» لإنتاج القمح، لتعليم الأجيال وزوار القرية كيفية عملية الزرع قديما وإنتاج القمح والذرة والشعير، وتم تخصيص مساحة لها بنحو 2500 متر مربع. وأشار إلى أن البلدية أنشأت المعرض التراثي على مساحة 128 مترا مربعا، خصصت 14 محلا للأسر المنتجة مجانا، وتقدم كل أسرة منتجا يختلف عن الثاني ويتوزع بينها البيع، ويحصل الزائر للقرية على أكلات شعبية مختلفة الأصناف. وبين أن البلدية أنشأت مطعما به 17 مجلسا عائليا عُملت أسقفها من سعف النخيل وبالطابع التراثي القديم، مزود بالإنارة والأرصفة، بلغت مساحته 6500 متر مربع، وتم عمل «مهيلة» لتقديم القهوة العربية والشاي وجلسات أخرى بطابع مختلف. وأوضح أنه وضع شلال مائي من أعلى الجبل نزولا إلى القرية، ليعطي المكان طابعا جماليا، وتم تركيب إضاءات على كامل الشلال، وبناء سور حجر، وشبك حديدي على حافة المنحدرات، لوقاية المتنزهين من خطر الانحدارات، فيما وضعت عدد من الجلسات العائلية داخل القرية والتي تطل على منحدرات سهول تهامة، وتمت إنارة كامل القرية والطريق المؤدية إليها، وأنشئت مدينة ملاهٍ وألعاب للأطفال على مساحة الفي متر مربع، وتم تجهيز الموقع بلوحات إرشادية وتعريفية وترحيبية، وأرصفة وممرات للمشي داخل القرية، فيما خُصصت مواقف للسيارات على مساحة 7 آلاف متر مربع.
وأكد أنه تم إنشاء سور من تراث المنطقة على كامل القرية، ومدخلها الرئيسي من قصبتين تراثيتين، ومسرح مفتوح بمساحة واسعة، وبطابع قصور مصغرة من المنازل الأثرية القديمة التي تتميز بها المنطقة، وأعمدة ذات إنارة ملونة، وليزر وسياج من الحجر، وإضاءات أضافت للمكان جمالا في الألوان، وخصصت ساحة أمام المسرح على مساحة 7 آلاف متر مربع، إضافة إلى المسطحات الخضراء ومقاعد للجلوس.
وأضاف: يتوسط القرية قصر طيني تراثي، يتكون من طابقين، ويحوي مجلسين رسميين مؤثثين، وغرفا في الطابق العلوي، فيما القصر من اللِبن والحجر على مساحة إجمالية 150 مترا مربعا، وعملت زاويا من التراث القديم الذي يحوي قصبة وغرفا و«جرين» لحصد القمح ومنزلا صغيرا، وتم إنشاء بئر ومزرعة مصغرة زُرِع بها «العجور» لإنتاج القمح، لتعليم الأجيال وزوار القرية كيفية عملية الزرع قديما وإنتاج القمح والذرة والشعير، وتم تخصيص مساحة لها بنحو 2500 متر مربع. وأشار إلى أن البلدية أنشأت المعرض التراثي على مساحة 128 مترا مربعا، خصصت 14 محلا للأسر المنتجة مجانا، وتقدم كل أسرة منتجا يختلف عن الثاني ويتوزع بينها البيع، ويحصل الزائر للقرية على أكلات شعبية مختلفة الأصناف. وبين أن البلدية أنشأت مطعما به 17 مجلسا عائليا عُملت أسقفها من سعف النخيل وبالطابع التراثي القديم، مزود بالإنارة والأرصفة، بلغت مساحته 6500 متر مربع، وتم عمل «مهيلة» لتقديم القهوة العربية والشاي وجلسات أخرى بطابع مختلف. وأوضح أنه وضع شلال مائي من أعلى الجبل نزولا إلى القرية، ليعطي المكان طابعا جماليا، وتم تركيب إضاءات على كامل الشلال، وبناء سور حجر، وشبك حديدي على حافة المنحدرات، لوقاية المتنزهين من خطر الانحدارات، فيما وضعت عدد من الجلسات العائلية داخل القرية والتي تطل على منحدرات سهول تهامة، وتمت إنارة كامل القرية والطريق المؤدية إليها، وأنشئت مدينة ملاهٍ وألعاب للأطفال على مساحة الفي متر مربع، وتم تجهيز الموقع بلوحات إرشادية وتعريفية وترحيبية، وأرصفة وممرات للمشي داخل القرية، فيما خُصصت مواقف للسيارات على مساحة 7 آلاف متر مربع.