أبو الغيط: القُدس خط أحمر
الأحد / 29 / شوال / 1438 هـ الاحد 23 يوليو 2017 13:09
واس (القاهرة)
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن القُدس خطٌ أحمر لا يقبل العربُ والمسلمون المساس به، وأن ما يحدث اليوم من قبل دولة الاحتلال هو محاولة لفرض واقع جديد في المدينة المُقدسة، بما في ذلك الحرم القدسي.
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم (الأحد): "إن السُلطات الإسرائيلية تُدخل المنطقة إلى منحنى بالغ الخطورة، من خلال تبنيها لسياساتٍ وإجراءات لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، وإنما تستفز مشاعر كل عربي ومسلم، باتساع العالمين العربي والإسلامي".
وأكد أن الأيام الماضية أثبتت أن الاعتبارات الأمنية لا تُمثل الباعث الحقيقي وراء الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في البلدة القديمة ومحيط الحرم القدسي، لافتا النظر إلى أن الجميع يُدرك مدى عُمق وخطورة المُخططات الإسرائيلية المتواصلة منذ سنوات لتهويد مدينة القُدس، والافتئات على حق المُسلمين فيها، وتغيير طابعها العربي والإسلامي، والاستمرار في أعمال الحفر بالغة الخطورة في مُحيط المسجد الأقصى تحت دعاوى لا سند علمي لها بالبحث عن معالم دينية يهودية، فضلاً عن السماح لجماعات الاستيطان والمتطرفين بالدخول إلى الحرم المقدسي.
وأشار إلى أن ما يجري اليوم هو استكمالٌ لمشروع تهويد المدينة المُقدسة، والاستيلاء على البلدة القديمة التي لا تعترف أيُ دولة في العالم بسيادة إسرائيل عليها، التي يُعد وضعها واحداً من أعقد مسائل الحل النهائي في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن تغيير الوضع القائم في البلدة القديمة هو أمرٌ مرفوض وخط أحمر لا يجب أن تُغامر إسرائيل بتجاوزه، مناشداً القوى الدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تحمل مسؤولياتها في إلزام الحكومة الإسرائيلية بالحفاظ على الوضع القائم.
وحذّر الحكومة الإسرائيلية من الخطأ في تقدير الموقفين العربي والإسلامي، أو الانجراف وراء دعاوى القوى اليهودية المتطرفة التي صارت تقبض على زمام السياسة الإسرائيلية.
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم (الأحد): "إن السُلطات الإسرائيلية تُدخل المنطقة إلى منحنى بالغ الخطورة، من خلال تبنيها لسياساتٍ وإجراءات لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، وإنما تستفز مشاعر كل عربي ومسلم، باتساع العالمين العربي والإسلامي".
وأكد أن الأيام الماضية أثبتت أن الاعتبارات الأمنية لا تُمثل الباعث الحقيقي وراء الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في البلدة القديمة ومحيط الحرم القدسي، لافتا النظر إلى أن الجميع يُدرك مدى عُمق وخطورة المُخططات الإسرائيلية المتواصلة منذ سنوات لتهويد مدينة القُدس، والافتئات على حق المُسلمين فيها، وتغيير طابعها العربي والإسلامي، والاستمرار في أعمال الحفر بالغة الخطورة في مُحيط المسجد الأقصى تحت دعاوى لا سند علمي لها بالبحث عن معالم دينية يهودية، فضلاً عن السماح لجماعات الاستيطان والمتطرفين بالدخول إلى الحرم المقدسي.
وأشار إلى أن ما يجري اليوم هو استكمالٌ لمشروع تهويد المدينة المُقدسة، والاستيلاء على البلدة القديمة التي لا تعترف أيُ دولة في العالم بسيادة إسرائيل عليها، التي يُعد وضعها واحداً من أعقد مسائل الحل النهائي في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن تغيير الوضع القائم في البلدة القديمة هو أمرٌ مرفوض وخط أحمر لا يجب أن تُغامر إسرائيل بتجاوزه، مناشداً القوى الدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تحمل مسؤولياتها في إلزام الحكومة الإسرائيلية بالحفاظ على الوضع القائم.
وحذّر الحكومة الإسرائيلية من الخطأ في تقدير الموقفين العربي والإسلامي، أو الانجراف وراء دعاوى القوى اليهودية المتطرفة التي صارت تقبض على زمام السياسة الإسرائيلية.