تعديل مسار «الكوريدور» الإيراني الرابط بالبحر المتوسط
سليماني يفشل في إقناع الأكراد التخلي عن مناطق بنينوى
الاثنين / 01 / ذو القعدة / 1438 هـ الاثنين 24 يوليو 2017 01:26
«عكاظ» (بغداد)okaz_online@
فشلت مباحثات معمقة أجراها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني سليماني مع الأكراد بشأن إخلاء مساحات من أراضي نينوي تسيطر عليها قوات البشمركة من المفترض أن يمر من خلالها «الكوريدور» الإيراني، الذي يربط الأراضي العراقية والسورية واللبنانية مع إيران.
ورفض الأكراد -وفقا لمعلومات بالغة الدقة حصلت عليها «عكاظ»- التخلي عن أي مساحة تسيطر عليها قوات البشمركة حماية لحدود كردستان، وهو الأمر الذي أعاق المخططات الهندسية التي وضعت لهذا المرور الذي يواجه مشكلات جغرافية في العراق وسورية، خصوصا أن المناطق الكردية لا تسمح بممر «الكوريدور» من الأراضي الخاضعة لسيطرتها ليس في نينوى فقط، وإنما المنطقة الكردية في سورية والتي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديموقراطي.
موقف الأكراد فرض على إيران تعديل مسار هذا الممر لسببين: الأول الوجود الكردي، والثاني وجود القوات الأمريكية في شمال سورية، إذ تشير خرائط المشروع الإيراني إلى أن نقطة دخول الممر إلى الأراضي السورية تقع على بعد 140 ميلاً جنوب المسار السابق مع الحفاظ على المسار الأصلي، الذي يصل الحدود العراقية - الإيرانية مروراً ببلدة جلولاء في محافظة ديالى متجهاً نحو الشمال الغربي إلى بلدة الشرقاط في محافظة صلاح الدين حتى الوصول إلى جنوب بلدة تلعفر غربي الموصل، وبعد ذلك ينحرف إلى الجنوب الغربي بموازاة الحدود مع سورية ودخول الأراضي السورية عبر المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرق بلدة «الميادين» السورية، والتوجه منها إلى دير الزور، وصولا إلى تدمر الواقعة تحت سيطرة قوات النظام وسط سورية، والانطلاق منها إلى دمشق، وبعدها إلى حمص، وصولا إلى الساحل السوري على البحر المتوسط.
وكان المسار السابق للممر من المقرر أن يمتد من تلعفر إلى معبر «ربيعة» الحدودي بين سورية والعراق، والذي تسيطر عليه قوات البشمركة، ومنها إلى مدينة القامشلي، والاتجاه بموازاة الحدود مع تركيا، مرورا بمدينة كوباني «عين العرب»، وصولاً إلى عفرين الكردية، ومن ثم الاتجاه جنوباً نحو إدلب ومنها إلى حمص.
ورفض الأكراد -وفقا لمعلومات بالغة الدقة حصلت عليها «عكاظ»- التخلي عن أي مساحة تسيطر عليها قوات البشمركة حماية لحدود كردستان، وهو الأمر الذي أعاق المخططات الهندسية التي وضعت لهذا المرور الذي يواجه مشكلات جغرافية في العراق وسورية، خصوصا أن المناطق الكردية لا تسمح بممر «الكوريدور» من الأراضي الخاضعة لسيطرتها ليس في نينوى فقط، وإنما المنطقة الكردية في سورية والتي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديموقراطي.
موقف الأكراد فرض على إيران تعديل مسار هذا الممر لسببين: الأول الوجود الكردي، والثاني وجود القوات الأمريكية في شمال سورية، إذ تشير خرائط المشروع الإيراني إلى أن نقطة دخول الممر إلى الأراضي السورية تقع على بعد 140 ميلاً جنوب المسار السابق مع الحفاظ على المسار الأصلي، الذي يصل الحدود العراقية - الإيرانية مروراً ببلدة جلولاء في محافظة ديالى متجهاً نحو الشمال الغربي إلى بلدة الشرقاط في محافظة صلاح الدين حتى الوصول إلى جنوب بلدة تلعفر غربي الموصل، وبعد ذلك ينحرف إلى الجنوب الغربي بموازاة الحدود مع سورية ودخول الأراضي السورية عبر المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرق بلدة «الميادين» السورية، والتوجه منها إلى دير الزور، وصولا إلى تدمر الواقعة تحت سيطرة قوات النظام وسط سورية، والانطلاق منها إلى دمشق، وبعدها إلى حمص، وصولا إلى الساحل السوري على البحر المتوسط.
وكان المسار السابق للممر من المقرر أن يمتد من تلعفر إلى معبر «ربيعة» الحدودي بين سورية والعراق، والذي تسيطر عليه قوات البشمركة، ومنها إلى مدينة القامشلي، والاتجاه بموازاة الحدود مع تركيا، مرورا بمدينة كوباني «عين العرب»، وصولاً إلى عفرين الكردية، ومن ثم الاتجاه جنوباً نحو إدلب ومنها إلى حمص.