خطاب بلا صدى
الاثنين / 01 / ذو القعدة / 1438 هـ الاثنين 24 يوليو 2017 01:48
فهيم الحامد (جدة)FAlhmaid@
الانتقادات التي لقيها خطاب أمير قطر تميم بن حمد الهزيل، الذي ألقاه (الجمعة) الماضية، كانت منقطعة النظير، خارج قطر، هذه الانتقادات كانت غير مستغربـة، بل ومتوقعة. ولكن تجاهل الخطاب من الشارع القطري وبعض الأوساط المحسوبة على قطر في المحيط العربي والخليجي، أرسل رسالة بأن هناك تحولا كبيرا لدى تلك الأوساط، التي ضاقت ذرعا من سياسات النظام الذي عزلت قطر من محيطها الخليجي والعربي والإسلامي، وأصبح رئيس النظام القطري وحيدا يغرد داخل وخارج السرب على السواء.
تميم أطل في خطابه الأول منذ اندلاع الأزمة، بشكل هزيل وغير متزن، إذ تضمن الخطاب جملة من التناقضات، لبس فيه تميم عباءة المظلومية الكاذبة، ولم يخرج الخطاب عما توقعه المراقبون في استمرار النظام القطري في التعنت والبكائية والاستجداء، إذ بدت المكابرة والتناقض واضحة في الخطاب الموارب، الذي عكس عن مدى الارتباك الذي وصل إليه النظام القطري، ويبدو أن تميم من خلال خطابه حاول تهيئة الشعب القطري لما هو قادم، في محاولة لإظهار قوته المزعومة، وهو في أكبر درجات الضعف والانهزامية، خصوصا أن قطع الدول الرباعية علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة أثر بشكل كبير على قطر. ولم تستهدف الإجراءات التي اتخذتها الدول الرباعية الشعب القطري على الإطلاق، وإنما هي إجراءات تأديبية ضد النظام المارق الذي دعم الإرهاب وموله. والدول الرباعية ماضية في اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية والسياسية ضد قطر، لأنها لن تقبل على الإطلاق بوجود كيان داعم للإرهاب في المنطقة، ومن المتوقع أن تتخذ هذه الدول مزيدا من العقوبات ضده، خصوصا أن تميم لم يتجاهل المطالب العربية الشرعية فقط، بل رفض الالتزام بها ونكث بالعهود والمواثيق التي وقعها، وزعم عن أن الدوحة جاهزة لحوار مشروط، والتوصل إلى تسوية لكل القضايا، وهذا غيرصحيح إطلاقا، لأن نظام تميم مستمر في المؤامرات والمواربات ولم يعد نظاما يمكن الوثوق به.
وكمحصلة نهائية، خطاب تميم لم يلق صدى وافتقر للمضمون وتطابقت فحواه مع التصريحات النارية والتي تسببت في الأزمة وذلك ما يبدد مزاعم وادعاءات اختراقها.. لأن خطاب تميم الأول هو نسخة من خطابه الثاني.. وعلى نفسه جنى تميم.
تميم أطل في خطابه الأول منذ اندلاع الأزمة، بشكل هزيل وغير متزن، إذ تضمن الخطاب جملة من التناقضات، لبس فيه تميم عباءة المظلومية الكاذبة، ولم يخرج الخطاب عما توقعه المراقبون في استمرار النظام القطري في التعنت والبكائية والاستجداء، إذ بدت المكابرة والتناقض واضحة في الخطاب الموارب، الذي عكس عن مدى الارتباك الذي وصل إليه النظام القطري، ويبدو أن تميم من خلال خطابه حاول تهيئة الشعب القطري لما هو قادم، في محاولة لإظهار قوته المزعومة، وهو في أكبر درجات الضعف والانهزامية، خصوصا أن قطع الدول الرباعية علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة أثر بشكل كبير على قطر. ولم تستهدف الإجراءات التي اتخذتها الدول الرباعية الشعب القطري على الإطلاق، وإنما هي إجراءات تأديبية ضد النظام المارق الذي دعم الإرهاب وموله. والدول الرباعية ماضية في اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية والسياسية ضد قطر، لأنها لن تقبل على الإطلاق بوجود كيان داعم للإرهاب في المنطقة، ومن المتوقع أن تتخذ هذه الدول مزيدا من العقوبات ضده، خصوصا أن تميم لم يتجاهل المطالب العربية الشرعية فقط، بل رفض الالتزام بها ونكث بالعهود والمواثيق التي وقعها، وزعم عن أن الدوحة جاهزة لحوار مشروط، والتوصل إلى تسوية لكل القضايا، وهذا غيرصحيح إطلاقا، لأن نظام تميم مستمر في المؤامرات والمواربات ولم يعد نظاما يمكن الوثوق به.
وكمحصلة نهائية، خطاب تميم لم يلق صدى وافتقر للمضمون وتطابقت فحواه مع التصريحات النارية والتي تسببت في الأزمة وذلك ما يبدد مزاعم وادعاءات اختراقها.. لأن خطاب تميم الأول هو نسخة من خطابه الثاني.. وعلى نفسه جنى تميم.