«نواعم» النشل والسرقة يقلقن أسواق القطيف

«نواعم» النشل والسرقة يقلقن أسواق القطيف

انتصار ابو ادريس (الدمام)

بعد ان أحجم كثير من المتسوقين عن الذهاب الى المراكز التجارية الكبيرة بسبب غلاء الاسعار يبدو ان الدور سيأتي على الاسواق الشعبية والمتنقلة بمحافظة القطيف ولكن هذه المرة لتفشي حالات من النشل والسرقات من بعض الوافدات اضافة الى التسول بالجنسية العراقية. لاحظ صادق سيد الخضراوي وهو بائع متجول فقدان بعض القطع المتميزة وبعد التحري اكتشف انه لم يبعها وانما سرقت منه, كما انه يرى بعينه العديد من حالات النشل في سوق الاحد بالناصرة وسوق الاثنين بالمنطقة الخامسة وكلاهما بمحافظة القطيف يذهب ضحيتها نساء متسوقات لاينتبهن لحقائبهن ومقتنياتهن الشخصية.ويضيف الخضراوي ان هناك متسولات ينتشرن في تلك الاسواق ينتحلن “الجنسية العراقية” وهن من جنسيات اخرى ولكن يقمن بذلك لاستدرار عطف المتسوقات.
اسباب للسرقة
وارجع محمد معتوق سهوان “بائع متجول” السبب وراء السرقات المتعددة التي تعرض لها الى قلة الوازع الديني لدى النواعم اللاتي يقمن بها او اصابتهن بمرض نفسي واكد ان تربية الاسرة لها دور كبير في ذلك فالضعف المادي والفقر قد يؤديان الى حدوث مثل هذه الافعال.
منافسة خارجية
اما محمد مشيقري “بائع حقائب وادوات تجميل” فتذمر من مضايقة العمالة السائبة له من خلال منافسته وغيره من المواطنين في اسعار البيع والشراء مما يتسبب لهم بالكثير من الخسائر فقال إن بسطاتنا ومحلاتنا هي مصدر دخلنا الوحيد الذي نصرف منه على ابنائنا.وشاركه الرأي ابو محمد الصحاف الذي حذر المتسوقات من الغفلة عن اغراضهن اثناء التسوق مما يزيد من احتمال تعرضهن للنشل.
عزوف عن التسوق
وعبرت ام بسام عن انزعاجها الشديد من حالات النشل المتكررة ومضايقات المتسولات, والذي يمكن ان يجبرها على عدم ارتياد الاسواق الشعبية وهو ما حدث فعلا لأم بشير التي قالت ان زوجها منعها من ارتياد تلك الاسواق خوفاً من النشالين والمتسولات.
غياب الرقابة
واجمع غالبية الباعة على تساؤل واحد وهو اين المسؤولون في مكافحة التسول؟ وما هو الدور الذي يمكن ان يقوموا به للحد من تلك الظواهر السيئة خاصة وانها تتكرر بشكل يومي؟!.