الثلاثي القطري.. ممر «المال المشبوه» للإرهابيين!
الأربعاء / 03 / ذو القعدة / 1438 هـ الأربعاء 26 يوليو 2017 02:06
عيسى الشاماني (الرياض) I_ALSHAMANI@
يشكل الثلاثي القطري الذين وضعتهم الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أمس (الثلاثاء)، على قوائم الإرهاب المحظورة لديها، رأس حربة الإرهاب القطري، بعد أن ساهم الثلاثي الإرهابي في تقديم دعم غير مسبوق لجماعات إرهابية محظورة في سورية والعراق وليبيا واليمن، وممارسة أنشطتهم الإرهابية تحت غطاء العمل الحكومي والخيري.
وصنفت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أمس الأول، تسعة كيانات، وتسعة أفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، كان من بينهم ثلاثة قطريين، وهم: خالد سعيد فضل راشد البوعينين، وشقر جمعة خميس الشهواني، وصالح أحمد الغانم.
وكشفت الدول الأربع أن الثلاثي القطري على علاقة بشكل مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، وكان لهم نشاط ملحوظ في حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سورية، ولعبت الأموال القطرية ومازالت دوراً فاعلاً في نشر الفوضى والخراب في عدد من الدول العربية.
ولعب خالد سعيد البوعينين دورا بارزا في جمع الأموال لصالح الإرهابيين في سورية، بالتعاون مع أشخاص مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ومنسقي القاعدة، وهم: سعد بن سعد الكعبي، وعبداللطيف بن عبدالله الكواري، كما عمل خالد البوعينين كنقطة اتصال لحملة جمع الأموال في قطر ما بين عامي 2012 و2014.
وشارك البوعينين عام 2016 وفد جمعية قطر الخيرية إلى العراق، والذي تضمن مسؤولا في «قطر الخيرية»، والمؤيد للحركات الإرهابية في سورية، محمد جاسم السليطي والمدرج ضمن لائحة العقوبات للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
ويشاطره مواطنه صالح الغانم المدرج على قائمة الإرهاب، والذي اشتهر في أوساط القطريين بأنه «متطرف جدا» ويعتبر الداعم الأول والمنافح عن «جبهة النصرة»، و«داعش»، حيث خصص جزءا كبيرا من تدوينات قصيرة قام بنشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لهذا الغرض.
وقال الغانم في إحدى تغريداته «أغيظوا أمريكا عدوة الإسلام بتأييد جبهة النصرة والمجاهدين في كل مكان ولكم الأجر من الله، ارفعوا راية الجهاد إنها دمرت العراق وسورية واليوم مصر».
واعترف الغانم بجمعه تبرعات لجبهة النصرة، وقال: «تُجمع تبرعات لجبهة النصرة لكن لا يصلها إلا القليل، وبدأ المرجفون يشوهون صورتها ويريدون تمزيق صفها، وذلك بالتعاون مع جهات أمنية تخدم مصالح أمريكا»، بحسب تعبيره.
وعمل القطري الغانم جنبا إلى جنب مع المُدرج في لائحة العقوبات الصادرة منسق القاعدة سعد بن سعد الكعبي على جمع الأموال للإرهابيين في سورية. وفي عام 2013 شارك الغانم في فعالية قطرية لجمع الأموال للإرهابيين في سورية، بالتعاون مع منسقي القاعدة الذين تم إدراجهم ضمن لائحة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية خليفة محمد تركي السبيعي، سعد الكعبي، والمدرجين في لائحة التحالف عبدالعزيز بن خليفة العطية ووجدي غنيم. كما التمس صالح الغانم الدعم لحملة جمع الأموال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدم صالح الغانم وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تأييده للقاعدة ولأسامة بن لادن.
وكان الغانم عضواً مؤسساً لمجلس إدارة نادي الريان الرياضي في قطر، والذي كان يرأسه وزير الداخلية السابق لقطر والداعم للإرهاب عبدالله بن خالد آل ثاني، والذي أُدرج ضمن لائحة الدول الأربع في يونيو 2017.
ويعتبر القطري الثالث المصنف على قوائم الإرهاب في الدول الأربع، ويدعى شقر جمعة الشهواني، تم إدراجه من قبل على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية كممثل ومنسق لحملات جمع التبرعات للجماعات الإرهابية في سورية.
وعمل الشهواني بالتنسيق مع حجاج بن فهد العجمي المدرج أيضا على قوائم الدول الأربع، على جمع الأموال للجماعات الإرهابية في سورية، كما أنه شارك في فعاليات تدعو للتبرع في قطر، حيث شجع المتابعين المؤيدين لدعم الإرهاب في سورية. وفي عام 2013، تم تصنيف شقر الشهواني باعتباره كنقطة اتصال في قطر لجمع التبرعات للإرهابيين في سورية.
والشهواني باحث مُعتمد لوازرة الأوقاف في قطر وألقى محاضرات في مؤسسات دينية تديرها الحكومة وقد شغل شقر مناصب وقاد مشاريع لمنظمات مدرجة ضمن لوائح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب كـ«عيد الخيرية، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للمساعدات الإنسانية».
وصنفت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أمس الأول، تسعة كيانات، وتسعة أفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، كان من بينهم ثلاثة قطريين، وهم: خالد سعيد فضل راشد البوعينين، وشقر جمعة خميس الشهواني، وصالح أحمد الغانم.
وكشفت الدول الأربع أن الثلاثي القطري على علاقة بشكل مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، وكان لهم نشاط ملحوظ في حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سورية، ولعبت الأموال القطرية ومازالت دوراً فاعلاً في نشر الفوضى والخراب في عدد من الدول العربية.
ولعب خالد سعيد البوعينين دورا بارزا في جمع الأموال لصالح الإرهابيين في سورية، بالتعاون مع أشخاص مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ومنسقي القاعدة، وهم: سعد بن سعد الكعبي، وعبداللطيف بن عبدالله الكواري، كما عمل خالد البوعينين كنقطة اتصال لحملة جمع الأموال في قطر ما بين عامي 2012 و2014.
وشارك البوعينين عام 2016 وفد جمعية قطر الخيرية إلى العراق، والذي تضمن مسؤولا في «قطر الخيرية»، والمؤيد للحركات الإرهابية في سورية، محمد جاسم السليطي والمدرج ضمن لائحة العقوبات للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
ويشاطره مواطنه صالح الغانم المدرج على قائمة الإرهاب، والذي اشتهر في أوساط القطريين بأنه «متطرف جدا» ويعتبر الداعم الأول والمنافح عن «جبهة النصرة»، و«داعش»، حيث خصص جزءا كبيرا من تدوينات قصيرة قام بنشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لهذا الغرض.
وقال الغانم في إحدى تغريداته «أغيظوا أمريكا عدوة الإسلام بتأييد جبهة النصرة والمجاهدين في كل مكان ولكم الأجر من الله، ارفعوا راية الجهاد إنها دمرت العراق وسورية واليوم مصر».
واعترف الغانم بجمعه تبرعات لجبهة النصرة، وقال: «تُجمع تبرعات لجبهة النصرة لكن لا يصلها إلا القليل، وبدأ المرجفون يشوهون صورتها ويريدون تمزيق صفها، وذلك بالتعاون مع جهات أمنية تخدم مصالح أمريكا»، بحسب تعبيره.
وعمل القطري الغانم جنبا إلى جنب مع المُدرج في لائحة العقوبات الصادرة منسق القاعدة سعد بن سعد الكعبي على جمع الأموال للإرهابيين في سورية. وفي عام 2013 شارك الغانم في فعالية قطرية لجمع الأموال للإرهابيين في سورية، بالتعاون مع منسقي القاعدة الذين تم إدراجهم ضمن لائحة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية خليفة محمد تركي السبيعي، سعد الكعبي، والمدرجين في لائحة التحالف عبدالعزيز بن خليفة العطية ووجدي غنيم. كما التمس صالح الغانم الدعم لحملة جمع الأموال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدم صالح الغانم وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تأييده للقاعدة ولأسامة بن لادن.
وكان الغانم عضواً مؤسساً لمجلس إدارة نادي الريان الرياضي في قطر، والذي كان يرأسه وزير الداخلية السابق لقطر والداعم للإرهاب عبدالله بن خالد آل ثاني، والذي أُدرج ضمن لائحة الدول الأربع في يونيو 2017.
ويعتبر القطري الثالث المصنف على قوائم الإرهاب في الدول الأربع، ويدعى شقر جمعة الشهواني، تم إدراجه من قبل على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية كممثل ومنسق لحملات جمع التبرعات للجماعات الإرهابية في سورية.
وعمل الشهواني بالتنسيق مع حجاج بن فهد العجمي المدرج أيضا على قوائم الدول الأربع، على جمع الأموال للجماعات الإرهابية في سورية، كما أنه شارك في فعاليات تدعو للتبرع في قطر، حيث شجع المتابعين المؤيدين لدعم الإرهاب في سورية. وفي عام 2013، تم تصنيف شقر الشهواني باعتباره كنقطة اتصال في قطر لجمع التبرعات للإرهابيين في سورية.
والشهواني باحث مُعتمد لوازرة الأوقاف في قطر وألقى محاضرات في مؤسسات دينية تديرها الحكومة وقد شغل شقر مناصب وقاد مشاريع لمنظمات مدرجة ضمن لوائح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب كـ«عيد الخيرية، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للمساعدات الإنسانية».