تألقوا في المحروسة.. وباغتهم الموت بين النور والضباب
الجمعة / 05 / ذو القعدة / 1438 هـ الجمعة 28 يوليو 2017 02:12
حسام الشيخ (جدة) hussamalshikh@
وفاة الفنان المصري عمرو سمير (33 عاما) مطلع يوليو الجاري، إثر أزمة قلبية أثناء رحلة قصيرة لإسبانيا، أعادت للذاكرة وفاة عدد من النجوم الذين حلقوا في سماء المحروسة، وحطت رحالهم اضطراريا في لندن وباريس، بحثا عن شفاء، وأملا في عودة مشرقة من مدينتي النور والضباب.
ولم يكن يوم 21 يونيو 2001 يوما عاديا في لندن، إذ شهد انتحار السندريلا سعاد حسني، أثناء وجودها للعلاج، في ظروف غامضة شكلت لغزا كبيرا، بعدما ترددت أقاويل عن قتلها، بعدما استبعد أقاربها فكرة الانتحار، لما تتمتع به من روح محبة للحياة، فيما ما زالت الأقاويل تتردد حتى الآن بعد مرور أكثر من 16 عاما على رحيلها، خصوصا أن أخت الراحلة «جانجاه» أصدرت كتابا يتناول مقتل السندريلا.
وفي مدينة الضباب أيضا، وقبل رحيل السندريلا بنحو ربع قرن، رحل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، في 30 مارس 1977، عن عمر يناهز 47 عاما، بعد معاناته مع المرض كتبت نهايتها في لندن، بعدما تعايش مع أوجاع المرض منذ الصغر، حين أصابه البلهارسيا، إلا أن الكبد لم يتحمل، وظل الأمر يتفاقم حتى توفي بسبب نزيف لم يتمكن الأطباء من إيقافه.
كما كان للمنتج محمد حسن رمزي موعد مع الموت في مدينة الضباب، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إليها بيومين، بسبب آلام سرطان الرئة، التي زادتها معاناته النفسية لوفاة زوجته نهاد رمزي، فقرر السفر إلى لندن لتلقي العلاج، إلا أنه لم يستغرق سوى يومين، ليعلن خبر وفاته، ليلحق بزوجته قبل مرور أربعة أشهر على وفاتها.
واختلفت نهاية الفنان الراحل صلاح رشوان، عاشق باريس مدينة النور، التي عاش فيها أكثر من نصف عمره، ليقضي نحبه في أحد مستشفياتها، في 20 فبراير هذا العام، بعد معاناة مع السرطان.
وفي ظروف مشابهة، رحل مخرج «ليالي الحلمية» إسماعيل عبدالحافظ، بعد يوم واحد من وصوله إلى باريس على متن طائرة طبية مجهزة بصحبة نجله الفنان محمد عبدالحافظ، إذ لم يمهله القدر للعلاج من الالتهاب الحاد الذي عانى منه طويلا، ليسلم أنفاسه بعد 24 ساعة من وصوله.
ولم يكن يوم 21 يونيو 2001 يوما عاديا في لندن، إذ شهد انتحار السندريلا سعاد حسني، أثناء وجودها للعلاج، في ظروف غامضة شكلت لغزا كبيرا، بعدما ترددت أقاويل عن قتلها، بعدما استبعد أقاربها فكرة الانتحار، لما تتمتع به من روح محبة للحياة، فيما ما زالت الأقاويل تتردد حتى الآن بعد مرور أكثر من 16 عاما على رحيلها، خصوصا أن أخت الراحلة «جانجاه» أصدرت كتابا يتناول مقتل السندريلا.
وفي مدينة الضباب أيضا، وقبل رحيل السندريلا بنحو ربع قرن، رحل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، في 30 مارس 1977، عن عمر يناهز 47 عاما، بعد معاناته مع المرض كتبت نهايتها في لندن، بعدما تعايش مع أوجاع المرض منذ الصغر، حين أصابه البلهارسيا، إلا أن الكبد لم يتحمل، وظل الأمر يتفاقم حتى توفي بسبب نزيف لم يتمكن الأطباء من إيقافه.
كما كان للمنتج محمد حسن رمزي موعد مع الموت في مدينة الضباب، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إليها بيومين، بسبب آلام سرطان الرئة، التي زادتها معاناته النفسية لوفاة زوجته نهاد رمزي، فقرر السفر إلى لندن لتلقي العلاج، إلا أنه لم يستغرق سوى يومين، ليعلن خبر وفاته، ليلحق بزوجته قبل مرور أربعة أشهر على وفاتها.
واختلفت نهاية الفنان الراحل صلاح رشوان، عاشق باريس مدينة النور، التي عاش فيها أكثر من نصف عمره، ليقضي نحبه في أحد مستشفياتها، في 20 فبراير هذا العام، بعد معاناة مع السرطان.
وفي ظروف مشابهة، رحل مخرج «ليالي الحلمية» إسماعيل عبدالحافظ، بعد يوم واحد من وصوله إلى باريس على متن طائرة طبية مجهزة بصحبة نجله الفنان محمد عبدالحافظ، إذ لم يمهله القدر للعلاج من الالتهاب الحاد الذي عانى منه طويلا، ليسلم أنفاسه بعد 24 ساعة من وصوله.