رفض مجلس وزراء الخارجية العرب أمس (الخميس) المساس بأي تغيير في الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس المحتلة منذ عام ١٩٦٧. وأكد المجلس خلال اجتماعه الطارئ في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة؛ لبحث الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس وحرم المسجد الأقصى الشريف، على عدم تكرار الإجراءات التي أقامتها إسرائيل على مداخل الأقصى المبارك خلال الأيام الماضية، والعودة بالأمور في القدس إلى ما كانت عليه قبل ١٤ يوليو الجاري. وثمن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي، جهود السعودية في احتواء أزمة الأقصي. وقال: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بذل جهودا دبلوماسية كبيرة للحفاظ على حق المسلمين في المسجد الأقصي وأداء عبادتهم فيه، وذلك عبر الاتصالات التي أجراها مع عدد من زعماء العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب»، وأضاف: «إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين خلال اتصالاته بصناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية.