الكاريزما السعودية تحلحل أزمة أولى القبلتين
بعيداً عن يوتوبيا الشعارات
الجمعة / 05 / ذو القعدة / 1438 هـ الجمعة 28 يوليو 2017 02:17
علي الرباعي (الباحة)Al_ARobai@
لم تكن الاتصالات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أخيراً بالعديد من زعماء دول العالم، وبذل المساعي في سبيل عدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين، والحيلولة دون منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه، محل تعجب أو دهشة أو استغراب، إذ لطالما أكدت المملكة على حق المسلمين في المسجد الأقصى، وحقهم في أداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان، وكما هو واقع الحال من حكام المملكة وحكوماتها وشعبها المؤمنين بقدسية المكان، وعدالة القضية. هذا الموقف الناصع يمثل مشهداً من مشاهد تاريخ سعودي مشرف لم تغب عنه يوماً قضية العرب والمسلمين المحورية، قضية فلسطين، وأدت المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وطيلة 70 عاماً ما يمليه عليها الواجب المقدس، وعملت بمنطق الحكمة بعيداً عن يوتوبيا الشعارات الدعائية، وأسهمت الكاريزما القيادية السعودية دوماً وليس أخيراً فقط في إنهاء معاناة المصلين مع أولى القبلتين، وثالث الحرمين دون جعجعة أو إثارة مما يتبناه إعلام مشوش وترعاه سياسات فقدت مصداقيتها.
ولطالما كانت المملكة الداعم الأول مادياً ومعنوياً للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ نشوء القضية الفلسطينية في إطار ما تقدمه المملكة من دعم سخي لقضايا أمتيها العربية والإسلامية، إذ هي الداعم الأكبر بين المانحين العرب للسلطة. وفي مؤتمر القمة العربية في القاهرة 2000، اقترحت المملكة إنشاء صندوقين أحدهما باسم (صندوق الأقصى) والآخر (صندوق انتفاضة القدس).
وتبنت حكومة المملكة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين مباشرة أو عن طريق الوكالات والمنظمات الدولية التي تعنى بشؤون اللاجئين.
ولطالما كانت المملكة الداعم الأول مادياً ومعنوياً للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ نشوء القضية الفلسطينية في إطار ما تقدمه المملكة من دعم سخي لقضايا أمتيها العربية والإسلامية، إذ هي الداعم الأكبر بين المانحين العرب للسلطة. وفي مؤتمر القمة العربية في القاهرة 2000، اقترحت المملكة إنشاء صندوقين أحدهما باسم (صندوق الأقصى) والآخر (صندوق انتفاضة القدس).
وتبنت حكومة المملكة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين مباشرة أو عن طريق الوكالات والمنظمات الدولية التي تعنى بشؤون اللاجئين.