الجفري: حماية القدس في قمة اهتمامات خادم الحرمين
السبت / 06 / ذو القعدة / 1438 هـ السبت 29 يوليو 2017 01:50
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
أشاد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي بذلها خلال الأيام الماضية لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء فرائضهم وعباداتهم، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد.
وأكد أن حماية القدس تتصدر اهتمام خادم الحرمين الشريفين منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، إذ أشرف شخصياً على العديد من الحملات التي قامت بها المملكة العربية السعودية لنجدة الشعب الفلسطيني وإغاثته وإعادة إعمار ما خلفته يد الاحتلال الغاشم من دمار، منوهاً بجهود المملكة في رعاية المقدسات الإسلامية عملاً وواقعاً ملموساً يشهد به القاصي والداني سواء الحرمان الشريفان أو جهودها المتوالية في حماية القدس الشريف.
وشدد على أن المملكة لم تكن يوماً في محور من يستخدم القضية الكبرى للعرب والمسلمين لتحقيق أغراض سياسية بائسة أو رفع شعارات جوفاء، بل كانت تعمل بحكمة واقتدار بالمشاركة مع السلطة الفلسطينية والأشقاء العرب والمسلمين للوصول إلى حل عادل وشامل لأكبر القضايا تعقيداً في العصر الحديث، والتي باتت هماً منذ العام 1948. وأضاف «إن الاتصالات التي قامت بها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بحكومة الولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف هذا التعنت غير الأخلاقي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين في القدس يأتي في سياق حرص المملكة على حماية المقدسات الإسلامية وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين الذين عانوا طويلاً من الاحتلال وتصرفاته الظالمة»، لافتاً إلى أهمية تحقيق السلام العادل والشامل وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد أن حماية القدس تتصدر اهتمام خادم الحرمين الشريفين منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، إذ أشرف شخصياً على العديد من الحملات التي قامت بها المملكة العربية السعودية لنجدة الشعب الفلسطيني وإغاثته وإعادة إعمار ما خلفته يد الاحتلال الغاشم من دمار، منوهاً بجهود المملكة في رعاية المقدسات الإسلامية عملاً وواقعاً ملموساً يشهد به القاصي والداني سواء الحرمان الشريفان أو جهودها المتوالية في حماية القدس الشريف.
وشدد على أن المملكة لم تكن يوماً في محور من يستخدم القضية الكبرى للعرب والمسلمين لتحقيق أغراض سياسية بائسة أو رفع شعارات جوفاء، بل كانت تعمل بحكمة واقتدار بالمشاركة مع السلطة الفلسطينية والأشقاء العرب والمسلمين للوصول إلى حل عادل وشامل لأكبر القضايا تعقيداً في العصر الحديث، والتي باتت هماً منذ العام 1948. وأضاف «إن الاتصالات التي قامت بها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بحكومة الولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف هذا التعنت غير الأخلاقي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين في القدس يأتي في سياق حرص المملكة على حماية المقدسات الإسلامية وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين الذين عانوا طويلاً من الاحتلال وتصرفاته الظالمة»، لافتاً إلى أهمية تحقيق السلام العادل والشامل وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.