إسبانيا تنبش قبر دالي من أجل «قارئة فنجان»
السبت / 06 / ذو القعدة / 1438 هـ السبت 29 يوليو 2017 01:54
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
دفعت دعوى قضائية تقدمت بها منجمة إسبانية إلى نبش قبر الفنان السريالي العالمي «سيلفادور دالي»، بعد 28 عاماً على وفاته، من قبل السلطات القضائية في إسبانيا، وجرى أمس الأول (الخميس) نبش قبر الرسام الإسباني إثر تقدم المنجمة وقارئة الفنجان بيلار أبيل (61 عاماً) إلى المحكمة بدعوى تضمنت الادعاء بأنها ابنة دالي.
وتم أخذ عينات من الرفات ونقلها إلى مختبر في مدريد، كانت المدعية أودعت فيه عينة من لعابها، لمطابقة الحمض النووي بينهما. وبحسب مسؤولي المختبر فإن التحاليل ستتطلب بضعة أسابيع قبل معرفة ما إذا كانت قارئة الفنجان هي فعلا ابنة دالي أم أنها مدعية فقط. وفي حال تطابق الحمض النووي بينهما، ستنال السيدة حصة كبيرة من ميراث الرسام العالمي، وكانت بيلار ردت على الصحفيين بقولها «أريد فقط أن أعرف الحقيقة، أنا سعيدة جداً».
يذكر أن سلفادور دالي ولد في 11 مايو 1904 في غرناطة بإسبانيا، وتوفي في 23 يناير 1989 في نفس المدينة، وهو أحد أعلام المدرسة السريالية الفنية، وتتميز أعماله بالغرابة التي تصدم المشاهد، كما وصف البعض شخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة بالمجنونة، وانسحب من دراسة الفن كونه لا يرى في أساتذته أحدا كفؤا حتى يحكم على رسوماته، ولم ينل شهادة في الرسم مطلقاً طوال حياته.
وتعد أطرف الحقائق حول دالي، أنه كان يصرف رواتب سكرتيراته لوحات من رسوماته لعدم توافر نقود ما أثار غضبهن عليه، إلا أن اللوحات تحولت إلى كنز يدر على الورثة ثروات تقدر بملايين الدولارات ما أدخلهن قائمة الأثرياء بعد فوات الأوان.
وتم أخذ عينات من الرفات ونقلها إلى مختبر في مدريد، كانت المدعية أودعت فيه عينة من لعابها، لمطابقة الحمض النووي بينهما. وبحسب مسؤولي المختبر فإن التحاليل ستتطلب بضعة أسابيع قبل معرفة ما إذا كانت قارئة الفنجان هي فعلا ابنة دالي أم أنها مدعية فقط. وفي حال تطابق الحمض النووي بينهما، ستنال السيدة حصة كبيرة من ميراث الرسام العالمي، وكانت بيلار ردت على الصحفيين بقولها «أريد فقط أن أعرف الحقيقة، أنا سعيدة جداً».
يذكر أن سلفادور دالي ولد في 11 مايو 1904 في غرناطة بإسبانيا، وتوفي في 23 يناير 1989 في نفس المدينة، وهو أحد أعلام المدرسة السريالية الفنية، وتتميز أعماله بالغرابة التي تصدم المشاهد، كما وصف البعض شخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة بالمجنونة، وانسحب من دراسة الفن كونه لا يرى في أساتذته أحدا كفؤا حتى يحكم على رسوماته، ولم ينل شهادة في الرسم مطلقاً طوال حياته.
وتعد أطرف الحقائق حول دالي، أنه كان يصرف رواتب سكرتيراته لوحات من رسوماته لعدم توافر نقود ما أثار غضبهن عليه، إلا أن اللوحات تحولت إلى كنز يدر على الورثة ثروات تقدر بملايين الدولارات ما أدخلهن قائمة الأثرياء بعد فوات الأوان.