ترويض إيران بيد محمد بن سلمان
السبت / 06 / ذو القعدة / 1438 هـ السبت 29 يوليو 2017 01:56
حسن باسويد (جدة)baswaid@
رأى الكاتب الأمريكي من أصل إيراني روب سبحاني، أن تحجيم إيران واحتواءها وترويضها ومن ثم سحبها من خانة الدول المحرضة المعادية إلى خانة البلدان الصديقة، إنما هو في يد نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح الكاتب في مقال له في صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أمس الأول (الخميس) بعنوان «المعضلة الإيرانية لولي العهد السعودي»، أن الأخير قادر على استقطاب الشعب الإيراني بتمييزه عن نظام الملالي الحاكم، عبر انتهاج حزمة من السياسات الناعمة تجاهه.
ويرى الكاتب أن نظام الملالي أكبر خطر على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وكذا هو أكبر راعٍ للإرهاب، غير أن كل كيان خطير هناك ما هو أخطر منه، وبالنسبة لدولة الملالي، يمثل الشعب الإيراني أكبر خطر على النظام الحاكم في طهران، وهو ربما الأمل الوحيد لإحداث تغيير حقيقي يبدل من وجه السلطة هناك. وأضاف أنه «إذا قام محمد بن سلمان بانتهاج سياسة ناجعة في تعاطيه مع إيران، فإن اسمه لن يخلد في التاريخ كقائد عالج المشكلة الإيرانية وحسب، بل إنه سيسهم أيضاً في مد الطريق لإقامة نظام اقتصادي ديناميكي في منطقة الشرق الأوسط بأسرها».
وأشار الكاتب سبحاني في مقالته إلى أنه «قبل أن يتولى محمد بن سلمان منصبه كولي للعهد، أوجز رؤيته لعام 2030 الرامية إلى تأسيس مجتمع شامل وديناميكي وتطلعي ومتسامح، هو ما يريده الأمير الشاب لشعبه.
وبالتالي إذا قام بتصحيح مسار يتعلق بسياسة المملكة العربية السعودية تجاه إيران ويتبع نهج القوة الناعمة تجاه الشعب الإيراني، فإنه لن يدرك فقط الطموح النبيل للرؤية 2030، لكنه سيسجل أيضاً في التاريخ باعتباره الذي قاد نهضة لشعب الشرق الأوسط بأسره».
ولم تترك «واشنطن تايمز» فرصة أمام قرائها للاجتهاد بشأن الخطط التي يمكن أن ينتهجها الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن.
واقترحت أن يجري ولي العهد حزمة من الخطوات الإيجابية الموجهة بالأساس وحصريّاً إلى الشعب الإيراني. ومن تلك الاقتراحات توجيه كلمة خطابية مؤثرة لاستمالة الشعب الإيراني، تقوم في مجملها على الإقرار بأهمية إيران حضارياً وتراثياً وتاريخياً، فضلاً عن ترسيخ أهمية مد جسور الود والصداقة مع الشعب الإيراني، باعتباره حليفاً طبيعياً.
ومن محددات الكلمة المقترحة من قبل الصحيفة الأمريكية، أن تضع حداً فاصلاً واضحاً بين «الشعب الإيراني الصديق» ونظام الملالي الحاكم في بلد الولي الفقيه.
وأوضح الكاتب في مقال له في صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أمس الأول (الخميس) بعنوان «المعضلة الإيرانية لولي العهد السعودي»، أن الأخير قادر على استقطاب الشعب الإيراني بتمييزه عن نظام الملالي الحاكم، عبر انتهاج حزمة من السياسات الناعمة تجاهه.
ويرى الكاتب أن نظام الملالي أكبر خطر على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وكذا هو أكبر راعٍ للإرهاب، غير أن كل كيان خطير هناك ما هو أخطر منه، وبالنسبة لدولة الملالي، يمثل الشعب الإيراني أكبر خطر على النظام الحاكم في طهران، وهو ربما الأمل الوحيد لإحداث تغيير حقيقي يبدل من وجه السلطة هناك. وأضاف أنه «إذا قام محمد بن سلمان بانتهاج سياسة ناجعة في تعاطيه مع إيران، فإن اسمه لن يخلد في التاريخ كقائد عالج المشكلة الإيرانية وحسب، بل إنه سيسهم أيضاً في مد الطريق لإقامة نظام اقتصادي ديناميكي في منطقة الشرق الأوسط بأسرها».
وأشار الكاتب سبحاني في مقالته إلى أنه «قبل أن يتولى محمد بن سلمان منصبه كولي للعهد، أوجز رؤيته لعام 2030 الرامية إلى تأسيس مجتمع شامل وديناميكي وتطلعي ومتسامح، هو ما يريده الأمير الشاب لشعبه.
وبالتالي إذا قام بتصحيح مسار يتعلق بسياسة المملكة العربية السعودية تجاه إيران ويتبع نهج القوة الناعمة تجاه الشعب الإيراني، فإنه لن يدرك فقط الطموح النبيل للرؤية 2030، لكنه سيسجل أيضاً في التاريخ باعتباره الذي قاد نهضة لشعب الشرق الأوسط بأسره».
ولم تترك «واشنطن تايمز» فرصة أمام قرائها للاجتهاد بشأن الخطط التي يمكن أن ينتهجها الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن.
واقترحت أن يجري ولي العهد حزمة من الخطوات الإيجابية الموجهة بالأساس وحصريّاً إلى الشعب الإيراني. ومن تلك الاقتراحات توجيه كلمة خطابية مؤثرة لاستمالة الشعب الإيراني، تقوم في مجملها على الإقرار بأهمية إيران حضارياً وتراثياً وتاريخياً، فضلاً عن ترسيخ أهمية مد جسور الود والصداقة مع الشعب الإيراني، باعتباره حليفاً طبيعياً.
ومن محددات الكلمة المقترحة من قبل الصحيفة الأمريكية، أن تضع حداً فاصلاً واضحاً بين «الشعب الإيراني الصديق» ونظام الملالي الحاكم في بلد الولي الفقيه.