«حزنة الاجتماعي».. النموذج المُحتذى
السبت / 06 / ذو القعدة / 1438 هـ السبت 29 يوليو 2017 02:11
نايف بن محمد الحزنوي
تقوم مراكز التنمية الاجتماعية في قرى ومدن ومحافظات المملكة على أساس مشاركة الأهالي في تلمس حاجاتهم ومشاركتهم مادياً ومعنوياً وبشرياً في تنفيذ مختلف البرامج التنموية، والاجتماعية، والثقافية، والتدريبية، والترفيهية، والرياضية التي تساهم في سد حاجات المجتمع المحلي، وتنمية وتحقيق أمنه وسلامته.
ولعل من أبرزها مركز حزنة الاجتماعي، بمحافظة بلجرشي، الذي يقدم برامج هادفة وفق خطط مدروسة عبر لجانه: الاجتماعية، والثقافية، والتراثية، والرياضية، والإعلامية، والطرق، وإصلاح ذات البين، وغيرها، ولكلٍّ من هذه اللجان أدوار محددة، وأهداف تسعى إلى تحقيقها.
فاللجنة الاجتماعية ـــ مثلاـــ من أدوارها جمع الأهالي في الأعياد والمناسبات، وتلمس حاجات الفقراء، ومشاركة المرضى وكبار السن والتخفيف عنهم، بتنظيم الزيارات التي تدخل البهجة والسعادة إلى نفوسهم، سواءً في المستشفيات، أم في المنازل.
واللجنة الرياضية دورها تنظيم المسابقات الرياضية لشباب القرية من دوريات متنوعة للأشبال والناشئين والكبار؛ لاستغلال أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة لكيلا يكونوا عرضة لأفكار الانحراف والضلال.
وللجنة الثقافية جهودها في تنظيم اللقاءات والأمسيات النثرية والشعرية، واكتشاف المواهب الأدبية وتقديمها لمنابر الثقافة.
أما اللجنة الإعلامية فمهمتها إبراز جميع فعاليات اللجان في وسائل الإعلام، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: (الواتساب، تويتر، سناب شات، وانستغرام). مركز حزنة الاجتماعي بما يقدمه أصبح نموذجًا يُحتذى في كيفية جعل المواطن شريكًا حقيقيًا في العملية التنموية والنهضوية التي تشهدها بلادنا من أقصاها إلى أقصاها، وما كان ليتحقق هذا لولا الوعي الذي يتمتع به أبناؤه.. بدءًا من معرف القرية الشيخ خلف آل بلخير الذي عمل على مسارين؛ الأول: جمع الأهالي وجعلهم يدًا واحدة في الأفراح والأتراح، والثاني: توفير الخدمات للمركز وتطويره، فتحقق له ما أراد في ظل قيادتنا التي جعلت همها الأكبر رفعة المواطن ورفاهيته.
ولعل من أبرزها مركز حزنة الاجتماعي، بمحافظة بلجرشي، الذي يقدم برامج هادفة وفق خطط مدروسة عبر لجانه: الاجتماعية، والثقافية، والتراثية، والرياضية، والإعلامية، والطرق، وإصلاح ذات البين، وغيرها، ولكلٍّ من هذه اللجان أدوار محددة، وأهداف تسعى إلى تحقيقها.
فاللجنة الاجتماعية ـــ مثلاـــ من أدوارها جمع الأهالي في الأعياد والمناسبات، وتلمس حاجات الفقراء، ومشاركة المرضى وكبار السن والتخفيف عنهم، بتنظيم الزيارات التي تدخل البهجة والسعادة إلى نفوسهم، سواءً في المستشفيات، أم في المنازل.
واللجنة الرياضية دورها تنظيم المسابقات الرياضية لشباب القرية من دوريات متنوعة للأشبال والناشئين والكبار؛ لاستغلال أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة لكيلا يكونوا عرضة لأفكار الانحراف والضلال.
وللجنة الثقافية جهودها في تنظيم اللقاءات والأمسيات النثرية والشعرية، واكتشاف المواهب الأدبية وتقديمها لمنابر الثقافة.
أما اللجنة الإعلامية فمهمتها إبراز جميع فعاليات اللجان في وسائل الإعلام، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: (الواتساب، تويتر، سناب شات، وانستغرام). مركز حزنة الاجتماعي بما يقدمه أصبح نموذجًا يُحتذى في كيفية جعل المواطن شريكًا حقيقيًا في العملية التنموية والنهضوية التي تشهدها بلادنا من أقصاها إلى أقصاها، وما كان ليتحقق هذا لولا الوعي الذي يتمتع به أبناؤه.. بدءًا من معرف القرية الشيخ خلف آل بلخير الذي عمل على مسارين؛ الأول: جمع الأهالي وجعلهم يدًا واحدة في الأفراح والأتراح، والثاني: توفير الخدمات للمركز وتطويره، فتحقق له ما أراد في ظل قيادتنا التي جعلت همها الأكبر رفعة المواطن ورفاهيته.