التحالف يستهدف مواقع عسكرية للانقلابيين في صنعاء
تراشق بين أنصار «الحوثي» والمخلوع واتهامات بالخيانة العظمى
السبت / 06 / ذو القعدة / 1438 هـ السبت 29 يوليو 2017 02:12
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
شنّت مقاتلات التحالف العربي، فجر أمس (الجمعة) غارات ضد مواقع الانقلابيين في صنعاء، واستهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة ومخازن التموين العسكري في جبل عطان.
كما شن طيران التحالف، غارتين على مقر الأمن القومي (المخابرات الخارجية)، في منطقة صرف، وغارتين على مدرسة الحرس الجمهوري في الجمنة، وغارتين على معسكر «خشم البكرة»، شمالي العاصمة، أسفرت عن دوي انفجارات عنيفة.
وأوضح سكان محليون في صنعاء لـ«عكاظ» أن مقاتلات التحالف العربي قصفت معسكر الفرقة الأولى مدرع الخاضع لسيطرة الحوثيين، ومصنع التسليح العسكري في جولة آية، والمجمع العسكري 22 مايو، ومعسكر ضبوعة في حزيز ومعسكر في سنحان.
ومن جهة أخرى، أثارت المبادرة التي أطلقها جناح المخلوع في البرلمان حول الدعوة للمصالحة، الخلافات بين طرفي الانقلاب، إذ هاجمت قيادات حوثية حزب المخلوع صالح ومبادرته الداعية للمصالحة، متهمين إياهم بالخيانة العظمى، مطالبين بضرورة حل البرلمان نهائياً.
وقال وزير الشباب في حكومة الانقلاب حسن زيد (حوثي): «تأكدت الآن من صواب إغلاق محمد علي الحوثي للبرلمان في السابق لأكثر من سنة ونصف»، في حين رأى رئيس مركز الرصد الديموقراطي الحوثي عبدالوهاب الشرفي أن حزب المؤتمر خانته تجربته.
في المقابل، وصف محامي المخلوع محمد المسوري معارضة الحوثيين لمبادرة حزبه، بأنها مرتبطة بالدور الإيراني في اليمن والمنطقة.
وقال: «يتسق رفض الحوثيين للمصالحة مع التزامهم بما أعلنته إيران مرارا من أن الحل في اليمن لابد أن يكون عبر طهران»، وأضاف: «لو جاءت المبادرة من طهران لوقعوا عليها في الحال».
كما شن طيران التحالف، غارتين على مقر الأمن القومي (المخابرات الخارجية)، في منطقة صرف، وغارتين على مدرسة الحرس الجمهوري في الجمنة، وغارتين على معسكر «خشم البكرة»، شمالي العاصمة، أسفرت عن دوي انفجارات عنيفة.
وأوضح سكان محليون في صنعاء لـ«عكاظ» أن مقاتلات التحالف العربي قصفت معسكر الفرقة الأولى مدرع الخاضع لسيطرة الحوثيين، ومصنع التسليح العسكري في جولة آية، والمجمع العسكري 22 مايو، ومعسكر ضبوعة في حزيز ومعسكر في سنحان.
ومن جهة أخرى، أثارت المبادرة التي أطلقها جناح المخلوع في البرلمان حول الدعوة للمصالحة، الخلافات بين طرفي الانقلاب، إذ هاجمت قيادات حوثية حزب المخلوع صالح ومبادرته الداعية للمصالحة، متهمين إياهم بالخيانة العظمى، مطالبين بضرورة حل البرلمان نهائياً.
وقال وزير الشباب في حكومة الانقلاب حسن زيد (حوثي): «تأكدت الآن من صواب إغلاق محمد علي الحوثي للبرلمان في السابق لأكثر من سنة ونصف»، في حين رأى رئيس مركز الرصد الديموقراطي الحوثي عبدالوهاب الشرفي أن حزب المؤتمر خانته تجربته.
في المقابل، وصف محامي المخلوع محمد المسوري معارضة الحوثيين لمبادرة حزبه، بأنها مرتبطة بالدور الإيراني في اليمن والمنطقة.
وقال: «يتسق رفض الحوثيين للمصالحة مع التزامهم بما أعلنته إيران مرارا من أن الحل في اليمن لابد أن يكون عبر طهران»، وأضاف: «لو جاءت المبادرة من طهران لوقعوا عليها في الحال».